سجال حاد بين وزيرة سويدية ونظيرها التركي وتتّهم أنقرة بإشعال الصراعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبته بالانسحاب من سوريا وأذربيجان ووقف انتهاك حقوق الأكراد

سجال حاد بين وزيرة سويدية ونظيرها التركي وتتّهم أنقرة بإشعال الصراعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجال حاد بين وزيرة سويدية ونظيرها التركي وتتّهم أنقرة بإشعال الصراعات

وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي
ستوكهولم - ليبيا اليوم

شنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، هجومًا حادًا على تركيا، خلال مؤتمر صحافي جمعها، اليوم الثلاثاء، بنظيرها التركي، مولود جاويش أوغلو في العاصمة التركية أنقرة، حيث اتهمت نظام العدالة والتنمية بإشعال الصراعات في سوريا، وليبيا، وإقليم ناغورنو كاراباخ، فضلًا عن انتهاكاته المتكررة لسيادة دول البحر المتوسط.وطالبت الوزيرة السويدية خلال المؤتمر بانسحاب القوات التركية المحتلة من الأراضي السورية، متهمة أنقرة بالمسؤولية عن تقسيم سوريا واضطهاد الأكراد هناك، كما أعربت عن رفضها لتصاعد الانتهاكات الحقوقية والاعتقالات الممنهجة ضد المواطنين الأكراد في الداخل التركي.

من جانبه رفض جاويش نبرة نظيرته السويدية الحادة، قائلًا "ما هي صفتكم لتطلبوا منا الانسحاب من سورية.. لا يمكنكم طلب ذلك منا". واتهم السويد بدعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.وتابع الوزير التركي "هل فوضت سورية الإدارة السويدية أو الاتحاد الأوروبي ليطالبنا بالخروج من أراضيها؟"، وهدد بأنه في حالة انسحاب القوات التركية من إدلب السورية سوف يتدفق 3 ملايين لاجئ سوري إلى أوروبا، متهمًا السويد برغبتها في أن تحل محل تركيا في إدلب لدعم الأكراد.

وبينما أدانت ليندي دعم أنقرة لأذربيجان بالمرتزقة والتنكيل بالأرمن وإشعال الحرب في كاراباخ، قال جاويش أوغلو إن حكومته لن تستجيب إلى دعوات المجتمع الدولي لتنفيذ وقف إطلاق النار في كاراباخ، ما لم تنسحب أرمينيا، مشبها الوضع في ناغورنو كاراباخ بالنزاع الروسي الأوكراني حول جزيرة القرم، والذي تعارضة القوى الدولية مطالبة بانسحاب القوات الروسية، في حين أنها لم تتخذ نفس الموقف تجاه أرمينيا.

وعلق جاويش أوغلو على اتهام نظيرته السويدية لتركيا بانتهاك المنطقة الاقتصادية القبرصية بالتنقيب عن الغاز في مياهها الإقليمية، وتساءل عن حقوق القبارصة الأتراك في ثروات الغاز والنفط بالمتوسط، قائلا "إن السويد تدعم قبرص اليونانية بسبب دعم الاتحاد الأوروبي لها"، وأردف "حينما يتضامن المرء مع الجانب المخطئ يجعله ذلك مثل الأعمى.. لماذا لا تنتقدي سلوك اليونان أثناء غرق قوارب الكثير من اللاجئين على الحدود وفي بحر إيجه؟ اعتراضنا الكامل على ازدواجية المعايير هذه".وفيما يخص الانتهاكات التركية لحقوق الأكراد في سوريا والعراق، وفي الداخل بديار بكر، ذكر جاويش أن تركيا لا تميز بين أي جماعة كردية سواء في الداخل أو الخارج، وقال "جميعهم إرهابيون ويدعمون حزب العمال الكردستاني"، بحسب تعبيره.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

السويد تستضيف الاجتماع الثالث لـ "أصدقاء السودان" يليه لقاء آخر في فرنسا
تقرير يكشف أن السويد تُحقّق مع وزير الدفاع العراقي بتهمة ارتكاب جرائم حرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال حاد بين وزيرة سويدية ونظيرها التركي وتتّهم أنقرة بإشعال الصراعات سجال حاد بين وزيرة سويدية ونظيرها التركي وتتّهم أنقرة بإشعال الصراعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya