أزمة الأطفال المغاربة القاصرين تتفاقم في شوارع سبتة المحتلة في إسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعاني من موجات النّزوح وتدعو إلى مدّها بالوسائل اللوجيستيكية

أزمة الأطفال المغاربة القاصرين تتفاقم في شوارع سبتة المحتلة في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة الأطفال المغاربة القاصرين تتفاقم في شوارع سبتة المحتلة في إسبانيا

رئيس حكومة سبتة المحتلة خوان خيسوس فيفاس
الرباط - المغرب اليوم

مزيداً من الخِناق تفرضهُ سلطات مدينة سبتة المحتلة التي طالبت بإبْعاد الأطفال المغاربة غير المصحوبين، الذين وصلوا إلى تُرابها إمّا عن طريقِ التّخفي بيْن هياكل الحافلات أو عبْر شبكات التّهجير؛ فقد دَعا خوان خيسوس فيفاس، رئيس حكومة سبتة المحتلة، مدريد إلى "إجْلاء الأطفال المغاربة بعيداً عن تُرابنا، الذي لم يعد يحتمل وجود هؤلاء"، وفق تعبيره.

وتبحثُ مدريد عن صيغة جديدة لمواجهة أزمة الأطفال المغاربة القاصرين المعروفين اختصارا بتسمية "MENA"، والذين يملؤون شوارع مدينة سبتة المحتلة، بينما تطالب السّلطات المحلية في الثّغر المحتل بتدخّلٍ "أكبر" لمنع تدفق مزيد من الأطفال الذين "يثيرون الشّغب ويعتدون على المواطنين الإسبان"، وفق تعبير رئيس حكومة سبتة المحتلة.

واعترفت الإدارة الإسبانية بخفوتِ موجات "النزوح" التي يكون منطلقها من شمال المملكة، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بفضل الدّعم المالي والوسائل اللوجيستيكية التي قدّمتها للسلطات المغربية؛ لكنها في الآن ذاته عبّرت عن قلقها من تزايد عدد الأطفال المغاربة غير المصحوبين.

ووفقاً لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن عدد الأطفال المغاربة داخل تراب الجارة الشمالية يصل إلى 9000؛ أي ما يعادل 68 في المائة من المجموع الإجمالي للأطفال القاصرين الذين يوجدون في مراكز الرعاية والاستقبال بإسبانيا.

وطالب المسؤول الحكومي في سبتة المحتلة بتشديد المراقبة على الحدود مع المغرب. وفي رسالة له بمناسبة نهاية السّنة الميلادية، قال خوان خيسوس فيفاس إنّه "يجب افتراضُ وجود تحدٍّ "أساسي" في سنة 2020، وهو "مطالبة السّلطات المركزية بأن "سبتة" تعاني من أزمة النّزوح وتدعو إلى مدّها بالوسائل اللوجيستيكية لحراسة حدودها".

وأكد رئيس حكومة سبتة المحتلة أنه "يجب أن تكون الحدود أكثر فعالية في كثير من الجوانب لمنع تسلّل الأطفال المغاربة إلى ترابنا، وبالتّالي تحمّل ضغوط الهجرة غير القانونية التي تتجاوز حجمنا ومواردنا"، داعياً في ما يخصّ وضعية الأطفال المغاربة إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة وكافية وغير قابلة للاستئناف من قبل إدارة الدولة".

وقال خوان خيسوس فيفاس إن سبتة "تواجه تحديات وأهدافا ذات أهمية كبيرة وحيوية لمستقبلنا كمدينة. لذلك، يجب أن نفرض وجهة نظرنا بوضوح"، مبرزاً أنّه "يجب أن نستمرَّ في محاولة بناء سبتة للجميع، هذه المدينة الجذابة والحديثة والديناميكية والأوروبية؛ وكذا ضمان الخدمات العامة المماثلة في الجودة لتلك التي يتمتع بها بقية الإسبان"، وفق تعبيره.

وأضاف رئيس حكومة سبتة المحتلة أن المدينة تحتاج إلى "تضامن بقية الإسبان، وكذلك إلى تدخّل عاجل للحكومة المركزية"، مرجعاً عدم اهتمام المسؤولين المركزيين بمشاكل الثّغر إلى "امتداد سبتة لشبه الجزيرة المتواجدة في الضّفة الأخرى بالنسبة إلى التّراب الإسباني".

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الأطفال المغاربة القاصرين تتفاقم في شوارع سبتة المحتلة في إسبانيا أزمة الأطفال المغاربة القاصرين تتفاقم في شوارع سبتة المحتلة في إسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya