المبعوثة الأممية تُحذِّر الليبيين من سرقة فرصة إقرار السلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قوات "الوفاق" تحتفي بتدريب تركيا لمقاتليها في طرابلس

المبعوثة الأممية تُحذِّر الليبيين من "سرقة" فرصة إقرار السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المبعوثة الأممية تُحذِّر الليبيين من

الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز
طرابلس - ليبيا اليوم

دعت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، الشعب الليبي، إلى عدم السماح «لمن يصرّون ويحاربون بجميع الوسائل على إبقاء الوضع على ما هو عليه في البلاد»، بينما استمرت حكومة «الوفاق» في تعزيز تعاونها العسكري مع تركيا، فيما وصف بأنه «تهديد جديد ومباشر» للتفاهمات العسكرية التي تم التوصل إليها مؤخراً مع «الجيش الوطني».

وأثنت ويليامز في حوار مطول مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أمس، على وفدي اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5)، اللذين وقعا على اتفاق وقف إطلاق النار نيابة عن الجيش الليبي في حكومة «الوفاق» والقيادة العامة لـ«الجيش الوطني» الليبي، وقالت: «ما أَنجزتموه هنا يتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة. لقد اجتمعتم من أَجل ليبيا، من أجل شعبكم، لتتخذوا خطوات ملموسة لإنهاء معاناتهم»، محذرة ممن «يضللون الليبيين بالأخبار والحملات الملفقة، ومَن يريدون أن يسرقوا منهم فرصة إقرار السلام، وتغيير وضع البلاد إلى الأفضل».

وتحدثت ويليامز عن النفط الليبي وتأثيره على اقتصاد البلاد، مشيرة إلى اجتماعها الأخير مع شركة «سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز» في مرسى البريقة ضم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وآمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية، كما تطرقت إلى «التدخل الأجنبي» في ليبيا، مشددة على أهمية احترام حظر السلاح.

وفي غضون ذلك، وخلال احتفال أقيم أمس، بمعسكر عمر المختار بمنطقة تاجوراء في العاصمة طرابلس بحضور ضباط أتراك، وشهد رفع العلم التركي بمناسبة تخريج دفعة للعناصر المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق»، في إطار الشراكة بين وزارة دفاعها ونظيرتها التركية، اعتبر صلاح النمروش وزير دفاع «الوفاق»، أن «التعاون مع تركيا هو خيار استراتيجي للتصدي لكافة محاولات التعدي على سيادتنا وأمننا واستقرارنا».

وأضاف النمروش أن «أمن الوطن والدفاع عنه حق مقدس تفرضه شريعتنا ويلزمنا به دستورنا»، لافتاً إلى أن «غايتنا هو جيش ليبي محترف متسلح بالمعرفة والتكنولوجيا، ولاؤه لله والوطن». كما عبر النمروش عن فخره بتخريج الدفعة الأولى لمركز التدريب الذي تشرف عليه القوات التركية، باعتباره «ثمرة التعاون المشترك الليبي التركي، والخطوة الأولى في مسيرة بناء جيل جديد للجيش الليبي».

بدوره، بحث فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنسي بارلي، أول من أمس، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين ليبيا وفرنسا في المجالات ذات العلاقة بالشؤون الأمنية، بما يعزز الاستقرار بالبلدين، خصوصاً في مجال «مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب».

وقال باشاغا إن شركة «إيرباص» الفرنسية ستسلم لوزارته قريباً 10 طائرات هليكوبتر، حديثة ومجهزة بالكامل، لتستعملَ في أغراض مكافحة الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، والبحث والإنقاذ، ومراقبة الحدود والسواحل، وخطوط تهريب البشر، ومهام السلامة المدنية، على حد ادعائه.

في شأن آخر، حددت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا يوم السادس من الشهر المقبل موعداً لاستئناف حوار المسار الدستوري في مصر بين مجلسي النواب و«الدولة»، فيما تلقى أعضاء مجلس النواب دعوة رسمية من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، لعقد اجتماع تشاوري، ضمن الجهود التي تبذلها بلاده من أجل تقريب الرؤى بين الأفرقاء الليبيين، وبغرض تمكين مجلس النواب الليبي من أداء مهامه المنوطة به من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقاً أمام العملية السياسية في ليبيا.

وطبقاً لشهود عيان وتقارير إعلامية محلية، فقد شرعت ميليشيات مصراتة المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق» في إزالة بعض السواتر الترابية بالطرق الداخلية الرابطة بين منطقة القداحية ووادي زمزم، تنفيذاً لقرارات اللجنة العسكرية المشتركة، بفتح الطريق الساحلية.

لكن الطرق الرئيسية بين سرت وطرابلس، خصوصاً بمنطقة أبوقرين، ما زالت مقطوعة، علماً بأن اللجنة المشتركة «5+5» أعلنت عن تفاهم بإخلاء خطوط التماس بسحب القوات والآليات الثقيلة، وفتح الطريق الساحلية، وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

اختتام فعاليات التدريب البرمائي المشترك المصري البريطاني "تي 1"
قرارات جديدة من اللجنة العسكرية الليبية المشتركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوثة الأممية تُحذِّر الليبيين من سرقة فرصة إقرار السلام المبعوثة الأممية تُحذِّر الليبيين من سرقة فرصة إقرار السلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya