الانتخابات الأميركية ووباء كورونا الأسِرّة في مواجهة الصناديق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في اتجاه يطابق توقّعات انتشار موجة أخرى على أعتاب الشتاء

الانتخابات الأميركية ووباء "كورونا" "الأسِرّة" في مواجهة الصناديق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات الأميركية ووباء

انتخابات الرئاسة الأميركية
واشنطن - ليبيا اليوم

قبل ساعات من إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية، عادت أسِرّة المستشفيات هذا الأسبوع تمتلئ بمزيد من مصابي فيروس كورونا وذوي الحالات الحرجة، حيث ينتشر المرض في كافة أنحاء الولايات المتحدة في اتجاه مقلق يطابق توقعات انتشار موجة ثالثة على أعتاب فصل الشتاء.

التحذيرات التي أطلقها كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، لم تلق آذانا مصغية، فالجميع مشغول بمتابعة ما ستؤول إليه الأمور في البيت الأبيض.

وبدا أن فيروس كورونا سيخرج عن السيطرة إلى ما بعد انتهاء الحمى الانتخابية، خصوصا أن التجمعات تشهد زحاما لافتا، ورغم ارتداء الكثيرين للكمامات فإن تطبيق قانون التباعد الاجتماعي أمر صعب جدا.

وقفز المعدل الأسبوعي للحالات الجديدة المبلغ عنها يوميا بنسبة 47 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين في الولايات الـ13 التنافسية، إذ سجلت ولايات آيوا وميشيغان ومينيسوتا وبنسلفانيا أعلى مستوياتها الأسبوعية الجديدة في الأيام الأخيرة، وفي فلوريدا وجورجيا يتزايد عدد الحالات مرة أخرى بعد أن انخفض من أعلى مستوياته في الصيف.

ووفقا لبيانات جامعة "جونز هوبكنز"، وصلت الحصيلة لأكثر من 9.13 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، و228 ألف وفاة.

والسبت وصل عدد الإصابات إلى 99300 حالة جديدة في أنحاء الولايات المتحدة، وهذا أكبر عدد من الحالات الجديدة في يوم واحد منذ انتشار الوباء.

ومن المتوقع أن يستمر عدد الإصابات في الارتفاع مع هبوط درجات الحرارة قرب بداية فصل الشتاء، حيث يصبح الطقس أكثر برودة.

وفيما فسر البعض ارتفاع معدلات الإصابة بزيادة الإقبال على التصويت، اعتبر آخرون أن سببه الحضور الكبير في الحملات الانتخابية الكثيفة، من دون كمامات أو مراعاة لمعايير التباعد الاجتماعي.

وفي المقابل، اعتبر آخرون أن تزايد الحالات يعد دليلا دامغا ضد تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة، بأن الوباء "أوشك على الانتهاء" وأن القيود لم تعد ضرورية.

لكن اللافت أيضا أن منافسه الديمقراطي جو بايدن الذي يتنقل في حملات انتخابية بين الولايات، أكد أنه في حال أصبح رئيسا لن يعمد إلى الإغلاق التام لمواجهة كورونا، لكنه سيعمل على إدارة الأزمة بشكل أفضل.

وبدا أن خيارات السيطرة على الوباء أقل بكثير هذه المرة عنها في بداية ظهوره قبل 8 أشهر، وأثناء عودة الظهور بكثافة في الصيف، حيث امتنعت مقاطعات كثيرة مثلا في فلوريدا عن فرض غرامات لعدم ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

ففي ميامي، كما في كافة المدن السياحية في فلوريدا، أصبح مشهد تناول الطعام في الداخل والخارج طبيعيا، ولم يعد هناك حظرا للتجول في منتصف الليل، فالمطلوب تحريك عجلة السياحة مع قدوم الأعياد، من عيد القديسين إلى عيد الشكر وصولا إلى الميلاد ورأس السنة.

والمقلق تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المدارس والجامعات، بحسب دراسة استقصائية أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" لأكثر من 1700 كلية وجامعة أميركية، بحيث تم الكشف عن 214 ألف إصابة و75 وفاة لموظفين ومدرسين من جراء الوباء، منذ فصل الربيع وحتى عودة الطلاب إلى الدراسة في الخريف.

وأفادت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن الصغار من جميع الأعمار باتوا يشكلون الآن 10 بالمئة من مجمل إصابات كورونا في الولايات المتحدة، علما أن هذه النسبة كانت 2 بالمئة فقط في أبريل.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الاثنين، إن حالات الإصابة بـ"كوفيد 19" لدى الأطفال في سن المدرسة بدأت في الارتفاع في أواخر سبتمبر، عندما عاد العديد منهم إلى فصولهم الدراسية
 
وتقول المدرسة ميرديث جونز: "نحن خائفون ونشهد ارتفاع عدد الحالات في كل المدارس، لكن لا إمكانية للعودة إلى الوراء بانتظار أن يتم إيجاد لقاح".

وكانت ولاية إلينوي شهدت أعلى عدد إصابات بالفيروس التاجي ليوم واحد، وهو 8519 إصابة و49 وفاة، وفقا للبيانات الصادرة عن إدارة الصحة العامة.

وقال حاكم الولاية جيه بي بريتزكر في مؤمر صحفي: "حياة الناس على المحك. لدينا مشكلة حقيقية وعلينا أن نعالجها بشكل سريع".

وبدا أن رادار توسع فيروس كورونا اختلف قليلا هذه المرة عنه في الربيع والصيف، فكان للولايات الشمالية الباردة نصيب كبير منه، مثل ويسكونسن وإيداهو وداكوتا الشمالية
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

واشنطن تتهم دمشق بتأجيل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية
نسبة اقتراع الأميركيين تفوق انتخابات 2016 في التصويت المبكر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الأميركية ووباء كورونا الأسِرّة في مواجهة الصناديق الانتخابات الأميركية ووباء كورونا الأسِرّة في مواجهة الصناديق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya