رئيس الحكومة المغربية يصدم ضحايا باب دارنا والدفاع يرفض الاستفزاز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما استولى الوردي محمد على 50 مليار سنتيم من840 ضحية رئيس الحكومة المغربية يصدم ضحايا "باب دارنا" والدفاع يرفض "الاستفزاز"

رئيس الحكومة المغربية يصدم ضحايا "باب دارنا" والدفاع يرفض "الاستفزاز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يصدم ضحايا

ضحايا "باب دارنا"
الرباط - المغرب اليوم

عبّر مجموعة من ضحايا المشاريع الوهمية لشركة "باب دارنا" عن امتعاضهم من التصريحات التي أدلى بها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بشأن عملية النصب التي تعرّض لها أكثر من 840 ضحية من لدن محمد الوردي الذي استولى على أزيد من 50 مليار سنتيم من أموالهم، واعتبر مجموعة من الضحايا أن تصريحات العثماني مستفزة وغير مسؤولة، وتعتبر وسيلة للهروب إلى الأمام ورغبة في إبعاد الحكومة والمصالح التابعة لها عن أي مسؤولية. وقال مراد العجوطي، عضو هيئة الدفاع عن ضحايا أكبر عملية نصب يشهدها القطاع العقاري الخاص، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بتصريحه بكون الحكومة "لا علاقة لها بفضيحة باب دارنا العقارية، فهو بذلك يحاول تغطية الشمس بالغربال؛ لأن مسؤولية المصالح الحكومية الخارجية لا يمكن إنكارها بأي شكل من الأشكال"، وأضاف "رئيس الحكومة صرح أيضا بأن الملف (خارج القانون، لا علاقة له بسلطة عمومية ولا بمسؤول وهو الآن أمام القضاء، ولا علاقة لنا به).. وهذا مناف للحقيقة؛ فجميع المشاريع العقارية تخضع لرقابة المصالح الحكومية، وهي من يتوجب عليها مراقبتها ومنع أي خروقات قانونية، وهو ما يحاول العثماني الخوض فيه".

كما اعتبر عضو هيئة الدفاع عن ضحايا المشاريع الوهمية لشركة "باب دارنا" أن "تأخر حكومة العثماني في إصدار المراسيم التنظيمية الخاصة بصندوق ضمان الموثق قد ساهم بدوره في إلحاق أضرار كبيرة بالضحايا في هذا الملف المثير للجدل؛ وهو ما يرتب مسؤولية حكومية واضحة وضوح الشمس للجميع، وتستوجب ترتيب المسؤوليات". وسبق للحكومة أن مكنت المنعشين العقاريين من الحصول على تسبيقات من المشترين، في إطار تسهيل إنجاز المشاريع دون توقف لتوفير سيولة مالية إضافية يستفيد منها البائع دون أداء فوائد ترفع من تكلفة البناء ومن ثمن البيع؛ إلا أن الممارسة أبانت عن ثغرات في تطبيق هذا القانون. وعلى الرغم القوانين التي تنظم عمليات البيع والشراء للعقارات في المغرب، فإن فضيحة المجموعة العقارية "باب دارنا" كشفت عن ضعف المراقبة من قبل الدولة لقطاع العقار، خصوصا الموجود في طور الإنجاز. وكان أزيد من 800 شخص تعرضوا لعملية نصب واسعة من قبل شركة "باب دارنا"، والتي كانت تقوم بتسويق مشاريع وهمية بأسعار جد مغرية، اعتمادا على وصلات إشهارية بثت على قنوات الإعلام العمومي وشاركت في معارض عقارية ترعاها الدولة خارج المغرب.

قد يهمك ايضا :

سعد الدين العثماني يحل أمام البرلمان للرد على أسئلة النواب بشأن الأمن المائي

رئيس الحكومة المغربية يلتقي وزيرة الخارجية الإسبانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يصدم ضحايا باب دارنا والدفاع يرفض الاستفزاز رئيس الحكومة المغربية يصدم ضحايا باب دارنا والدفاع يرفض الاستفزاز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya