اتصالات  تركية  روسية للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد جولة جديدة من تبادل القصف شمال غربي سوريا

اتصالات تركية - روسية للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتصالات  تركية - روسية للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب

وقف إطلاق النار في إدلب
إدلب - ليبيا اليوم

تواصل أنقرة اتصالاتها مع موسكو حول الوضع في إدلب في ظل التصعيد المتنامي والانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار التركي - الروسي، الموقع في 5 مارس (آذار) الماضي في موسكو من جانب قوات النظام بدعم من روسيا.

وواصلت قوات النظام السوري قصفها الصاروخي أمس (السبت)، على ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت مناطق في الفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وسفوهن ضمن جبل الزاوية، كما قصفت الفصائل مواقع لقوات النظام على محاور التماس جنوب إدلب، فيما تواصل طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها في أجواء إدلب.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بوقوع قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة نفذته قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة أريحا وقرية نحليا ومعربليت بريف إدلب، وتقاد وكفرعمة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين في مدينة أريحا، أول من أمس. كما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ محلية الصنع مواقع وتجمعات قوات النظام في قريتي الملاجة وحزارين بريف إدلب الجنوبي.

وكشفت تقارير عن اتجاه فصائل المعارضة لإعادة هيكلة غرفة عملياتها لتحسين قدرتها على مواجهة أي تصعيد عسكري في إدلب من جانب النظام وروسيا. وتتجه الفصائل إلى تشكيل «مجلس عسكري موحد»، وإعادة هيكلة عسكرية، ما يلغي دور غرفة عمليات «الفتح المبين». وأضافت أن هذا المجلس سيرأسه 3 قادة عسكريين من «فيلق الشام» و«هيئة تحرير الشام» و«أحرار الشام»، وهدفه توحيد الجهود وتنظيم الصفوف وتطوير التنسيق العسكري على أعلى المستويات، ووضع كل الإمكانات العسكرية المتاحة في غرفة عمليات عسكرية واحدة يقودها المجلس العسكري.

وبحث «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احتمالي تفجر الأوضاع العسكرية في إدلب، في ظل التصعيد الأخير، وإمكانية التنسيق مع واشنطن وأنقرة لتلافي ذلك. وعقد رئيس «الائتلاف» نصر الحريري، الخميس، اجتماعاً مع ضباط «الجيش الوطني السوري»؛ جرى التباحث خلاله بعدة قضايا، أهمها احتمالية انهيار هدنة إدلب، وطرق تلافي ذلك. وحسب بيان، فإن الاجتماع ناقش التصعيد الروسي الأخير باستهداف معسكر لـ«فيلق الشام» شمال غربي إدلب والآثار المترتبة عليه.

وأضاف البيان أن هناك «خوفاً لدى الائتلاف من أن يكون قصف المعسكر بداية لانهيار التهدئة، خصوصاً في ظل نوايا روسية لشن عمل عسكري في المنطقة»، لافتاً إلى أن هناك سعياً روسياً عبر إيجاد الذرائع لإعادة شن هجمات على إدلب.

وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي بشأن التطورات في إدلب مستمرة في السياقين السياسي والعسكري، وإن هناك تأكيداً على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب والهدوء في مناطق خفض التصعيد مع العمل على تضييق الخناق على المجموعات المتشددة.

وأكدت المصادر أن أنقرة لا تنوي خفض عدد قواتها في شمال سوريا، أو سحب الأسلحة الثقيلة، وأن عملية إعادة التمركز التي تقوم بها في بعض نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا تجرى بالتنسيق مع موسكو، وبما يمنع الصدام مع قوات النظام، ويحقق أيضاً الفصل بين قوات النظام وفصائل المعارضة.

وشددت المصادر على أن تركيا مستمرة في تعزيز نقاطها العسكرية في شمال سوريا، وأنها تهدف إلى منع أي تطورات من شأنها خلق موجة نزوح جديدة باتجاه حدودها، وفي الوقت ذاته تعمل على ضمان أمن حدودها، ومنع أي محاولة من جانب القوات الكردية للاقتراب منها، أو مخالفة الاتفاقات مع واشنطن وموسكو في شرق الفرات.

في السياق ذاته، نفذت القوات التركية، ليل الجمعة - السبت، قصفاً صاروخياً، استهدف مواقع في مرعناز وتل رفعت والشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي التي توجد فيها عناصر من «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سجال حاد بين وزيرة سويدية ونظيرها التركي وتتّهم أنقرة بإشعال الصراعات
"الخارجية" اليونانية تندد ّبقرار أنقرة إرسال سفينة تنقيب إلى "شرق المتوسط"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات  تركية  روسية للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب اتصالات  تركية  روسية للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya