تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل عين الأسد قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون كانت خاوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانوا على "دراية تامة" على الأرجح بأن القاعدة ستتعرض للقصف منتصف الليل

تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل "عين الأسد" قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون "كانت خاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل

الشرطه العراقيه
بغداد - المغرب اليوم

كشف ضابطان عراقيان أنه قبل 8 ساعات تقريبا من الهجوم الصاروخي، الذي شنته إيران في الثامن من يناير / كانون الثاني على قوات أميركية داخل قواعد عسكرية بالعراق، سارع الجنود الأميركيون والعراقيون في قاعدة عين الأسد الجوية لنقل الأفراد والسلاح إلى مخابئ حصينة، وذكر أحد المصادر وهو ضابط بالمخابرات أنه بحلول منتصف الليل لم تكن هناك أي طائرة مقاتلة أو طائرة هليكوبتر في العراء، وأوضح مصدر آخر بالمخابرات العراقية أن القوات الأميركية بدت وكأنها على علم بتوقيت الهجوم قائلا "إنهم كانوا على "دراية تامة" على الأرجح بأن القاعدة ستتعرض للهجوم "بعد منتصف الليل"".

وأضاف المصدر أنه عندما سقطت الصواريخ في نهاية الأمر في حوالي الساعة 1:30 صباحا أصابت "مواقع كان قد تم إخلاؤها قبل ساعات"، ولم يسقط أي قتيل أو مصاب من جراء الهجوم، وتضيف هذه الروايات إلى الشواهد على أن الهجوم الإيراني كان من بين أسوأ الأسرار، التي تسربت في الحروب الحديثة، لكن الأسباب لا تزال محل غموض وذلك بعد أيام من تصريحات متضاربة من مسؤولين في إيران والعراق والولايات المتحدة.

رواية أميركية

وقال أفراد من القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية إنهم صُدموا بسبب كثافة الهجوم وعبروا عن شعورهم بالامتنان لنجاتهم، وأوضح اللفتنانت كولونيل ستاسي كولمان، الضابط بسلاح الجو الأميركي والقيادية بالقاعدة، أنها لمعجزة عدم إصابة أحد بأذى. من يتصور أنه ستُطلق عليهم صواريخ باليستية... ولا يتعرضون لخسائر في الأرواح؟"، وليس لدى القوات الأميركية دفاعات جوية من طراز باتريوت في القاعدة الأمر الذي يلقي مسؤولية حماية قواتها على قادة محليين.

وقال السارجنت تومي كالدويل، "تلقينا إخطارا باحتمال حدوث هجوم قبل ساعات، لذا نقلنا المعدات"، وقالت اللفتنانت كولونيل كولمان إنه بحلول العاشرة مساء كانت القوات التي تعمل تحت إمرتها جاهزة للاحتماء، وأضافت "أخذ الأشخاص هذا الأمر بجدية بالغة"، وبعد ذلك بثلاث ساعات ونصف بدأت الصواريخ في السقوط. وقال عدد من الجنود إنها استمرت لمدة ساعتين.

وقال السارجنت أرماندو مارتينيز الذي خرج لتفقد الأضرار إنه لم يتصور السهولة التي هوت بها جدران مصممة من الخرسانة للحماية من تأثير التفجيرات بعد إصابتها بصاروخ واحد، وأضاف "عندما يضرب صاروخ فهذا شيء واحد ولكن عندما يكون صاروخا باليستيا فهذا أمر مروع"، وتابع "ترى ضوء أبيض مثل نيزك وبعد ذلك ببضع ثوان يسقط وينفجر. في اليوم التالي بعد الهجوم رأي أحد الزملاء نيزكا حقيقيا وأصابه الهلع".

وسقط صاروخ على مهبط الوقوف ومنطقة الخدمات لطائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك التي تساعد في نقل الإمدادات في القتال ضد تنظيم داعش المتشدد، وكان قد تم نقل طائرات الهليكوبتر لكن الهجوم الصاروخي دمر حظيرتين للطائرات وألحق أضرارا كبيرة بالكبائن المتنقلة الموجودة على مقربة، وقال السارجنت كينيث جودوين القائد بالقوات الجوية الأميركية "كان يتحتم وجودنا في الغرف الحصينة لأكثر من 5 ساعات ربما 7 أو 8. كانوا يعرفون ما الذي يستهدفونه من خلال إصابة المهبط ومنطقة وقوف الطائرات".

وبعد سقوط الصواريخ نقلت وسائل إعلام أميركية كبيرة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الهجوم لم يكن أكثر من مجرد طلقات تحذيرية، مما أتاح لإيران تهدئة نداءات في الداخل تطالب بالثأر، بعد مقتل قائد عسكري إيراني في ضربة جوية أميركية في الثالث من يناير، ومن دون مخاطرة كبيرة من رد فعل أميركي على نطاق واسع، ونسبت وسائل إعلام أخرى إلى مصادر أميركية وعربية القول إن إيران أخطرت العراق قبل تنفيذ الهجمات وإن العراق نقل تلك المعلومات إلى الولايات المتحدة، لكن بحلول يوم الجمعة رفض عدد من كبار المسؤولين الأميركيين تلك الرواية.

إطلاق 22 صاروخ

وقال الجيش العراقي إن إيران أطلقت 22 صاروخا على الأقل على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى تستضيف قوات أميركية قرب مدينة أربيل بإقليم كردستان بشمال العراق، وبرهنت التحذيرات المسبقة على أنها حيوية بالنسبة لاتخاذ الاستعداد اللازم لإنقاذ أرواح، وفي قاعدة عين الأسد المترامية الأطراف في صحراء الأنبار بغرب العراق قامت فرق من الجيش والقوات الجوية الأميركية الاثنين بإزالة أكوام من المعادن والحطام الخرسانية من القاعدة الجوية وحول الغرف الحصينة باستخدام جرافات وشاحنات.

وأدى صاروخ من طراز كروز إلى هدم أكثر من 12 جدارا من الخرسانة الثقيلة المصممة للحماية من تأثير الانفجارات كما تسبب في إشعال النار في حاويات شحن يستخدمها الجنود الأميركيون للإقامة، وقال جنود أميركيون "إن صاروخا آخر تسبب في تدمير حظيرتين لطائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك وأطاح بمكاتب قريبة وتسبب في حريق وقود استمر لساعات

قد يهمك ايضا :

إسرائيل تبدأ الضمّ العملي لأجزاء من الضفة وغور الأردن وتطلب التسريع

السفير الأميركي في إسرائيل يعلن "اهتمام" إدارة واشنطن بالضفة الغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل عين الأسد قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون كانت خاوي تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل عين الأسد قبل الهجوم الإيراني وجنود أميركيون كانت خاوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya