الرئيس التركي يُعلِّق على تحرُّك الجيش السوري ويستعدُّ للهجوم على مَنْبِج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وَصَفَ انسحاب دونالد ترامب من دمشق بـ"الخطوة الإيجابية"

الرئيس التركي يُعلِّق على تحرُّك الجيش السوري ويستعدُّ للهجوم على مَنْبِج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التركي يُعلِّق على تحرُّك الجيش السوري ويستعدُّ للهجوم على مَنْبِج

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

 علَّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، للمرة الأولى على انتشار الجيش السوري على الحدود، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات سورية الديمقراطية أنها توصلت إلى اتفاق مع دمشق لمساعدتهم على صد الغزو التركي.

وقال أردوغان: "إنه لا يعتقد بأنه ستكون هناك مشاكل في كوباني (عين العرب) وإن بوتين أبدى نهجا إيجابيا"، ووصف الرئيس التركي الانسحاب الأميركي من سورية بالخطوة "الإيجابية".

وأضاف أردوغان أن القوات التركية وقوات المعارضة السورية الموالية لها تستعد لشن هجوم على مدينة منبج السورية الكردية، قائلا: "نحن على وشك تنفيذ قرارنا بشأن منبج". وأوضح أن هدف تركيا هو إعادة المدينة إلى السكان العرب، الذين قال إنهم "سكانها الشرعيون"، ويأتي ذلك بعد أن انتشر الجيش السوري قرب الحدود مع تركيا، الإثنين، بعد ساعات من إعلان قوات سورية الديمقراطية الاتفاق مع دمشق.

ويعد الإعلان عن اتفاق بين الأكراد السوريين وحكومتهم تحولا كبيرا في التحالفات التي جاءت بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسحب جميع قوات بلاده من منطقة الحدود الشمالية وسط فوضى تتفاقم.

وينذر هذا التحول بصراع محتمل بين تركيا وسورية، ويثير شبح عودة تنظيم "داعش" بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن أي نفوذ متبق لها في شمال سورية إلى الرئيس بشار الأسد وحليفته الرئيسية روسيا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية دخلت بلدة تل تمر، التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود التركية. وأوضحت أن الجيش السوري انتقل إلى المنطقة "لمواجهة العدوان التركي"، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن سكان بلدة تل تمر رحبوا بالقوات.

وتل التمر بلدة مسيحية آشورية كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" قبل أن تستعيدها القوات، التي يقودها الأكراد. وغادر معظم المسيحيين السوريين، الذين يشكلون نحو 10 في المائة من سكان سورية قبل الحرب، إلى أوروبا على مدار 20 عاما الماضية، حيث تزايدت وتيرة هذه الهجرة منذ بدء الصراع في مارس/ آذار عام 2011.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يُعلِّق على تحرُّك الجيش السوري ويستعدُّ للهجوم على مَنْبِج الرئيس التركي يُعلِّق على تحرُّك الجيش السوري ويستعدُّ للهجوم على مَنْبِج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya