وزير الدفاع الأميركي يُحذِّر إيران من تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"البنتاغون" يُرسل 3 آلاف جندي ومنصّات صواريخ ودفاعات عسكرية للسعودية

وزير الدفاع الأميركي يُحذِّر إيران من تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي يُحذِّر إيران من تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الجمعة، إرسال نحو 3 آلاف جندي أميركي إضافي وبطاريتي "باتريوت" وأسراب من المقاتلات الدفاعية ونظام دفاع "ثاد" لتعزيز قدرات الدفاع للمملكة العربية السعودية.

ووجّه مارك إسبر تهديدا واضحا لإيران بعدم تهديد الاستقرار أو تنفيذ أي هجمات تهدد الاستقرار في المنطقة أو تشكّل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، مشددا على أن إيران ستندم إذا أقدمت على ذلك.

وقال وزير الدفاع الأميركي خلال مؤتمر صحافي في مقر "البنتاغون"، إن إيران مسؤولة عن الهجمات التي طالت منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكدت هذا الأمر لكون الأدلة كلها تشير إلى مسؤولية إيران التي تقوم بحملة لزعزعة الاستقرار وتستغل أدواتها المتطرّفة في تحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أنه تحدث مع ولي العهد وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان صباح الجمعة، بخصوص إرسال القوات والمعدات الأميركية الإضافية لـ"تعزيز قدرات الدفاع في السعودية".

وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن السعودية حليف مهم للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بلاده أرسلت منذ مايو/ أيار الماضي بطاريات «باتريوت» وقاذفات «بي 52» وتعزيزات جوية دفاعية، وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأرسلت الولايات المتحدة 200 جندي إلى السعودية في أول انتشار لها منذ انسحاب القوات الأميركية من المملكة في عام 2003.

ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن بلاده تملك قوات واحتياطات عسكرية إضافية مستعدة للتصرف حسب ما تقرر إدارة الرئيس ترامب، وقال: "بهذه القوات الإضافية لتعزيز الدفاعات للملكة، نحن نرسل رسالة لإيران: لا تقوموا بأي ضربات أو تهديد لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها وإلا فستندمون»، وأضاف: «التزمنا ضبط النفس تجاه تصرفات إيران الأخيرة بالمنطقة، وهذا لم يكن (نتيجة) ضعف»، أما الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، فقال إن إرسال قوات إضافية للسعودية هدفه ردع إيران عن تنفيذ هجمات أخرى في المستقبل.

وأبدى وزير الدفاع الأميركي في المؤتمر الصحافي شعوره بخيبة الأمل من العملية العسكرية التركية في سورية والتي تستهدف مناطق سيطرة «قوات سورية الديمقراطية» في شمال شرقي البلاد، وأشار إلى أن الرئيس ترامب ومسؤولي «البنتاغون» قاموا بالاتصال بالجانب التركي للتحذير من العملية العسكرية وإضرارها بالعلاقات الثنائية، إلا أن أنقرة لم تأخذ بتلك التحذيرات.

وقال وزير الدفاع: "عندما أبلغتنا تركيا بالعملية العسكرية قمنا بإعادة نشر القوات الأميركية لأننا نضع حياة جنودنا في المقام الأول وننسق مع قوات سورية الديمقراطية وسنستمر في العمل معهم لهزيمة (داعش)".

وحضّ وزير الدفاع الأميركي أنقرة على وقف توغلها العسكري في سورية، مشيرا إلى أنه يهدد التقدم في محاربة «داعش» ويخاطر بإلحاق الضرر بالقوات الأميركية في المنطقة، وقال إسبر: «في محادثاتي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لم أرَ مؤشرات على أنهم سيتوقفون في هذه العملية العسكرية.. لقد كانوا مصرّين منذ أشهر على خطر وحدات حماية الشعب الكردي (وهي عماد «قوات سورية الديمقراطية») على أمنهم القومي، ولا توجد مؤشرات على أنهم سيتوفقون.. نحن نحاول تهدئة الوضع لإتاحة الفرصة لحل دبلوماسي».

ونفى وزير الدفاع الأميركي تخلي الولايات المتحدة عن الأكراد في سورية، مشيرا إلى أن المحادثات بين واشنطن وأنقرة حول إقامة «منطقة آمنة» كانت مستمرة وتم خلالها تبادل المعلومات، وقال: «قمنا بكثير من المحادثات وتبادل المعلومات حول إقامة منطقة آمنة ولا أستطيع تفسير لماذا قام الأتراك بهذه الحملة».

وألقى وزير الدفاع الأميركي مسؤولية ضمان عدم هروب المعتقلين من تنظيم «داعش» في المعسكرات التي تقوم «قوات سورية الديمقراطية» بحراستها، على عاتق الجيش التركي، وقال: «لا نتحمل مسؤولية السجناء من (داعش) ومسؤولية حماية السجناء هي مسؤولية قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر على المعسكرات، والجيش التركي يدرك أن عليه مسؤولية في تلك المناطق التي يطلقون فيها النار وعلى الجيش التركي مسؤولية تأمين تلك المعسكرات».

وقال الجنرال مارك ميلي إن الجيش التركي يعرف أماكن وجود القوات الأميركية في سورية وإن القوات الأميركية مستمرة في ملاحقة «داعش»، مشددا على أن القوات الأميركية لديها الحق في الدفاع عن النفس إذا تعرضت لهجوم.

وقد يهمك أيضا" :

الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي يُحذِّر إيران من تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وزير الدفاع الأميركي يُحذِّر إيران من تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya