رئيس الوزراء السوداني يحث أديس أبابا والقاهرة على استئناف مفاوضات سد النهضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

عبَّر عن تعاطف شعبه مع أميركا بشأن تفشّي "كورونا"

رئيس الوزراء السوداني يحث أديس أبابا والقاهرة على استئناف مفاوضات "سد النهضة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء السوداني يحث أديس أبابا والقاهرة على استئناف مفاوضات

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عن زيارة "قريبة" لكل من مصر وإثيوبيا لحثهما على استئناف المفاوضات حول سد النهضة.
جاء هذا الإعلان عبر اتصال هاتفي أجراه حمدوك بستيفن منوشين وزير الخزانة الأميركي، للتعبير "عن تعاطف الشعب السوداني مع الولايات المتحدة بشأن تفشي فيروس كورونا".

ونقل حمدوك للجانب الأميركي "نيته زيارة القاهرة وأديس أبابا قريبا لحث الطرفين على استئناف المفاوضات حول سد النهضة، واستكمال المتبقي من القضايا العالقة المهمة"، حسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء السودانية، الاثنين.
واتفق حمدوك مع الجانب الأميركي على أن عملية التفاوض فى واشنطن حققت إنجازا كبيرا، مما يجعل استئنافها منطقيا، كما اتفق الجانبان على ضرورة مواصلة التفاوض بشأن سد النهضة بمجرد تغلب العالم على جائحة الكورونا.
كان من المتوقع أن توقع مصر والسودان وإثيوبيا على اتفاق، في واشنطن، الشهر الماضي، بشأن ملء خزان سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، وتشغيل السد، لكن إثيوبيا تخلفت عن الاجتماع، ووقعت مصر فقط على الاتفاق بالأحرف الأولى.
وحينها قال وزير الخزانة الأميركي إن واشنطن تشعر بالغضب لتخلف إثيوبيا عن جولة المحادثات.

واستضافت الولايات المتحدة عدة جولات من المحادثات في واشنطن، بحضور وزراء من الدول الثلاث وممثلين للبنك الدولي، بعد سنوات من المفاوضات الثلاثية الفاشلة.
والسد محور محاولة إثيوبيا أن تصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة الكهربائية، لكنه أثار مخاوف في مصر من أن يخفض حصتها من مياه النيل التي تكفي بالكاد سكانها الذين يزيد عددهم على مئة مليون نسمة.
وتنفي إثيوبيا، التي أعلنت عن المشروع في عام 2011، أن السد يقوض الحصة المصرية من مياه النيل، وهناك خلافات بين الأطراف حول ملء خزان السد الجاري إقامته قرب الحدود مع السودان على النيل الأزرق.

قد يهمك أيضًا:

دقلو يعلن عن "تحرك سوداني" بين مصر وإثيوبيا بشأن "سد النهضة"

الحكومة السودانية تطلب قوة أممية لمساعدة جهود السلام وحفظ الأمان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء السوداني يحث أديس أبابا والقاهرة على استئناف مفاوضات سد النهضة رئيس الوزراء السوداني يحث أديس أبابا والقاهرة على استئناف مفاوضات سد النهضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya