ترامب وبايدن يخرجان متعادلان في المناظرة الأخيرة بدون فائز أو خاسر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مواجهة استمرّت أكثر من 90 دقيقة اتّسمت بالعقلانية والهدوء

ترامب وبايدن يخرجان "متعادلان" في المناظرة الأخيرة بدون فائز أو خاسر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب وبايدن يخرجان

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن
واشنطن - ليبيا اليوم

أكثر قليلا من 90 دقيقة كان قوام المناظرة الأخيرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، الخميس، وهي مواجهة اتسمت بشكل عام، وعلى غير المتوقع، بالعقلانية والاتزان من الطرفين.لكن يبدو أن الهدوء النسبي الذي خيم على المناظرة، أظهر طرفيها بهيئة "المتعادل" مثلما يحدث في المنافسات الرياضية التي يقترب بها مستوى المتنافسين.ورغم الاتهامات التي تبادلها ترامب وبايدن، فإن الردود كانت حاضرة دائما لدى كل من الرجلين الذين يتنافسان على الرئاسة الأميركية بالانتخابات المقررة في 3 نوفمبر المقبل، مما حال دون تغليب كفة أحدهما على الآخر.

وبدا على ترامب تخليه عن عادته المتهكمة من منافسه، وسلوكه المقاطع لبايدن، وتبنى نبرة أكثر تحفظا مما كان عليه في المناظرة الأولى في سبتمبر، التي سرعان ما خرجت عن مسارها بسبب المقاطعات المستمرة والإهانات الشخصية من كلا الرجلين.وبحسب الكاتب والباحث السياسي إيلي يوسف، الذي تحدث إلى "سكاي نيوز عربية" من واشنطن في أعقاب المناظرة، فإن المواجهة الأخيرة لن تتمكن من تغيير مزاج القاعدة الشعبية للرئيس الحالي أو لمنافسه الديمقراطي، نائب الرئيس السابق باراك أوباما.

وبعبارة أخرى، فـ"لا أعتقد أنه بالإمكان القول إن هناك فائزا وخاسرا" من المناظرة، حسب تعبير يوسف.وأضاف الباحث السياسي: "الطرفان قدما كل ما يمكن تقديمه في مناظرة مثالية إلى حد كبير، التزمت بكل المقاييس والمعايير التي يفترض أن تحكم هذا النوع من المناظرات بين مرشحي الرئاسة في أكبر دولة بالعالم".وتابع: "كلا الطرفين كان يحاول إظهار الجانب السلبي للآخر، وأيضا إظهار الخامة السياسية التي ينطلق منها. ترامب كان يسعى إلى جر النقاش إلى الموضوع الذي غالبا ما يكرره لأنه أتى لمواجهة المؤسسة السياسية الأميركية المستوطنة في واشنطن، وهو بهذا المعنى كان يحاول النيل من بايدن وتذكيره بأنه يمثل هذه الطبقة السياسية المسؤولة عن الإخفاقات التي ضربت الولايات المتحدة، وأدت إلى نجاح ترامب".

واستطرد يوسف: "هذا الأمر كرره ترامب عدة مرات، لكن لا أعتقد أن هذا التشديد قد يغير في مزاج القاعدة الشعبية لترامب أو بايدن. قاعدة ترامب ستبقى متمسكة به وكذلك قاعدة بايدن".وختم: "السؤال الذي يراهن عليه الطرفان: هل نجحا في إقناع المترددين؟ هناك برامج وإحصاءات تحاول لاستنتاج آراء هذه الفئة، لكن لا يمكن معرفة التوجه الجديد لديهم على اعتبار أن ما سمعوه (في المناظرة) سمعوه على امتداد السنوات الأربع الماضية".
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون يتوافقان على الحاجة إلى "وقف التصعيد" في ليبيا
موريتانيا تُسجّل أول حالة إصابة بـ "كورونا" ودونالد ترامب يُوقف الرحلات البحرية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وبايدن يخرجان متعادلان في المناظرة الأخيرة بدون فائز أو خاسر ترامب وبايدن يخرجان متعادلان في المناظرة الأخيرة بدون فائز أو خاسر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya