واشنطن وباريس تشدّدان على ضرورة وقف إطلاق النار في كاراباغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف تسوية النزاع بين الجنود الأذربيجانيين والأرمينيين

واشنطن وباريس تشدّدان على ضرورة وقف إطلاق النار في كاراباغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن وباريس تشدّدان على ضرورة وقف إطلاق النار في كاراباغ

المعارك بين يريفان وباكو
واشنطن - ليبيا اليوم

على وقع استمرار الخلاف والمعارك بين يريفان وباكو، بحث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، الجمعة، ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ناغورنو كاراباخ حيث تحتدم المعارك بين الجنود الأذربيجانيين والأرمينيين.واتفق إسبر وبارلي خلال اتصال هاتفي "على ضرورة أن يفي زعماء أرمينيا وأذربيجان بوعودهم بوقف فوري لإطلاق النار في منطقة كاراباخ، وتسوية (النزاع) سلميا"، بحسب بيان نشره البنتاغون.

وتقود الولايات المتحدة وفرنسا جهود حل النزاع منذ عام 1994 إلى جانب روسيا، في إطار ما يسمى مجموعة مينسك.هذا واستؤنفت المعارك في نهاية سبتمبر في الإقليم الانفصالي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، حسب حصيلة غير نهائية، في وقت تُتهم تركيا، الحليف الرئيسي لباكو، بالتدخل هناك.كما أشار بيان البنتاغون إلى أن وزير الدفاع الأميركي ناقش أيضا مع نظيرته الفرنسية الوضع في شرق البحر المتوسط، وهي منطقة أخرى تتصاعد فيها التوترات مع تركيا.والجمعة، أعلن الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، أن تركيا هي العقبة الرئيسية أمام تسوية سلمية في ناغورنو كاراباخ.

كما قال في مقابلة مع شبكة "سي بي إن نيوز" الأميركية: "إذا لم يتم إخراج تركيا من السياق العام، فسيكون من الصعب للغاية التوصل إلى تسوية سلمية من خلال المفاوضات والعودة إلى طاولة المفاوضات في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".ووفق سركيسيان: "إذا لم يتم إيقاف تركيا، فسيؤدي ذلك إلى وضع غير مستقر للغاية في القوقاز، وستسيطر أنقرة على خطوط الأنابيب الدولية".

يشار إلى أن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، كان قد صرح، الخميس، لوسائل إعلام روسية، أن "تركيا لا تستخدم جيشها في ناغورنو كاراباخ فحسب، بل تستخدم، بحسب بعض التقارير، قوات خاصة من الجيش الباكستاني".ولفت باشينيان إلى أن "القوات التركية لا تشارك فقط في قيادة الأعمال العسكرية، ولكن أيضاً بوحدات خاصة مباشرة من الجيش التركي على الأرض"

خرق الهدنة

يذكر أن إقليم ناغورنو كاراباخ ذا الغالبية الأرمنية، كان قد انفصل عن أذربيجان تزامناً مع فترة انهيار الاتحاد السوفيتي، ما أسفر عن حرب أوقعت 30 ألف قتيل في التسعينيات.كما استؤنفت الاشتباكات التي لم تتوقف بشكل نهائي سابقاً في نهاية سبتمبر، وبلغت مستوى من العنف لم يشهد له مثيلاً منذ وقف إطلاق النار في 1994. وأسفرت هذه المعارك عن أكثر من 700 قتيل، وفق حصيلة غير نهائية.والأسبوع الماضي، رعت روسيا وقف إطلاق نار بين الطرفين ما لبث أن تم خرقه.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

مارك إسبر يؤكّد أنّ الولايات المتحدة تدرس تقليل عدد جنودها في أفغانستان
أزمة إنسانية مُرتقبة تُثير القلق مع تصاعد القتال في إقليم ناغورني كاراباخ

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وباريس تشدّدان على ضرورة وقف إطلاق النار في كاراباغ واشنطن وباريس تشدّدان على ضرورة وقف إطلاق النار في كاراباغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya