121 قتيلاً الأربعاء والحر يقصف الفرقة 17 ويحرر آخر حواجز العسالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بابا الفاتيكان يطالب بالإفراج عن المطرانين وإعطاب طائرة ميغ في السلمية

121 قتيلاً الأربعاء و"الحر" يقصف "الفرقة 17" ويحرر آخر حواجز العسالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 121 قتيلاً الأربعاء و

أحد ضحايا القصف على جرمانا
دمشق ـ جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق السورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق 121 قتيلاً بينهم أحد عشر سيدة وستة أطفال وأربعة قتلى تحت التعذيب، فيما قصف "الحر" 70 صاروخًا محلي الصنع على "الفرقة 17" بعد اشتباكات دامت ساعات عدة, وقام بتحرير آخر حاجز لقوات النظام في حي العسالي، وفي حين دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول إلى لإفراج عن المطرانين المخطوفين في حلب، أعطب "الحر" في السلمية طائرة من نوع "ميغ ".
بينما أكد ناشطون إعلاميون اشتراك "حزب الله" اللبناني، في خمس جبهات في ريف القصير في حمص، في اشتباكات عنيفة مع الثوار السوريين، بالترافق مع قصف عنيف، بالهاون وراجمات الصواريخ، من جانب القوات الحكومية
ووثقت لجان التنسيق ثلاثين قتيلاً في حلب، سبعة وعشرين قتيلاً في دمشق وريفها, تسعة عشر قتيلاً في حمص، خمسة عشر قتيلاً في حماه, اثنا عشر قتيلاً في ادلب, تسعة قتلى في درعا، أربعة قتلى في دير الزور، ثلاثة قتلى في الرقة, شهيد في بانياس، وقتيل في السويداء.
ووثقت اللجان 422 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، سجل قصف الطيران من خلال 49 نقطه في مختلف انحاء سورية, وتم رصد البراميل المتفجره في 7 نقاط, وسجلت صواريخ السكود في ثلاثة نقاط هي حلب, القطيفة، ودير الزور, كما رصدت صواريخ أرض أرض في سبع نقاط: داريا, الميادين, الطيبقة, وبصر الحرير, واستخدمت القنابل العنقوديه في أربع نقاط: قرى حماه والطيبة، أما القنابل الفراغية فاستخدمت في نقطتين: المعضمية وداريا ف يريف دمشق، وأما القصف المدفعي فسجل في 186 نقطة، تلاه قصف الهاون والذي رصد في 94 نقطة، أما القصف الصاروخي فقد سجل في 83 نقطة في مختلف أنحاء سورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 122 نقطة قام من خلالها "الحر" في دير الزور باستهداف الثانوية الصناعية بسيارة مفخخة أدت إلى مقتل عدد كبير من قوات النظام, واستهدف أيضًا تجمعًا لقوات النظام في أحد المباني مما أدى لانفجاره وتهدمه بشكل كامل, وتم تحرير مبنى البحوث العلمية المجاور لمطار الدير العسكري, واستهدف المدفعية المتواجدة على الجبل ومنزل جميان في حي الصناعة بعشرات من قذائف الهاون, وقام أيضًا بقصف كتيبة الصواريخ بالهاون والدبابات، وتم قصف مطار الدير العسكري تمهيدًا لتحريره, أما في دمشق وريفها فقد قام "الحر" بتحرير آخر حاجز لقوات النظام في حي العسالي, وفي العبادة قام "الحر" بقصف أماكن لتجمع قوات النظام بقذائف الهاون, أما في داريا فقد أعطب "الحر" عددًا من الآليات التابعة لقوات النظام، وفي حلب في السفيرة نسف "الحر" عددًا من الآليات جيش النظام على طريق معامل الدفاع كانت إحداها محملة بجنود النظام, وضرب "الحر" حواجز أم عامود والقبتين والجنيد على طريق معامل الدفاع، مما أسفر عن تدمير عدد من الآليات، وقتل عشرات الجنود، وقد تصدى لمحاولة اقتحام النظام للجامع الأموي الكبير ومبنى الشرعية في المدينة, أما في حماه فقد قتل "الحر" عددًا من عناصر "حزب الله" أثناء الاشتباكات بجانب المشفى الوطني, واستهدف أيضًا حاجز قرية معان، وفي السلمية أعطب "الحر" طائرة من نوع ميغ, في إدلب في معرة النعمان قام "الحر" باستهداف معسكر وادي الضيف بقذائف الهاون, وفي الرقة قصف "الحر" 70 صاروخًا محلي الصنع على "الفرقة 17" بعد اشتباكات دامت ساعات عدة, وفي السويداء في بلدة ملح تم انشقاق عدد من جنود النظام وانضمامهم للجيش "الحر".
في غضون ذلك، دعا البابا فرنسيس الأول، الأربعاء، للإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين، اللذين اختطفا في حلب، الاثنين الماضي، مؤكدًا وجود أنباء متضاربة بشأن مصير رجلي الدين، ومطالبًا بعودتهما السريعة إلى رعيتهما.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا دعوته إلى "بذل الجهود والعمل بأسرع ما يمكن من أجل الإفراج عن المطرانين المختطفين"، ما يؤكد رسميًا استمرار اختفاء رجلي الدين المسيحيين.
وقال الأب غسان ورد، في اتصال هاتفي، "ليس لدينا معلومات جديدة، لا يمكن القول أنه تم الإفراج عن مطران حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي، ومطران حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم".
وأعلنت مطرانية حلب للروم الأرثوذكس أن لا أنباء بعد عن المطرانين الأرثوذكسيين المخطوفين في شمال سورية، حسب ما أفاد أحد الآباء في المطرانية، وذلك غداة إعلان جمعية "عمل الشرق" مسيحية أنه قد تم الإفراج عنهما.
وأشار الناشطون إلى وجود مئات العناصر التابعة لـ"حزب الله" في القصير، يحاولون التسلل إلى قرى جديدة، حيث يستقدمون تعزيزات عسكرية من الهرمل، إلى القرى التسعة، التي احتلوها، لينطلقوا منها إلى قرى مجاورة، فيما تقوم قوات الحكومية بتأمين الغطاء الجوي لهم.
يأتي هذا في حين فتحت القوات الحكومية جبهة سادسة شرق القصير، من جهة السلمية، وكمام، وعش الورور، واشتبكت مع الجيش "الحر"، الذي تصدى لمحاولات اقتحام عدة، وتمكّن من تدمير أربع دبابات، بينما قصفت، بقذائف الهاون، حي جورة الشياح، وبقية أحياء حمص المحاصرة.
وقصفت، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن الحولة وتلبيسة وبساتين تدمر، ترافق مع اشتباكات عنيفة في محيط مدينة تلبيسة.
وارتفع عدد القتلى إلى 16، بينهم 11 مقاتلاً من كتائب "المعارضة"، أحدهم قتل إثر كمين نصبته له القوات الحكومية قرب بلدة الديابية في ريف حمص، وسبعة، أحدهم قائد كتيبة مقاتلة، قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية ومسلحين من اللجان الشعبية الموالية لـ"حزب الله" اللبناني، في قرى عدة في ريف مدينة القصير، وثلاثة مقاتلين قتلوا خلال اشتباكات قرب مدينة تدمر في ريف حمص، ومواطنان اثنان، أحدهما طفل، قتلا جراء القصف على مدينة الرستن، ورجلان اثنان قتلا برصاص القوات الحكومية، عند أطراف قرية جب الصدة في ريف حمص، ورجل من حي كرم الشامي، قتل إثر اختطافه من قبل مسلحين منذ يومين, كما تعرضت بلدة القريتين في ريف حمص للقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ووردت أنباء عن العثور على ثمانية جثث مجهولة الهوية، مكبلي الأيدي على طريق مدينة تدمر القديم.
وتواصل الحكومة السورية حملتها العسكرية على ريف دمشق، من خلال غطاء جوي وصاروخي مكثف، حيث قصف الطيران الحربي مدينة داريا، كما سقط صاروخ أرض أرض عليها، وقصف، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن وبلدات الذيابية والسبينة ومعضمية الشام وزملكا والديرخبية وببيلا ويلدا، ومناطق عدة في الغوطة الشرقية، تزامنت مع اشتباكات عنيفة في مدينة داريا.
يأتي هذا بالتوازي مع تصاعد حدة المواجهات على بقية الجبهات، من حي الشيخ ياسين في دير الزور شرقًا إلى القصير في حمص غربًا.
ولا تزال معضمية الشام وداريا المسرح الأشرس للمعارك في ريف دمشق الغربي، حيث تحاول القوات الحكومية، بقوة نارية كبيرة، استعادة السيطرة على المنطقة، ولا يحول بينهم وبين ذلك سوى المقاومة العنيدة، التي يبديها مقاتلو الجيش "الحر" في المدينتين.
كذلك الحال في ريف حمص الجنوبي، حيث تشتد الاشتباكات في القصير، وتمكن مقاتلو "الحر" من منع تقدم القوات الحكومية، والاستيلاء منها على أربع دبابات.
أما في حماة، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في أحياء الشيخ عنبر ووادي الحوارنة وحي الوادي، وفي ريفها قصف الطيران الحربي قرى الحواش والحويجة وطيبة الاسم، واشتباكات عنيفة في محيط حاجز قرية معان، وفي قرية طيبة الاسم بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية، كما اقتحمت القوات الحكومية قرية العشارنة، وسط إطلاق نار كثيف.
وطال الريف الحموي نصيبه من قصف القوات الحكومية، حيث تعرضت مدينة كفر زيتا لقصف عنيف من حاجز دير محردة، بعد تعرض منطقة اللطامنة لقصف من الجو.
أما شرقًا، فتمكّن مقاتلو "الحر" من صد هجمة التفافية، حاولت القوات الحكومية شنها، من جهة مطار دير الزور العسكري، الذي بات محاصرًا وفي مرمى نيران "الحر"، بينما تتعرض مدينة الطبقة في ريف الرقة للقصف، من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة دمشق، في الجنوب السوري، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة على أوتستراد المزة في مدينة دمشق، فجر الأربعاء، ما أدى إلى احتراق السيارة، وأضرار مادية في محيط الانفجار، وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة البرامكة، فيما تم تفكيك أخرى أمام ساحة الأمويين.
وأفادت شبكة "شام" بأن قصفًا، بالمدفعية وقذائف الهاون، طال أحياء جوبر والقابون وبرزة والأحياء الجنوبية، كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل، في أحياء الصناعة ومساكن برزة وركن الدين.
وفي الجنوب كذلك، قتل، في محافظة درعا، مقاتل من كتائب "المعارضة"، من منطقة اللجاة، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية منذ أيام عدة، كما تجدد القصف القوات الحكومية على بلدة الكرك الشرقي, وفي مدينة درعا تعرض حي درعا البلد للقصف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

121 قتيلاً الأربعاء والحر يقصف الفرقة 17 ويحرر آخر حواجز العسالي 121 قتيلاً الأربعاء والحر يقصف الفرقة 17 ويحرر آخر حواجز العسالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya