مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اعتبر سامح شكري تصريحات نظيره الإثيوبي "لهجة مؤسفة"

مصر تؤكّد أنّ "سد النهضة" يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تؤكّد أنّ

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - ليبيا اليوم

اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، تصريحات نظيره الإثيوبي بشأن سد النهضة "لهجة مؤسفة"، مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن سياستها في التفاوض والوصول إلى حلول سلمية.وتابع شكري، خلال مقابلة تلفزيونية أن "لهجة وزير الخارجية الإثيوبي عدائية وهو شيء مؤسف ولكن هذا لن يجعلنا نتخلى عن سياستنا في التفاوض والوصول لحلول سلمية"، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي غير لائقة واتهاماته لمصر غير مقبولة.

جاءت تصريحات شكري ردا على إعلان نظيره الإثيوبي غيدو أندارغاشيو، أن بلاده "ستمضي قدما وستبدأ بملء سد النهضة الشهر المقبل وفقا للجدول الزمني المحدد، حتى من دون اتفاق مع مصر والسودان".وأكد شكري أن مصر تقدمت بطلب من مجلس الأمن الدولي للتدخل بأزمة سد النهضة الإثيوبي، لضمان مواصلة مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية، لأن هذه الأزمة تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وقال إن طلب مصر استندت في ذلك إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقال سامح شكري، في تصريحات متلفزة إن بلاده أرادت أن تفعل ذلك بسبب تعثر المفاوضات، موجها الشكر للسودان على المساعي التي قام بها "إلا أنه لا توجد إرادة سياسية لدى إثيوبيا للوصول إلى تفاهم".

وأوضح أن بلاده طلبت من مجلس الأمن التدخل لدى كافة الأطراف للتفاوض حتى التوصل للاتفاق حول ملء سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر لا تسعى لأي تصعيد، وأنه سيتم التقدم بطلب ضد إثيوبيا في مجلس الأمن، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن "مصر أكدت مرارا استعدادها للوصول إلى اتفاق، وعلى المجتمع الدولي أن يشجع الدول ويطالبها، وأن قرارات مجلس الأمن يجب أن تحترم، وأن خرقها يؤدي إلى تصعيد الإجراءات من المجتمع ضد الدول التي تخرق تلك القرارات، موضحا أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في تلك المفاوضات، وقدمت مرونة عالية خلالها".

وأوضح أن اللجوء إلى مجلس الأمن جاء لعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية تضع عقبة في التوصل إلى اتفاق، موضحا أن مصر لا تسعى لخلق توتر، وتسعى لحلول تخدم مصالح الدول الثلاث.وذكر أن السودان تقدم للمجلس أيضا بخطاب شرح فيه موقفه والاعتبارات التي تقوم المفاوضات عليها بالنسبة له، ومصر طلبت عقد جلسة للمجلس لتداول الأمر، لتفادي تصعيد الموقف بشكل يؤدي إلى التأثير على المجتمع الإقليمي والدولي.

قد يهمك أيضًا :

الكاظمي يطلق عملية "أبطال العراق" لمطاردة فلول "داعش" وتعزيز الأمن

الجيش الأميركي يستخدم مروحيات تُحلّق على ارتفاع منخفض لتفريق المتظاهرين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya