أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما خاضت عناصر أجنبية تابعة لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" معركة ضده

أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور

أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية
لندن - المغرب اليوم

كشفت صحيفة"الغارديان" ,عن محاولة الانقلاب الفاشل الذي تعرّض له أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وأبرزت تساؤلات بشأن تحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في شمال العراق وشرق سورية.

  أقرأ أيضا :  "داعش" قد يعلن في بيان مرتقب عن مصير زعيمه "البغدادي"

وقال شاهد عيان إن عناصر أجنبية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية خاضت معركة استمرت يومين ضد حرّاس أبو بكر البغدادي، إلا أن هؤلاء الأشخاص خسروا المعركة وقتلوا.

وأشار كاتب المقال إلى أن الشاهد الذي تحدث عن محاولة الانقلاب تم تهريبه من آخر معاقل التنظيم في شرق سورية، مضيفًا أن "القتال كان في الكشمة، وهي قرية تقع بالقرب من باغوز في دير الزور في سبتمبر/أيلول".

 وقال الشاهد جمعة حمادي حمدان البالغ من العمر53 عامًا "رأيته بعيني الاثنتين"، مضيفًا " كان في الكشمة وفي سبتمبر/أيلول، حاولوا الخوارج توقيفه، وكانت هناك معارك ضارية، وكان هناك العديد من الأنفاق بين المنازل، وكان أغلبيتهم من تونس، كما قُتل الكثير من الناس حينها".

 وأوضح حمدان أن "البغدادي انتقل بعدها إلى باغوز"، موضحًا أن البغدادي وحرسه الخاص بقوا في المنطقة تقريبًا 6 أشهر قبل أن يهربوا منها".

 وأردف "الكل كان يعلم أين يسكن أبو بكر البغدادي وكان يتجنب الذهاب مع حراسه إلى وسط البلدة كما كان يستخدم سيارة حمراء أوبل".

 وتابع بالقول إن "تنظيم الدولة رصد جائزة لمن يجلب المخطط الرئيسي للانقلاب أو معاذ الجيزري وهو مقاتل أجنبي سابق".

 وكشفت  الصحيفة أن البلدة شهدت قتالًا عنيفًا خلال عطلة نهاية الأسبوع كما أن "قوات سورية الديمقراطية أعلنت الأحد عن سيطرتها على 41 موقعًا تابعًا للتنظيم الإرهابي"، بحسب كاتب التقرير.

 وقال كاتب التقرير إنه يعتقد أن قادة تنظيم الدولة يخبؤون رهائن أجانب قبضوا عليهم خلال الخمس سنوات الماضية وينوون المساومة عليهم عندما يحين الوقت، ومنهم الصحافي البريطاني جون كانتالي.

 ونشرت صحيفة" التايمز" مقالًا تحليليًا لريتشارد سبنسر بعنوان " لماذا استغرق النصر 4 سنوات ونصف؟".

 وقال كاتب المقال إن "تحرير أوروبا الغربية من النازيين استغرق 336 يومًا، إلا أن تحرير شمال العراق وشرق سورية استغرق 1658 يومًا أي 4 سنوات ونصف ولم ينته بعد".

 وأضاف أن الحرب على تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص أغلبهم من السوريين والعراقيين، مشيرًا إلى أن القوات العراقية العسكرية تقول إنها خسرت نحو 30 ألف جندي منذ تصديه للتنظيم في العام 2014.

ويبدو أنه لا توجد أي إحصاءات في سورية عن عدد القتلى ومن بينهم القوات الكردية التي تقاتل إلى جانب الغرب ضد تنظيم الدولة، بحسب كاتب المقال.

 وأوضح كاتب المقال أنه يُعتقد أن عدد القتلى يتراوح بين خمسة آلاف إلى عشرة آلاف على الأقل في المنطقة، مضيفًا أن هناك أيضًا الآلاف من الأشخاص الذين قتلوا في صفوف القوات السورية وتلك الموالية لهم، أما بالنسبة للخسائر في الأرواح لدى تنظيم الدولة فتتراوح بين خمسين ألف قتيل إلى 85 ألف قتيل.

 وتابع إن مسلحي تنظيم الدولة يتمتعون بقدر كبير من الكفاءة كما أنهم على استعداد على ارتكاب الكثير من الفظائع من أجل التنظيم.

 وأردف أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة استخدم جنودًا محليين لقتال تنظيم الدولة في سورية والعراق عوضًا عن جنودها، إلا أن القتال أثبت أن طبيعة الحرب اختلفت.
 
وأوضح أن الأمر يبدو أفضل، فرغم ما يقوم به سلاحا الجو في بريطانيا والولايات المتحدة من قصف لسحق مدن كالرقة كما حدث في ألمانيا، إلا أنه لن يكون هناك درسدن التي قُتل فيها نحو 20 ألف شخص خلال ليلة واحدة من القصف، لأن قواعد الحرب القديمة لم تعد مناسبة لتطبق على تنظيم الدولة بل إنها تغيرت لتصبح "قواعد الاشتباك المعقدة".

 ونشرت" الديلي تلغراف" مقالًا لسارة نابتون بعنوان "التمارين الرياضية تعيد نمو خلايا الدماغ وتساعد على محاربة مرض الزهايمر".

 ويمكن أن يحمي التمارين الرياضية من الإصابة بمرض الزهايمر لأنه يحفّز على إفراز هرمون يساعد على إعادة بناء خلايا الدماغ، بحسب دراسة طبية حديثة,وفقًا لكاتبة المقال

وأضافت أن العلماء لطالما شدّدوا على أن إجراء التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر إلا أنهم لم يكونوا على علم بأن هناك ارتباطًا مباشرًا بينهما.

 وتابعت بالقول إن سلسلة من الدراسات أثبتت أن الهرمون الذي ينتجه الجسم خلال إجراء التمارين الرياضية ويطلق عليه "إيرسن" قد يحمي من الإصابة بفقدان الذاكرة والتلف الدماغي.

 ونشرت هذه الدراسة في دورية "نيتشير" للطب.

 وختمت بالقول إن نحو 850 ألف شخص في بريطانيا يعانون من الزهايمر ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد أكثر من ذلك.

وقد يهمك أيضاً :

البنتاغون يمتنع عن التعليق على تقارير حول وجود أبو بكر البغدادي في قاعدة أميركية بسورية

وزير الدفاع الأميركي يقول "لا يمكننا تأكيد مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya