حكومة حسان دياب في مواجهة الشارع اللبناني المنتفض والمجتمع الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استقالة الحريري وفشل التوافق على 4 مرشحين لخلافته

حكومة حسان دياب في مواجهة الشارع اللبناني المنتفض والمجتمع الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة حسان دياب في مواجهة الشارع اللبناني المنتفض والمجتمع الدولي

رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب
بيروت - المغرب اليوم

استُحضر اسم حسان دياب، الوزير السابق، ونائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، بعد نحو شهرين على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وفشل التوافق على 4 مرشحين لخلافته، وإعلان سعد الحريري عزوفه عن ترؤس الحكومة الجديدة مرتين.

كُلّف دياب بأصوات أكثرية خجولة بلغت 69 نائبا، لتأليف حكومة جديدة، يفترض أن تدير البلاد وتنهض بها من أزمة قد تكون الأسوأ في تاريخ لبنان.

استُحضِر حسان دياب من خارج المشهد السياسي التقليدي على قاعدة أنه بمواصفات قد تتطابق مع مطالب الحراك الشعبي.

وفات الفريق السياسي، صاحب الاقتراح، الذي يضم حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، أن مرشحهم الذي لم يحظ بأصوات تيار المستقبل الذي يمثل الشارع السني، يفتقد إلى الميثاقية، وهي توافق بين الطوائف لطالما تمسك به حزب الله وأسقط فعطل حكومات وقطع استحقاقات دستورية.

رعاة هذه التسوية السياسية يقولون إن الحكومة التي سيعملون على تأليفها ستضم شخصيات تكنوقراط، لكن المراقبين يؤكدون أن الاختصاصيين الذين ستضمهم الحكومة العتيدة، لن يكونوا إلا ممثلين للأحزاب الراعية، بحصص وازنة، ستبقى كتل نيابية كبرى خارجها، وفي مقدمهم تيار المستقبل مرورا بأحزاب مسيحية كالقوات والكتائب.

وقال المحلل السياسي يوسف دياب "اليوم حزب الله أخرج الأرنب الأخير من كمه وبرز اسم حسن دياب ليقول إن هذا الاسم هو تكنوقراط، وبالتالي على الشارع اللبناني أن يتقبل مثل هذه الشخصية وأن يلتزم بما ستقرره الأغلبية النيابية"، وأضاف قائلا "أعتقد أن هذا القرار لن يكون سليما بالنسبة للبنانيين".

وتشير الأجواء والمعطيات إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة مواجهة، مع الشارع المنتفض أولا والمجتمع الدولي الذي يدرك أنها تمثل محورا سياسيا يدور في الفلك الإيراني، حتى إن حمل الوزراء "مواصفات أكاديمية ومهنية".

قد يهمك أيضا :  

"حكاية شعب وقصة عبور" خلال الذكرى الأولى للحراك الشعبي في السودان

مظاهرة بالدراجات النارية أمام منزل حسّان دياب اعتراضًا على تكليفه بالحكومة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة حسان دياب في مواجهة الشارع اللبناني المنتفض والمجتمع الدولي حكومة حسان دياب في مواجهة الشارع اللبناني المنتفض والمجتمع الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya