عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أن الحرمة تُفكر في السيطرة على الضفة الغربية

عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزام الأحمد يؤكّد أن

جانب من أعضاء حركة فتح
رام الله - منيب سعادة

أكّد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، أن حماس تفكر منذ زمن بالسيطرة على غزة ثم التفكير في الضفة الغربية، مؤكدًا  أنها مستعدة لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي بشكل أو بأخر في ذلك وقال الأحمد، "حماس وقعت في خطأ كبير عندما قبلت أن تدخل الأموال إلى غزة عبر إسرائيل، موضحًا أن ذلك جاء من أجل خلق أجواء لتنفيذ صفقة القرن من خلال حكم ذاتي في الضفة ودولة في غزة".

اقرأ أيضًا:جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينيًا في الضفة الغربية

وكشّف أن فصائل المنظمة، عقدت اجتماعًا، الخميس الماضي، مضيفًا، "اتفقنا أنه آن الأوان لبدء اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الانقسام"، مؤكدًا، "هناك تنسيق متبادل بين حماس وإسرائيل".

وأضاف،"إحدى الشخصيات الفلسطينية المعروفة جدًا، قال لكثيرين كيف التقى في الباب الخلفي لوزارة الأمن الإسرائيلية قبل سنوات مع أحد المسؤولين من حماس، حيث تصادفا معًا دون ذكر أسماء"، مشيرًا بشأن المصالحة، "لم نلمس أي شيء إيجابي من حماس بشأن ملف المصالحة".

وأشار الأحمد إلى أن حركته لن تعقد لقاءات مع حماس، سواء كانت ثنائية أو مع الفصائل أو برعاية دول، مضيفًا، "إذا كانوا صادقين وشرعوا بتطبيق الاتفاقيات وتسليم الحكومة مهامها في غزة، حينها سنكون مستعدين لهذا اللقاء".

وقال إن"الذي لا يؤمن بعقيدته في وطنه وإقامة دولته لا تستغرب أن يقبل بأي شيء"، مشيرًا إلى أن "حماس تسلم أسماء من يتقاضوا الرواتب لقطر، التي بدورها تسلمها لإسرائيل".

وأكّد الأحمد أن القيادة الفلسطينية قررت إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، موضحًا " أن عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، التقيا بوزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قبل تقديمه استقالته، وأبلغوه بأننا نريد أن ندخل بمفاوضات بشأن اتفاق باريس الاقتصادي لإعادة النظر به".

وأوضح، "ولكن جواب ليبرمان كان بالرفض و أبلغنا أنه سينقل الكلام للحكومة الإسرائيلية، وبعدها بأسبوع قدم استقالته ولم يأتنا الجواب"، مضيفًا، "إذا إسرائيل استمرت في تجاهل قرارات الشرعية الدولية سنقطع كل اتفاقياتنا معهم وأولها اتفاق باريس".

وبيّن الأحمد أن اتفاق أوسلو انتهي مرتين، المرة الأولي عندما تجاهلته إسرائيل في بداية الانتفاضة الثانية، مشيرًا إلى أن الرئيس عباس قرر الانتقال إلى مجلس الأمن، الشهر المقبل، لنيل العضوية الكاملة وطلب الحماية الدولية.

قد يهمك أيضًا:الاحتلال الإسرائيلي يُصيب عددًا مِن المواطنين بجراح مختلفة

"السترات الصفراء" تقتحم شوارع تل أبيب احتجاجًا على زيادة الفواتير
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي

GMT 09:34 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع للتزلج يقدّم الإثارة على ارتفاع 9 آلاف قدم

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن موعد إصدار لعبة الخيال ذات العالم الضخم Dark and Light

GMT 03:45 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بيزا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya