مسلحون موالون لـتركيا يبحثون عن آثار للنهب في الرقة السورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما تأثّرت البلاد في حرب طال أمدها لأكثر من 9 سنوات

مسلحون موالون لـ"تركيا" يبحثون عن آثار للنهب في الرقة السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلحون موالون لـ

البحث عن آثار للنهب في الرقة السورية
دمشق - ليبيا اليوم

لم تكن حال آثار سوريا أحسن من أي حال أخرى في هذا البلد المنكوب، بل كانت مثلها مثل الحجر والبشر، تأثرت كثيراً في حرب طال أمدها لتمتد أكثر من 9 سنوات.

فبعد زوال داعش ناهباً معه الكثير منها، ومحطماً جزءاً آخر، تعرّضت مواقع أثرية كبيرة شمال البلاد للنهب بعد التجريف على يد مسلحين موالين لتركيا، أطلقت لهم الأخيرة العنان للعبث فساداً في تلك المنطقة.

والجديد اليوم، أن نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقطع فيديو يظهر مجموعة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا وهي تبحث عن آثار في معالم أثرية بريف تل أبيض شمال الرقة.

وهذه ليست أول مرة، فالفصائل الموالية لأنقرة كانت أطلقت يد منقبي الآثار شمال سوريا خصوصاً في مدينة عفرين مقابل مبالغ مالية ضخمة، وذلك بحسب معلومات المرصد.

وأشارت المعلومات، العام الماضي، إلى أن قطعاً أثرية تم العثور عليها في موقع النبي هوري الأثري، وأن عمال التنقيب استخدموا آليات حفر وأجهزة متطورة للكشف عن أماكنها.

كما كشفت أن المنقبين عثروا على لوحات فسيفسائية تم تهريبها إلى تركيا بتسهيلات من الفصائل الموالية لها عبر تجار، ناهيك عن كميات أخرى نهبها التنظيم وأوصلها إلى تركيا.

فيما قالت منظمة حقوقية سورية إن الفصائل المدعومة من أنقرة تتلقى تدريبات بالذخيرة الحية في معبد يعود للعصر الحديدي.

عبر مواقع التواصل

في السياق أيضاً، كشفت مصادر مطلعة أن "هيئة تحرير الشام" "النصرة سابقاً"، والموالية لتركيا، كانت منحت تراخيص لمنقبي الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتها في أرياف إدلب وحماة، وتم نهب آثارها بشكلٍ كلي.

كما لم تتوقف "التجارة" بالآثار في سوريا عند هذا الحد، فقد سبق أن تم عرض بعض القطع الأثرية المنهوبة من البلاد للبيع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك.

وكتب فوق صور بعضها "للبيع والتسليم في تركيا"، بينما كتب على بعضها الآخر "للبيع والتسليم في برلين"، وذلك بالرغم من صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي لمنع الاتجار بالآثار السورية والعراقية، على حد سواء.

"ضعوا حدّاً"

بدورها، وجّهت حكومة النظام في سوريا اتهامات لأنقرة بتهريب الآثار السورية ونقلها إلى الأراضي التركية.

 

وطالبت "المديرية العامة للآثار والمتاحف" في دمشق، المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بالتراث بـ"وضع حد" لما وصفته بـ"العدوان التركي الجائر على المواقع الأثرية بالشمال"، مؤكدة أن "عشرات آلاف التحف الأثرية تم تهريبها من سوريا إلى تركيا وتم بيعها هناك".

إلى دول الجوار

يشار إلى أنه وخلال سنوات الحرب، وصلت آلاف القطع الأثرية بالفعل من سوريا إلى دول الجوار، ولاسيما تركيا، لسهولة عمليات التهريب في المناطق القريبة من حدودها، بالإضافة إلى الأردن ولبنان، اللذين ضبطت سلطاتهما، مئات القطع منها بحوزةِ شبكاتٍ تعمل في تهريب الآثار.

وتعرضت أغلب الأماكن الأثرية والمتاحف في البلاد للسلب والنهب، كما أن بعضها تدمّر بشكل شبه كامل أثناء المعارك بينها قلعتي حلب و"جعبر" ومتحف "الرقة" الشهير.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الخزانة الأميركية تُعلن فرض عقوبات تتعلق بسوريا تشمل 6 أفراد و13كيانًا
عضو هيئة المصالحة في سوريا يؤكّد وجود دعوات أهلية في ريف إدلب لدخول الجيش والدولة مستعدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون موالون لـتركيا يبحثون عن آثار للنهب في الرقة السورية مسلحون موالون لـتركيا يبحثون عن آثار للنهب في الرقة السورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya