تدابير مغربية جديدة لضمان تسويق محاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 20182019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتمكيم الزراعيين إمكانية بيع محصولهم من القمح الطري بأسعار مربحة

تدابير مغربية جديدة لضمان تسويق محاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 2018-2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدابير مغربية جديدة لضمان تسويق محاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 2018-2019

وزير الفلاحة عزيز أخنوش
وجدة - هناء امهني

وقع وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، مرفوقا بوزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، قرارًا مشتركا بشأن اتخاذ الحكومة لعدد من التدابير اللازمة لضمان ظروف تسويق جيدة لمحاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 2018-2019.

وقال بيان للوزارة، "إن التدابير التي سيتم اتخاذها ستمكن الزراعيين إمكانية بيع محصولهم من القمح الطري بأسعار مربحة في نهاية الموسم الزراعي الحالي، حيث تم تحديد السعر المرجعي لبيع القمح الطري للمطاحن في 280 درهم للقنطار بالنسبة للجودة القياسية، فضلا عن تخصيص إعانة جزافية بقيمة 5 دراهم/قنطار، والتي ستمنح للفاعلين مقابل كميات القمح الطري الوطني، المحصلة خلال الفترة الأولى ما بين 1 يونيو / حزيران و31 أغسطس / آب 2019.

وأضاف البيان، أنه تم تخصيص منحة للتخزين بقيمة درهمين للقنطار كل 15 يوما، والتي ستمنح لهيئات التخزين بالنسبة لكميات القمح الطري التي يتم تجميعها من 1 يونيو / حزيران إلى 31 أغسطس / آب 2019، وذلك إلى غاية متم شهر ديسمبر / أيلول 2019.

وأوضح المصدر ذاته، أنه لضمان حماية كافية للمنتوج الوطني من القمح الطري، فقد تقرر تحديد الرسوم الجمركية بالحدود في نسبة 135 في المائة (بدلا من 30 في المائة ) وذلك اعتبارا من فاتح يونيو/ حزيران 2019.

وأبرز بيان الوزارة، أنه تم تجديد نظام طلبات العروض لتزويد المطاحن الصناعية بالقمح الطري لإنتاج الدقيق المدعم، على أن يتم تخصيص طلبات العروض الأولى من السنة، حصريا، للمحصول الوطني.

وأشار البلاغ، أنه فيما يخص الجودة العالية للقمح الطري، ففد بينت تحليلات عينات القمح الطري التي تم جمعها من الفلاحين، أن نوعية القمح الطري لهذا الموسم جيدة على العموم مقارنة بالموسم السابق، حيث يبلغ متوسط الوزن النوعي للحبوب 2ر80 كلغ للهكتوليتر، وهو ما يتجاوز الوزن المعياري ب 3 نقاط (77 كلغ للهكتوليتر)، كما يعرف مستوى البروتين تحسنا ملحوظا، بمعدل 4ر12 في المائة مقارنة مع 4ر11 في المائة سنة 2018.

وسيستفيد الفلاحين وفق البلاغ، من تأطير ميداني من طرف المصالح الجهوية التابعة لوزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وكذا مصالح المكتب الوطني للاستشارة الزراعية والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني.

وسبق في ذات الصدد، أن كشفت المنظمة العالمية للأغذية والزراعة “الفاو” أن مستوى الإنتاج الزراعي للمغرب سيعرف تدهورا خلال موسم الحصاد برسم سنة 2019، حيث أن آفاق الإنتاج غير مبشرة بالنجاح إثر تراجع معدل تساقط الأمطار بين يناير / كانون الثاني ومارس / آذار  مما أثر على هذا النمو وتسبب في انخفاض الغلة، خاصة في الجزء الشمالي والغربي من البلاد.

وذكرت المنظمة العالمية للأغذية والزراعة، أنه من المتوقع أن ترتفع واردات القمح، بينما سيشهد تضخم أسعار المواد الغذائية انخفاضا في المغرب، لأن أمطار أبريل / نيسان جاءت متأخرة لتؤكد عدم إمكانية إنقاذ المحاصيل المتضرر  وفق ما ورد عن ذات التقرير.

وأضافت المنظمة في تقريرها، أن إجمالي الأراضي المزروعة بالحبوب ارتفعت إلى 4.7 مليون، في مقابل 4.6 مليون هكتار خلال الموسم السابق، وعلى العكس من ذلك لم يشهد حجم البذور المعتمدة أي ارتفاع، حيث ثم الإبقاء على 300 ألف طن، فيما تشير توقعات الحكومة إلى أن إنتاج الحبوب سيبلغ 6.4 مليون طن تقريبا، أي أقل من ثلث حصاد الموسم الماضي، الذي حقق إنتاجا استثنائيا بلغ 10 مليون ونصف طن، ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج القمح حيث سيتراجع من 7.3 مليون طن، تم حصادها خلال الموسم الماضي، إلي 4.9 مليون طن.

قد يهمك ايضا:

أخنوش وبنشعبون يتخذان قرارًا مشتركًا بشأن محاصيل الحبوب

عزيز أخنوش يُهاجم حلفاءه في الحكومة المغربية وينتقد "الكتاب" و"المصباح"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدابير مغربية جديدة لضمان تسويق محاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 20182019 تدابير مغربية جديدة لضمان تسويق محاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 20182019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya