الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من الضمّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصراع الداخلي يشتعل في الحكومة ونتنياهو يهدّد شريكه بانتخابات مبكرة

الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من "الضمّ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من

مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر
واشنطن - ليبيا اليوم

أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد شينكر، أن حكومة إسرائيل سوف تأخذ في الاعتبار، مواقف المسؤولين في العالم العربي، الذين اعترضوا وحذروا من تنفيذ مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية. وقال إن هذه التحذيرات ستشكل جزءًا من الاعتبارات والمعايير التي تدرسها إسرائيل بشأن المخطط.

كان شينكر يتكلم في حوار مع محطة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أمس الاثنين، فسُئل إن كان هناك اتفاق بين تل أبيب وواشنطن، حول هذا الموضوع. فقال: "إننا متأكدون من أن المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية سيأخذون بعين الاعتبار التصريحات التي تصل من الدول العربية في إطار مجمل اعتباراتهم، خصوصًا من أجل الحفاظ على الرؤية الأساسية لخطة السلام التي اقترحها الرئيس دونالد ترمب". وأضاف: "إسرائيل اتخذت في الماضي قرارات صحيحة وذكية بكل ما يتعلق بعلاقاتها مع الدول العربية. كذلك، فإنها دفعت قدمًا علاقاتها مع دول الخليج بشكل كبير في السنوات الأخيرة على أساس مصالح مشتركة. وليس سرًا أن دول المنطقة قلقة من موضوع الضم، وأنا متأكد من أن أي طريق ستختارها إسرائيل في هذا الموضوع، ستنفذها من خلال الحفاظ على الرؤية الأساسية للخطة".

وألمح المسؤول الأميركي إلى أن المشكلة التي تواجه خطة ترمب، هي الخلافات الداخلية في إسرائيل بشأنها. وأن هذه الخلافات جدية لدرجة أنها تثير التوتر في الائتلاف الحكومي، ومن المحتمل أن تؤدي إلى تأجيل بدء تنفيذ مخطط الضم، المقرر في الأول من يوليو (تموز) المقبل، مثلما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية، في عددها أمس الاثنين، إن نتنياهو وغانتس أجريا محادثات ثنائية بينهما حول مخطط الضم، وإن نتنياهو "أوضح" لغانتس خلال هذه المحادثات، وأيضًا من خلال تبادل رسائل بين مكتبيهما، أنه "إذا لم يتم تنفيذ الضم، فإنه لن تكون هناك حكومة وسيتوجه إلى انتخابات مبكرة".

ورد غانتس على ذلك، بالقول، إنه يريد تنفيذ الضم، ولكن بطريقة تفيد إسرائيل، ولا تدخلها في صدام مع العالم كله. وقد تدخل في هذا الخلاف السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وفشل. وتدخل مؤخرًا رئيس حزب "شاس" لليهود الشرقيين المتدينين، وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، وأعلن أنه سيكمل مهمته لاحقًا، وقال إنه يوافق مع الأميركيين على أن الضم ينبغي أن يكون بالاتفاق بين نتنياهو وغانتس. ومع أن درعي لم يضع ذلك شرطًا لتأييد الضم، لكن نتنياهو يتحسب من إمكانية كهذه.

ونقل عن درعي قوله إن نتنياهو يواجه ضغوطًا شديدة من حلفائه في اليمين الإسرائيلي ومجلس المستوطنات الذين يطالبونه بتنفيذ الضم، ولو بشكل جزئي في الشهر المقبل كما وعد. وألمح إلى أن الضغوط تتم من الحلقة القريبة جدًا منه. وعدّ الكلام تلميحًا إلى ما نشر أمس أن نجل نتنياهو نفسه يشارك في حملة الضغوط هذه، وأنه شارك مؤخرًا في إحدى المظاهرات المطالبة بالضم.

قد يهمك ايضا

"تونس" دعوات للتظاهر وحل البرلمان ومحاسبة الفاسدين

 وزير الخارجية الأردني يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيريه الأيرلندي والفنلندي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من الضمّ الولايات المتحدة تؤكّد أنّ إسرائيل ستأخذ في الاعتبار تحذيرات العرب من الضمّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya