واشنطن تتهم دمشق بتأجيل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتجنب التصويت تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة

واشنطن تتهم دمشق بتأجيل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تتهم دمشق بتأجيل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية

الرئيس السوري بشار الأسد
واشنطن - ليبيا اليوم

اتهمت الولايات المتحدة والعديد من الحلفاء الغربيين الحكومة السورية بتعمد تأخير صياغة دستور جديد لإضاعة الوقت حتى الانتخابات الرئاسية في عام 2021، وتجنب التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة على النحو الذي دعا إليه مجلس الأمن الدولي.

وحث نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، مجلس الأمن على "بذل كل ما في وسعه" لمنع حكومة بشار الأسد من عرقلة الاتفاق على دستور جديد في عام 2020. تعتقد إدارة ترمب أن الأسد يأمل في "إبطال عمل" المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن الذي كان يحاول قيادة العمل بشأن الدستور ودعوة المجلس إلى انتقال سياسي.

وصدق قرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه في ديسمبر عام 2015 بالإجماع على خريطة طريق للسلام في سوريا تمت الموافقة عليها في جنيف في 30 يونيو حزيران عام 2012 من قبل ممثلي الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وتركيا وجميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن - الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.

ويدعو القرار إلى عملية سياسية بقيادة سورية تبدأ بتأسيس هيئة حكم انتقالية، تليها صياغة دستور جديد وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. وينص على أن الانتخابات الحرة والنزيهة يجب أن تلبي "أعلى المعايير الدولية" للشفافية والمساءلة، وأن يكون جميع السوريين- بمن فيهم أعضاء الشتات- مؤهلين للمشاركة.

وفي مؤتمر السلام في سوريا استضافته روسيا في يناير 2018، تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل لجنة من 150 عضوا لصياغة دستور جديد. استغرق ذلك حتى سبتمبر أيلول 2019، ومنذ ذلك الحين عُقدت ثلاثة اجتماعات فقط دون إحراز تقدم يذكر.

وقال بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة، لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إنه غير قادر على عقد اجتماع رابع في أكتوبر تشرين أول لأن الحكومة لن تقبل أجندة تسوية وافقت عليها المعارضة. خلال زيارته التي اختتمت للتو إلى دمشق، قال إن هناك "تضييقًا مهما للخلافات" يمكن أن يتيح توافقًا في الآراء بشأن أجندات الاجتماعين المقبلين.

وأضاف بيدرسن "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق في اليومين المقبلين، فمن الممكن أن نلتقي في جنيف في وقت ما من شهر نوفمبر تشرين ثان"، وألغى موعد 23 نوفمبر في خطابه المعد.

وحث ميلز، نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، بيدرسن على "اتخاذ أي إجراءات يُعتقد أنها مناسبة لتسهيل جهود الأطراف وكذلك تحديد من يعيق التقدم للمجلس"
 
وقال ميلز: "سوريا غير مستعدة على الإطلاق لإجراء انتخابات بطريقة حرة ونزيهة وشفافة تشمل مشاركة الشتات السوري. لهذا السبب نحن بحاجة إلى عمل اللجنة الدستورية، ولهذا نحتاج إلى الأمم المتحدة لتسريع تخطيطها لضمان مصداقية الانتخابات السورية المقبلة"، ووصف أساليب "المماطلة والعرقلة" التي يتبعها الأسد بشأن عمل اللجنة الدستورية بأنها "بغيضة".

وقال إن روسيا، الحليف الأهم لسوريا، "يجب أن تستخدم نفوذها أخيرًا بأن تقطع، على سبيل المثال، المساعدات العسكرية وتوقف دعمها، حتى يلعب النظام السوري الكرة أخيرًا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

وقوع قصف صاروخي تركي جديد على مناطق نفوذ القوات الكردية في حلب
المرصد السوري يؤكد وقوع 20 قذيقة تركية على الأكراد في ريف حلب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم دمشق بتأجيل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية واشنطن تتهم دمشق بتأجيل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya