المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد عدم السماح لأس سلطة باحتكار المسار السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف أن جلسات الحوار في تونس ستنقل على الهواء مباشرة

المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد عدم السماح لأس سلطة باحتكار المسار السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد عدم السماح لأس سلطة باحتكار المسار السياسي

المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز
طرابلس - ليبيا اليوم

كشفت المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز عن أن جلسات الحوار الليبي في تونس ستنقل على الهواء مباشرة.

وتحدثت ويليامز وذلك خلال لقائها اليوم الأربعاء مع برناج “البلاد” عبر قناة “نيوز 218” عن ضمانات نجاح وقف دائم لإطلاق النار، إذ قالت ويليامز إن الضمانات التي تحافظ على نجاح اتفاق اللجنة العسكرية مرتبطة بالوحدة الليبية ليحل الليبيون مشاكلهم ويستعيدون بلدهم وسيادتهم وهذا سيجعل قضية ليبية أكثر منها قضية دولية.

وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن اللجنة الليبية العسكرية المشتركة حددت جدولا زمنياً وطالبوا بانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وهذا بحسب وليامز يعبر عن ارتقاء الأطراف الليبية إلى مستوى مسؤولياتها واستجابتها فعلا لما تم التوصل إليه من نتائج في مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن.

وقالت: “تقع الآن المسؤولية على المجتمع الدولي والبلدان والجهات المسؤولة عن جلب هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا لاحترام الطلب الليبي ذي السيادة”، مؤكدة أن المرتزقة الأجانب والمقاتلين الأجانب سيغادرون في غضون ثلاثة أشهر، ففي غدامس كانت هناك متابعة لهذه المسألة فيما يتعلق بإنشاء لجنة فرعية تشرف على انسحاب القوات العسكرية من الخطوط الأمامية وانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية.

وبيّنت ستيفاني أن تلك اللجنة الفرعية ستعقد اجتماعها الأول قريبا جدا في مدينة سرت، التي ستكون أيضا مقرا للجنة العسكرية المشتركة نفسها، مؤكدة أن البعثة ستنضم إلى هذه المحادثات، وستكون جزءا من هذه المحادثات التي ستجرى في مدينة سرت.

ورأت المبعوثة الأممية أن المعرقلين هم الذين يستفيدون من الوضع الراهن، وبالتالي هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لأنه يعني استمرار التدهور، واستشهدت بالمظاهرات في الشوارع، حيث خرج الشباب إلى الشوارع بعد أن طفح بهم الكيل.

وأشارت ستيفاني إلى أن الوقت حان للطبقة السياسية أن تركز على عملها داخل ليبيا، بدلا من الانخراط في “السياحة السياسية” نحو عواصم مختلفة، على أمل الحصول على نوع من الدعم من خارج البلاد.

وتابعت: “ما يجب أن يحدث في تونس هو وضع خارطة طريق حازمة جدا نحو الانتخابات مع معايير مرجعية”، وعن شرط عدم الترشح لأي مناصب من قبل المشاركين في الحوارات، أوضحت وليامز أن هذا الشرط سيعطي ثقلا كبيرا جدا لما سيحدث في تونس، وأعلنت أن جلسات الحوار في تونس ستنقل عبر الشاشات.

وعن الاعتراضات المثارة حول المشاركين في اجتماع تونس، قالت: “الحقيقة أن هناك 6 ملايين ليبي ولا يمكننا أن نضعهم جميعا حول طاولة الحوار، إن ما بنيناه هو حوار سياسي شامل على نطاق واسع لذلك لديك ممثلون على سبيل المثال ما يشبه 45 من المشاركين قد تم انتخابهم بطريقة أو بأخرى، لذا لديكم هذه الهيئة من المشاركين، الذين عملوا بطريقة أو بأخرى بصفة ممثلين عن الناس كما لديك ممثلين عن قوى سياسية أخرى، وممثلين عن المجموعات العرقية وبعض التمثيبل القبلي والنساء والشباب والبلديات والتمثيل الجغرافي، ولديك 13 من مجلس النواب ومثلهم من مجلس الدولة”.

ودعت ويليامز مجلس النواب إلى المصادقة على السلطة التنفيذية المرتقبة، قائلة: “هذه هي اللحظةُ المناسبة لعمل مجلس النواب في حالة وجود قراراتٍ يتعين اتخاذُها فيما يتعلق بالسلطة التنفيذية الجديدة، حيث يتعين أن يصادق مجلس النواب على تلك السلطة التنفيذية”.

وأكدت المبعوثة الأممية أن هناك دورا مهما جدا ينبغي أن يضطلع به مجلس النواب، بما في ذلك المُضي قُدما لوضع قانون الانتخابات بحيث يمكن تحديد موعد للانتخابات البرلمانية على وجه السرعة.

وعن احتمال إخفاق البرلمان في هذه المهمة، قالت ويليامز إن “أحد الخيارات التي ستطرح على طاولة الحوار، لقد تعلمنا على مدى السنوات الخمس الماضية أنه لا يجب أن توجد مؤسسات تحتكر صنع القرار في هذا البلد، وأعتقد بالتأكيد أن أحد الأمور التي ستطرح على طاولة الحوار في تونس هو كيف في حال وجود سلطة انتقالية موحدة في أي مرحلة انتقالية أو تحضيرية تؤدي إلى انتخابات حيث يوجد موعد للانتخابات ذات أساسي دستوري، وكيف تتأكد من أن المؤسسات القائمة تفعل ما تحتاج القيام به سواء تنفيذية أو تشريعية، وكيف يمكن ربط الخطوط في الاتفاق السياسي بحيث لا يسمح ذلك لأي مؤسسة منفردة باختطاف المسار السياسي، ولدينا بالتأكيد أفكار حول هذا الموضوع سنضعها على طاولة المفاوضات”.

وأضافت أن “مؤسسات الصخيرات”، في إشارة إلى الأجسام التي أوجدها اتفاق الصخيرات، كان لها دور، ولكن ليس لديها حق احتكار اتخاذ القرار، كما أشارت إلى ان مجلسي النواب والدولة مُنِحا الكثير من الوقت والمساحة للقيام بعملهم، لكنهما لم ينجحا في عملية صنع القرار
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

ستيفاني ويليامز تؤكّد أن "5+5" حققت معجزة وتُطالب السياسيين بإعلاء مصالح الشعب الليبي
ستيفاني وليامز تعلن عن إحراز تقدّم في محادثات غدامس لوقف إطلاق النار في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد عدم السماح لأس سلطة باحتكار المسار السياسي المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد عدم السماح لأس سلطة باحتكار المسار السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya