الصادق الغرياني يُطالب بتنظيم مظاهرات عارمة لطرد غسان سلامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يواجه المبعوث الأممي إلى ليبيا "هجمة شرسة" مِن المُتشدِّدين

الصادق الغرياني يُطالب بتنظيم مظاهرات "عارمة" لطرد غسان سلامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصادق الغرياني يُطالب بتنظيم مظاهرات

المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة
واشنطن-المغرب اليوم

اشتعلت من جديد حملة الانتقادات التي طالت المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، وذلك بعد دعوة المفتي المعزول الصادق الغرياني الشعب الليبي «للخروج في مظاهرات عارمة عليه، والمطالبة بطرده من البلاد».

جاء تحريض الغرياني، الذي أطلقه الأأربعاء عبر فضائية "التناصح"، التي تبث من تركيا، بالتزامن مع حملة يقودها أئمة مساجد متشددون، ومسؤولو جمعيات إسلامية في الغرب الليبي، وبخاصة في مدينة مصراتة (200 كيلومتر شرق طرابلس) تتبنى النهج نفسه، وتواصل توجيه الاتهامات إلى سلامة، ووصفه بألفاظ نابية.

وينظر نواب وسياسيون ليبيون في شرق ليبيا إلى تصريحات الغرياني على أنها «تحرض دائماً على الفتنة، ولا تخلو من تكفير خصومه، وإثارة الفوضى في البلاد».

   أقرأ أيضا :

فلسطينيون يحرقون صور ترامب رفضًا لـ"مؤتمر المنامة" وتحذيرات من التلاعُب في "المبادرة العربية"

 

وجاءت هذه الانتقادات الموجهة إلى سلامة على خلفية الإحاطة الأخيرة، التي تقدم بها أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، والتي تحدث فيها عن «وجود مرتزقة أجانب وجماعات متطرفة، يشاركون في القتال إلى جانب قوات حكومة (الوفاق)»، الأمر الذي أغضب جميع الكيانات السياسية والعسكرية والاجتماعية والدينية في الغرب الليبي.

وقال الغرياني المُدرج على قائمة الإرهاب إن «سلامة يحرض الدول الكبرى، مثل روسيا وأميركا، على ضرب ليبيا بمزاعم مكافحة الإرهاب»، ورأى أن الاكتفاء بالاستنكار وإدانة إحاطة سلامة من حكومة «الوفاق» ووزاراتها «أصبح لا يجدي، وعليها أن تعمل على مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمته في البلاد، واستبداله فوراً».

وزاد الغرياني من هجومه على سلامة، بالقول إنه «ارتكب جناية بحق الليبيين»، عندما قال أمام مجلس الأمن إن «إرهابيين يقاتلون في صفوف قوات الوفاق»، متسائلاً: «كيف لليبيين بعد هذه الأكاذيب أن يرضوا بالسكوت عن المبعوث الأممي، ولا يخرجوا بالآلاف للتنديد بتصريحاته، ويطالبون بإنهاء بعثته؟»، واعتبر أن سلامة أصبح «رجلاً معتدياً يعمل على تدمير ليبيا مثل سوريا واليمن، والسكوت عليه من المسؤولين عار وخيانة للأمة وللأمانة».

وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الغرياني المبعوث الأممي. فقد سبق له أن طالب برحيله عن ليبيا، وقال إن «سلامة يتقلّب في نعيم ليبيا بأموالها، ويتحالف مع أعدائها للقضاء على تطلعات شعبها في الاستقرار والحياة الكريمة وحكم القانون». كما أفتى سابقاً بقتال حفتر وحمل السلاح ضده، وعدم الصلاة على من يُقتل من جنود «الجيش الوطني».

ومنذ توليه مهمته في يونيو (حزيران) 2017، لم يحظ سلامة برضا طرفي النزاع في شرق وغرب ليبيا، إذ دأب كل منهما أن يحسبه على الطرف الآخر، مع كل تغير سياسي تشهده البلاد.

والغرياني، الذي يقدم برنامجاً أسبوعياً عبر قناة نجله سهيل، يرى أن الليبيين لم يقدموا الدعم المالي المطلوب لصد ما سماه «العدوان»، في إشارة إلى «الجيش الوطني»، ودعاهم للتفاني في الدفاع عن طرابلس في «معركتهم الحاسمة».

وأصدر مجلس حكماء وأعيان مصراتة بيانا، عقب إحاطة سلامة، واصفاً حديثه بـ«التزييف والتزوير». كما سلمه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فائز السراج مذكرة احتجاج على خلفية تلك الإحاطة. وأصبح سلامة مادة ثابتة لخطباء المساجد كل صلاة جمعة في مدينة مصراتة، التي يخوض أبناؤها الجانب الأكبر في معركة طرابلس، ويوجهون إليه الاتهامات والانتقادات بأنه يدعم «الانقلاب العسكري». في إشارة إلى العملية العسكرية التي يشنها «الجيش الوطني» على طرابلس.

وقد يهمك أيضاً :

مجلس الأمن الدولي يناقش الخميس الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان

الجعفري يعرض صورة لاجتماع سري نظّمته الاستخبارات التركية في إدلب

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق الغرياني يُطالب بتنظيم مظاهرات عارمة لطرد غسان سلامة الصادق الغرياني يُطالب بتنظيم مظاهرات عارمة لطرد غسان سلامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya