قسد تعتزم إطلاق سراح آلاف العائلات الداعشية من الهول لتخفيف الاكتظاظ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معظمهم من السيدات والأطفال من سورية والعراق

"قسد" تعتزم إطلاق سراح آلاف العائلات الداعشية من الهول لتخفيف الاكتظاظ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المحتجزين في مخيم الهول
دمشق - ليبيا اليوم

تعتزم السلطات الكردية شمال شرقي سورية السماح لمواطنين سوريين بمغادرة مخيم الهول الذين يرتبط عدد كبير منهم بتنظيم داعش.وذكرت تقارير إعلامية، أن أكراد سوريا يعتزمون الإفراج عن 25 ألفا من عائلات عناصر داعش من مخيمات "الهول" لتخفيف الاكتظاظ.ومعلوم أن معظم المحتجزين في مخيم الهول، مترامي الأطراف والذي يضم عشرات الآلاف من السيدات والأطفال هم من سوريا والعراق.

وثمة مجمع خيام مؤمن شديد التأمين ويعد جزءا من "الهول" يعرف باسم "الملحق" ويقيم فيه نحو عشرة آلاف من أنصار داعش المتشددين من بلدان أخرىالمخيم الشاسع والمكتظ يؤوي نحو خمسة وستين ألف شخص ويمثل عبئا على قوات سورية الديمقراطية - كردية القيادة، والتي تحظى بدعم أميركي- وكذلك الشرطة الكردية التي تتولى مسؤولية تأمين المخيم، لا سيما وأن معدلات الجريمة في المخيم مرتفعة وبعض السيدات حاولن الهرب.

وقالت إلهام أحمد رئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي- هيئة الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية- "سيتم اتخاذ قرار بإخلاء المخيم السوري بالكامل"ولم تذكر إلهام أحمد، التي تحدثت في تسجيل مصور نشر على صفحة اللجنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متى سيتم اتخاذ هذا القرار.وفي هذا الإطار، أعلنت الحكومة الكندية الاثنين أنها قررت إعادة طفلة كندية يتيمة كانت محتجزة في مخيّم في شمال شرق سوريا، إلى بلادها في خطوة هي الأولى من نوعها لرعايا كندا.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تعليقا على قرار إعادة الطفلة أميرة البالغة خمس سنوات "أعتقد أنه علينا أن نقر بأن هذا الوضع بالتحديد يشكل حالة استثنائية ليتيمة فقدت كل أفراد عائلتها المقربين"، ويحتجز في المخيم نحو 50 كنديا، نصفهم تقريبا أطفال.

وقال ترودو "لا ننوي تكرار الأمر مع آخرين"، على الرغم من إعادة دول أخرى عددا من رعاياها إلى بلادهم بعد خروجهم من المخيمات الخاضعة لسيطرة قوات كردية متحالفة مع الغرب ضد تنظيم داعش ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان عمّ الطفلة قد تقدّم بدعوى قضائية ضد الحكومة الكندية لإجبارها على إعادة أميرة إلى كندوأميرة مولودة في سوريا، وتوفّي والداها وإخوتها في غارة جويّة في العام 2019 قبل انهيار "خلافة" تنظيم داعش.وعلى تويتر كتبت فريدة ضيف، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في كندا "لقد اتّخذت كندا أخيرا إجراءات ملموسة لإعادة طفلة يتيمة تبلغ من العمر خمس سنوات محتجزة لما يقارب عامين في مخيم بائس". وبحسب هيومن رايتس ووتش، فإنّ أميرة محتجزة في مخيم الهول في شمال شرق سوريا.

وكانت قسد أفرجت سابقا، عن حوالي 350 شخصا كانوا محتجزين في "مخيم الهول"، غالبيتهم من أهالي بلدات دير الزور الشرقي، وذلك بكفالة وجهاء عشائر المنطقة.وسيطر تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا منتصف عام 2014، وخلال تلك الفترة أحضر آلاف الرجال والنساء أطفالهم واستقروا في دولة الخلافة التي أعلنها من طرف واحدوخسر المتطرفون آخر قطعة أرض كانوا يسيطرون عليها العام الماضي عندما استولى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية على قرية الباغوز شرقي سوريا.

وقالت إلهام أحمد إن أولئك الذين سيسمح لهم بالخروج من المخيم لن يكونوا مسؤولية الإدارة الذاتية. وأضافت أن الإدارة تنفق الكثير من النقود لتوفير الغذاء والماء لسكان المخيم.ودعت السلطات الكردية البلدان الأصلية للنساء والأطفال إلى استعادة مواطنيها، لكن معظم تلك الدول رفضت ذلك. كما رفضت تلك الدول إعادة آلاف مقاتلي داعش المحتجزين في سجون تديرها قوات سوريا الديمقراطية.

وقال فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في يوليو/ تموز الماضي، إن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يرأسه، يدفع بالقضية بقوة مع الدول التي لها مواطنين محتجزين.وقال إن عددا قليلا فقط من تلك الدول، تستعيد مواطنيها المحتجزين في المخيم، بما في ذلك دول آسيا الوسطى والولايات المتحدة وروسيا.وأضاف فورونكوف أن هناك "ضحايا للإرهاب" لم يفهموا ماذا كانوا يفعلون عندما رافقوا الرجال في عائلاتهم إلى سوريا والعراق، مضيفا في الوقت نفسه أن "هناك الكثير من النساء المتطرفات بين المحتجزين في المعسكرات"

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

معمر الإرياني يدعو المجتمع الدولي لحظر السلاح من إيران لليمن
تعاون أميركي مع الأكراد في سورية ضد تنظيم "داعش" وضمان عدم عودته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسد تعتزم إطلاق سراح آلاف العائلات الداعشية من الهول لتخفيف الاكتظاظ قسد تعتزم إطلاق سراح آلاف العائلات الداعشية من الهول لتخفيف الاكتظاظ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya