هنية وأمين عام الجهاد الإسلامي القاهرة من أجل التوصّل إلى تهدئة طويلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استئناف "مسيرات العودة" ونتنياهو يربط أي اتفاق بوقف الصواريخ

هنية وأمين عام "الجهاد الإسلامي" القاهرة من أجل التوصّل إلى "تهدئة طويلة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هنية وأمين عام

إسماعيل هنية
القاهره - المغرب اليوم

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وأمين عام "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، إلى القاهرة أمس الإثنين، في محاولة لدفع اتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل.

وسمحت مصر لهنية بمغادرة القطاع بعد شهور على منعه من ذلك، حسب "حماس"، بينما تنفي السلطات المصرية ذلك المنع، وطلبت كذلك حضور النخالة. وأكدت "حماس" ترؤس هنية لوفد كبير سيبحث مع مسؤولين مصريين ملفات مهمة إلى جانب العلاقات الثنائية، وقال بيان لحركة "الجهاد" إن النخالة سيعقد والمكتب السياسي لقاءات مهمة مع المسؤولين المصريين واجتماعًا للحركة كذلك. ويخطط هنية لقيادة وفد كبير في جولة خارجية تشمل روسيا وقطر وتركيا.

وتتوسط القاهرة منذ سنوات في ملفين معقدين: المصالحة الداخلية وتهدئة في قطاع غزة. ووصول هنية والنخالة جاء على وقع تسريبات إسرائيلية حول وجود تقدم في مباحثات التهدئة سعيًا لاتفاق طويل الأمد. وأقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضمنيًا بالعمل على اتفاق من هذا النوع، قائلًا إنه لن تكون هناك تسوية بعيدة المدى في قطاع غزة "ما دام استمر تنقيط الصواريخ".

وأضاف نتنياهو خلال وضعه حجر الأساس لتشييد 12 مصنعًا في عسقلان المحتلة، إن التسوية طويلة المدى مرتبطة بـ"وقف كامل لإطلاق الصواريخ من غزة"، متوعدًا بوضع حد لإطلاق الصواريخ، قائلًا: "سنضع حدًا لهذا الأمر، ولدينا خطط عملياتية مباغتة".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن حركة "حماس" وإسرائيل تواصلان بحث ترتيبات جديدة، وصولًا إلى تهدئة طويلة الأمد لا إلى هدنة مؤقتة. ولفتت الصحيفة إلى أن إقامة مستشفى ميداني أميركي بالقرب من معبر بيت حانون شمال القطاع بإشراف مؤسسة أميركية، هو أحد هذه الترتيبات.

وقال عاموس هرئيل المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، إن قيادة "حماس" تتجاهل ادعاءات متزايدة في الأراضي الفلسطينية، حول مؤامرة أميركية إسرائيلية. ورصدت الصحيفة تصريحات لهنية خلال افتتاحه مستشفى آخر في رفح، حول الحاجة إلى رفع رايتين، راية المقاومة وراية البناء. كما رُصدت تصريحات لأفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قدم فيها "حماس" مؤخرًا كعامل استقرار في المنطقة.

وتُرجح المنظومة الأمنية الإسرائيلية، احتمالية التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى مع حركة "حماس" بغزة على الرغم من أنه لا يزال من الممكن أن تسوء الأمور، كما حدث عدة مرات من قبل. وكان وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد أوعز لكبار قادة جيشه بفحص جدوى وإمكانية إقامة ميناء بحري قبالة سواحل قطاع غزة. والتقى بينيت الأسبوع الماضي، وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي كان صاحب فكرة الميناء البحري قبالة سواحل القطاع، سعيًا لتحريك المياه الراكدة. ويُفترض أن يقدم الجيش خلال مدة أقصاها 8 أسابيع ورقة تقدير بهذا الخصوص وستشمل الجوانب العسكرية والأمنية.

وتحظى الخطوة، وفقًا للقناة، بدعم أميركي باعتبارها بارقة أمل لتحسين الأوضاع في القطاع وفتحه على العالم الخارجي. وفكرة إقامة الميناء البحري طُرحت أكثر من مرة ضمن تفاهمات التهدئة بين إسرائيل و"حماس"، لكن إسرائيل ربطتها سابقًا بمراحل متقدمة في الاتفاق وتشمل تسوية ملف الأسرى والمحتجزين لدى "حماس".

وهاجمت السلطة الفلسطينية تفاهمات التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل، قائلة إنها تهدف إلى قتل مشروع الدولة الفلسطينية. وفي محاولة للضغط على إسرائيل والوسطاء، أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استئناف المسيرات على حدود غزة الجمعة القادمة بعد توقف لثلاثة أسابيع.

ودعت الهيئة في اختتام اجتماعها الدوري إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، جمعة "المسيرة مستمرة"، كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني المشاركين في المسيرات إلى تفويت الفرصة على العدو، محذرةً الاحتلال من أي محاولات لاستهداف المسيرة.

وجددت الهيئة تأكيدها استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، باعتبارها محطة كفاحية من محطات النضال الفلسطيني المتواصل حتى تحقيق الانتصار برحيل الاحتلال. وكانت الهيئة قد أعلنت توقف المسيرات لثلاثة أسابيع في ظل ما سمته تفويت الفرصة على الاحتلال لقتل المشاركين في المسيرات.

ومسيرات العودة واحدة من الأدوات التي استخدمتها "حماس" في الوصول إلى اتفاق تهدئة، وكانت دموية في بعض فتراتها. وقالت حركة "حماس" إن إطلاق اسم "المسيرة مستمرة" على الجمعة الـ83 من مسيرات العودة وكسر الحصار، "تأكيد لأن قوة الإرادة والعزيمة والإصرار على مواصلة الطريق التي تسلح بها أبناء شعبنا وأهلنا في غزة لن يستطيع كائن من كان أن يكسرها أو ينال منها". وأضاف بيان للحركة، أمس، أن مسيرات العودة وكسر الحصار هي وسيلة وأداة ناجحة وفاعلة من أدوات المقاومة والنضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وذكر البيان أن "المسيرات شكّلت لشعبنا وفصائله في الهيئة الوطنية، ومن خلفهم المقاومة الباسلة نموذجًا ناجحًا ومهمًا في الوحدة والشراكة وأهمية القرار الوطني المسؤول في محطة مهمة وصعبة من محطات الصراع الطويل مع الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت الحركة: "إننا اليوم أحوج ما نكون إلى المحافظة على هذه الوحدة والشراكة والإدارة الجماعية الحكيمة والقوية لهذا الفعل الشعبي والوطني النضالي والمقاوم في مواجهة الاحتلال ومخططاته وانتهاكاته، وحتى تحقق المسيرات أهدافها".

 وقد يهمك أيضا :  

إسرائيل تعتزم بناء مستوطنة جديدة في قلب الخليل

قصة الرحلة الكارثية التي غيرت نيوزيلندا والطيران المدني منذ 40 عاما

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية وأمين عام الجهاد الإسلامي القاهرة من أجل التوصّل إلى تهدئة طويلة هنية وأمين عام الجهاد الإسلامي القاهرة من أجل التوصّل إلى تهدئة طويلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya