أردوغان يحدّد معالم المنطقة الآمنة السورية ويواصل تحديه للقوانين والأعراف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى جامعة الدول العربية ولوّح بورقة اللاجئين

أردوغان يحدّد "معالم المنطقة الآمنة السورية" ويواصل تحديه للقوانين والأعراف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يحدّد

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

تمادى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عناده، في تحدٍ للقوانين والأعراف الدولية، وأكد أنه "لا يمكن لأي قوة" وقف العملية العسكرية التي تشنها قواته بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، مطالبا "جميع المسلحين" بالانسحاب من "المنطقة الآمنة" بشمال سورية "الليلة".

وقال أردوغان، الأربعاء: "العملية العسكرية ستنتهي عندما تكمل تركيا إقامة المنطقة الآمنة من منبج، حتى الحدود مع العراق"، وأضاف: "أسرع حل للقضية السورية، هو أن يلقي جميع المسلحين أسلحتهم وينسحبوا خارج المنطقة الآمنة في شمال سورية، الليلة".

وأكد أردوغان على نواياه باستبعاد إجراء أي محادثات مع القوات الكردية السورية، قائلا في خطاب أمام البرلمان: "هناك بعض القادة الذين يحاولون القيام بوساطة. لم يحصل إطلاقا في تاريخ الجمهورية التركية أن تجلس الدولة على نفس الطاولة مع منظمة إرهابية".

وتابع "هجوم تركيا على شمال شرق سورية سينتهي إذا ألقى المقاتلون الأكراد في المنطقة أسلحتهم وانسحبوا من "المنطقة آمنة" المخطط لها"، كما قال إن أنقرة عرضت على التحالف الدولي تحرير دير الزور، لكنه فضل التعاون مع التنظيمات الكردية، مضيفا أن البلدان التي كانت توجه تنظيم "داعش" أصبحت الآن تظهر أمامنا وكأنها تعادي التنظيم.

ولجامعة الدول العربية قال: "كم عدد السوريين الذين استقبلتموهم؟ أنتم من أخرج سورية من الجامعة العربية والآن تعملون على إعادتها من أجل الإساءة لتركيا... بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية "نبع السلام"... هؤلاء لا يمكن الثقة بهم... أيها الغرب أيتها الجامعة العربية وكل بلد يملك ذرة من الضمير... الزمن سيدور حتما".

وفي تصريحات أدلى بها في وقت سابق من الأربعاء، ردا على العقوبات الأميركية، قال أردوغان إن بلاده "غير قلقة من العقوبات الأميركية، ولن تمتثل أبدا لطلب واشنطن بإعلان وقف لإطلاق النار في شمال سورية".

كما اعتبر أن دخول الجيش السوري إلى مدينة منبج في شمال سورية، تطور "ليس سلبيا جدا" بالنسبة لأنقرة، طالما أن السيطرة على هذه المدينة لم تعد بأيدي الوحدات الكردية، حسبما ذكرت "فرانس برس".

ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان: "إنهم يطلبون منا أن نعلن وقفا لإطلاق النار. لا يمكننا أبدا أن نعلن وقفا لإطلاق النار".

وتخوض القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، منذ الأربعاء الماضي، عملية في سورية ضد المقاتلين الأكراد، الذين تصفهم أنقرة بـ"الإرهابيين"، رغم الدور الأساسي الذي لعبوه بدعم من الغرب في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وتسبب الغزو التركي في نزوح أكثر من 275 ألف شخص، من بينهم أكثر من 70 ألف طفل، بحسب الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سورية.

وقد يهمك أيضاً :

حذف أرشيف عبدالعزيزبوتفليقة من موقع رئاسه الجمهورية الجزائرية

إجراءات جديدة تحضيرا للإنتخابات الرئاسية فى الجزائر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يحدّد معالم المنطقة الآمنة السورية ويواصل تحديه للقوانين والأعراف أردوغان يحدّد معالم المنطقة الآمنة السورية ويواصل تحديه للقوانين والأعراف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya