السيسي يُهدد بتحرك مصر دفاعًا عن أمنها حال تجاوز خط سرت في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جدد الدعوة لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي بغية تحقيق السلام

السيسي يُهدد بتحرك مصر دفاعًا عن أمنها حال تجاوز خط "سرت" في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيسي يُهدد بتحرك مصر دفاعًا عن أمنها حال تجاوز خط

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - ليبيا اليوم

مع تسارع الأحداث حول الملف الليبي، جددت مصر رسم خطوطها الحمراء، مؤكدة أنها لن تتوانى في التحرك دفاعا عن أمنها القومي، فقد أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن بلاده ستتحرك دفاعاً عن أمنها في حال تم تجاوز خط سرت في ليبيا. وقال في كلمة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انعقدت افتراضياً لأول مرة، مساء الثلاثاء، بسبب تداعيات فيروس كورونا، : "لقد أعلنا ونكرر هنا أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلاً في خط سرت – الجفرة ستتصدى له مصر دفاعاً عن أمنها القومي وسلامة شـعبها"، كما جدد الدعوة "لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه شعب ليبيا".

"أمن دول الجوار"
وأضاف أن "مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين و"إعلان القاهرة" الذي أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبيان والذي يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع فى ليبيا ويتضمن خطوات محددة وجدولاً زمنياً واضحاً لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية ترقى لتطلعات الشعب الليبي".إلى ذلك أشار السيسي إلى أن "تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولي"، مؤكداً أن "مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والميليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقاً لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها".

سد النهضة
أما فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، فقال: "أودّ أن أنقل تصاعد قلق مصر البالغ حيال هذا المشروع الذي تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر عبر آلاف السنين"، موضحًا: "لقد أمضينا ما يقرب من عقد كامل في مفاوضات مضنية مع أشقائنا فى السودان وإثيوبيا سعياً منا للتوصل إلى اتفاق ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبي الصديق وبين صون مصالح مصر المائية وضمان حقها في الحياة".

"ليس حكراً لطرف"
إلى ذلك شدد على أن "نهر النيل ليس حكراً لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء"، كما أكد "تلبية مجلس الأمن دعوة مصر لعقد جلسة للتشاور حول الموضوع في التاسع والعشرين من يونيو الماضي لخطورة وأهمية هذه القضية واتصالها المباشر بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، الأمر الذي يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دفع كافة الأطراف للتوصل إلى الاتفاق المنشود الذى يحقق مصالحنا المشتركة"، قائلًا إنه "لا ينبغي أن يمتد أمد التفاوض إلى ما لا نهاية فى محاولة لفرض الأمر الواقع لأن شعوبنا تتوق إلى الاستقرار والتنمية وإلى حقبة جديدة واعدة من التعاون".

تقريب وجهات النظر
يذكر أنه في يونيو الماضي، أعلن السيسي أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها، محذراً من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود مصر الغربية، مشدداً على أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت مصادر لـ"العربية" بأن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر سيصل مساء الثلاثاء في زيارة مفاجئة إلى مصر. كما سيصل أيضاً بالتزامن، رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، حيث من المتوقع، بحسب المصادر، أن يلتقي حفتر لمناقشة عدد من الملفات على رأسها المبادرات التي تمت في جنيف والمغرب حول الشأن الليبي، من إجراء انتخابات، وتوزيع المراكز العليا وتشكيل حكومة جديدة، إلى ذلك سيلتقي حفتر رئيس اللجنة المصرية المكلفة بالشأن الليبي، ومسؤولين عسكريين مصريين ومسؤولين أمنيين بغية التنسيق حول الأوضاع في ليبيا.

في السياق أوضحت المصادر أن القاهرة تسعى لتقريب وجهات النظر بين البرلمان الليبي والجيش في ملف النفط وملفات أخرى ومناقشة المبادرات التي تمت في المغرب وجنيف ودراستها. وتسعى إلى إزالة أي خلافات بين الجيش والبرلمان

قد يهمك ايضًا:

عقد قمة ثنائية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعُمر البشير في القاهرة
محمد بن سلمان يزور القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يُهدد بتحرك مصر دفاعًا عن أمنها حال تجاوز خط سرت في ليبيا السيسي يُهدد بتحرك مصر دفاعًا عن أمنها حال تجاوز خط سرت في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya