أنقرة تخطط لإنشاء نقاط مراقبة في مناطق نبع السلام شرق الفرات السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعنت تدمير أنفاق حفرتها الوحدات الكردية داخل مدرسة في رأس العين

أنقرة تخطط لإنشاء نقاط مراقبة في مناطق "نبع السلام" شرق الفرات السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنقرة تخطط لإنشاء نقاط مراقبة في مناطق

أنقرة تخطط لإقامة نقاط مراقبة في "نبع السلام"
أنقرة - المغرب اليوم

أعلنت تركيا أنها تعتزم إقامة نقاط مراقبة في منطقة عملية "نبع السلام" العسكرية في شمال شرقي سورية، بدعوى الحفاظ على سلامة المدنيين في تلك المناطق التي انتزع الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له السيطرة عليها من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار الأعمال التمهيدية لإقامة المنطقة الآمنة. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن القوات التركية ستنشئ نقاط مراقبة على طرق مناطق عملية "نبع السلام" في سورية، لمنع استهداف الوحدات الكردية للمدنيين بالسيارات المفخخة. وأكدت الوزارة، في بيان، أن قوات "نبع السلام" ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها من "قسد"، مشيرة إلى أن هذه القوات دمرت عددًا من الأنفاق التي حفرتها الوحدات الكردية بمدينة رأس العين في شمال شرقي سورية، عثرت عليها بداخل مدرسة، واكتشفت أنها تمتد إلى الأبنية المجاورة. كان القوات التركية والفصائل المتحالفة معها، نقلت بواسطة سيارات غرفًا مسبقة الصنع من قرية السفح ومحيطها إلى قرى عنيق الهوى وخربة جمو والمحمودية التابعة لناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمال الغربي، للبدء في إنشاء نقاط عسكرية هناك. كما يقوم الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية جديدة في قرية تل عطاش بريف رأس العين في المحافظة ذاتها.

من جهة أخرى ، دخلت 20 شاحنة أميركية، ليل السبت، عبر الحدود العراقية - السورية إلى داخل الأراضي السورية، متجهة إلى الحسكة.وشهدت المناطق التي سيطرت عليها القوات التركية، وفصائل ما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري" المتحالف معها في شمال الرقة والحسكة، أكثر من 10 تفجيرات بعربات مفخخة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين. واتهمت وزارة الدفاع التركية، في بيان صدر ليل الأحد - الاثنين، "قسد"، بالتعاون مع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرًا أن ذلك يعد "عاملًا رئيسيًا للفوضى" في منطقة شرق الفرات. وقال البيان إن تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، التي حاربت "داعش" وجهًا لوجه، خلال عملية "درع الفرات"، وإنه رغم التزام تركيا بمسؤوليتها حول مكافحة "داعش"، وفق الاتفاق التركي الأميركي في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أن الوحدات الكردية أطلقت سراح سجناء "داعش" أمام أنظار العالم

. وأضاف البيان أن أنقرة اتخذت جميع التدابير لمكافحة إرهابيي "داعش"، خلال عمليات "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، و"نبع السلام"، التي جرت في إطار التعاون مع الحلفاء (داخل الناتو)، وتبادل المعلومات معهم.  وتابع: "التعاون بين (داعش) والوحدات الكردية، والدعم المقدم للأخيرة (في إشارة إلى الدعم الأميركي)، يعد عاملًا رئيسيًا في الفوضى بمنطقة شرق الفرات، واستمرار وجود (داعش) فيها". وقال البيان، إن تركيا ستتمكن من التغلب على جميع الصعوبات في مكافحة الإرهاب، عبر تجربتها في تأسيس المنطقة الآمنة، وقوتها، ومقاربتها الإنسانية، إضافة إلى مشروعاتها على الأرض. واعتبر البيان أن الهدف من هجمات "داعش" والوحدات الكردية التي تصاعدت أكثر ضد تركيا بعد سورية والعراق، هو حلف "الناتو".

في سياق متصل، قالت مصادر محلية إن اشتباكات اندلعت، ليل الأحد - الاثنين، على محاور بريف مدينة منبج شمال شرقي حلب بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، ومجلس منبج العسكري من جهة أخرى. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، نقلًا عن المصادر، أمس، إن الاشتباكات تركزت على محور قرية يالشلي، وترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة. إلى ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع رئيسة المفوضية الأوروبية الجديدة، أورسولا فون دير لاين، مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن إردوغان وفون دير تناولا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مكالمة هاتفية جرت بينهما ليل الأحد، بينها سبل دعم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، وتهيئة الظروف لعودة السوريين الطوعية إلى المنطقة الآمنة التي تقيمها تركيا شمال سورية.

قد يهمك ايضا :

الكشف عن عدد قتلى المسلحين المتعاونين مع الجيش التركي في "نبع السلام"

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الأميركي مارك إسبر يبحثان "نبع السلام" في بروكسل

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تخطط لإنشاء نقاط مراقبة في مناطق نبع السلام شرق الفرات السوري أنقرة تخطط لإنشاء نقاط مراقبة في مناطق نبع السلام شرق الفرات السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya