الترقّب يسود الشارع اللبناني وانطباعات إيجابية شعبية تحاوط الوزيرات الست
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المرّة الأولى التي تحتل فيها المرأة ثُلث المقاعد في وزارة مُصغّرة

الترقّب يسود الشارع اللبناني وانطباعات إيجابية شعبية تحاوط الوزيرات الست

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترقّب يسود الشارع اللبناني وانطباعات إيجابية شعبية تحاوط الوزيرات الست

حسن دياب رئيس الحكومة اللبنانية
بيروت - ميشال صوايا

شكلّ العنصر النسائي علامة فارقة في حكومة حسّان دياب اللبنانية، إذ إنها المرّة الأولى التي تحتل فيها المرأة ثلث المقاعد الوزارية تقريبًا في حكومة مُصغّرة (6 وزيرات من أصل 20)، وولّدت المشاركة النسائية انطباعًا إيجابيًا، سيّما أن الوزيرات الست يمتلكنّ كفاءات علمية وثقافية عالية إضافة إلى أنهن صاحبات حضور لافت، وتم تعيينهنّ في وزارات أساسية. ولعلّ أكثر ما شدّ الانتباه تعيين زينة عكر نائبة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع، وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب في العالم العربي.

وفي أول تصريح لها عند تسلم وزارتها أمس، قالت عكر: "آتية للعمل، وأعلم أن الشعب غير راض على الأداء السياسي عموما، إلا أني أطلب من الشعب أن يراقبني ويحاسبني".

وفيما تردد أن وزيرة الدفاع وصلت إلى هذا الموقع، بدعم غير علني من أحد الأحزاب السياسية، نفت مصادر مقرّبة منها هذه المعلومات، وأكدت أن "لا خلفية حزبية لتعيينها في هذا المنصب، بل كانت خيار رئيس الجمهورية ميشال عون ومن حصّته الوزارية". أما عن قدرتها على إدارة مسؤولية وزارة الدفاع ومؤسسة الجيش اللبناني، فذكّرت المصادر بأن عكرا لديها قدرة كبيرة على العمل، مشيرة إلى أن "وزير الدفاع لديه مهمة إدارية لوجيستية، أكثر من الدور العسكري، وهو يخاطب المؤسسة العسكرية من خلال قائد الجيش، كون الأخير هو الفعلي لهذه المؤسسة".

واستقطبت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، الاهتمام الأوسع، كونها حائزة على شهادة دكتوراه في القانون من جامعة السوربون، وتتابع حاليًا دراساتها التنفيذية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد الأميركية في تخصص السياسة العامة، وهي متأهلة وأم لثلاثة أولاد.

وتمتلك الوزيرة عبد الصمد خبرة في العمل العام، إذ التحقت بوزارة المال وهي تشغل حاليًا مركز رئيس مصلحة التدقيق والسياسات الضريبية، كما أنها أستاذة جامعية.

وإذا كانت الوزيرتان عكرا وعبد الصمد، تنفض عنهما الصفة الحزبية، إلا أن الأخيرات لا يمكن فصلهنّ عن هذا الانتماء، مثل وزيرة العدل ماري كلود نجم المحسوبة على الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحرّ، وهي بروفسورة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، ورئيسة قسم القانون الخاص ومديرة مركز الدراسات الحقوقية للعالم العربي.

أما وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، فهي تمثّل حزب الطاشناق الأرمني في الحكومة الجديدة، وحائزة على إجازة في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية.

ولا يختلف وضع وزيرة العمل لميا يمين الدويهي عن زميلاتها، إذ سمّاها رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية، لتكون من حصته مع وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجّار وهي مهندسة معمارية استشارية، وأستاذة جامعية في كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية، وعضو مجلس إدارة في شركة خاصة.

وزيرة المهجرين غادة شريم، ابنة بلدة دير القمر في جبل لبنان، متزوجة من العميد المتقاعد في أمن الدولة شارل عطا، الذي كان محسوبًا على الفريق الأمني للرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود، وهو مقرّب جدًا من اللواء جميل السيّد، وهي حاصلة على دكتوراه في الأدب الفرنسي، وشغلت منصب مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية، كما عملت أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية.

قد يهمك ايضا :

وزير الخارجية الأمريكي: حان الوقت ليقرر الليبيون مستقبلهم بأنفسهم

وكالة إيرانية تؤكد "حزب الله" سيضرب إسرائيل إذا ردت واشنطن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترقّب يسود الشارع اللبناني وانطباعات إيجابية شعبية تحاوط الوزيرات الست الترقّب يسود الشارع اللبناني وانطباعات إيجابية شعبية تحاوط الوزيرات الست



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya