عبدالله الثاني يُطالِب الأسرة الدولية بالتحرُّك لوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

خلال مباحثات أُجريت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمَّان

عبدالله الثاني يُطالِب الأسرة الدولية بالتحرُّك لوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالله الثاني يُطالِب الأسرة الدولية بالتحرُّك لوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس
عمان ـ خالد الشاهين

أكّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عمّان، الأربعاء، رفض بلاده ممارسات إسرائيل الاستيطانية وهدمها عشرات المنازل الفلسطينية، مشدّدا على ضرورة تحرّك الأسرة الدولية لوقف هذه الإجراءات.

وشدّد الملك الأردني خلال المباحثات التي تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين، على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، مشيرا إلى أن الأردن مستمر في تأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

ونقل بيان للديوان الملكي عن العاهل الأردني تأكيده وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرا أيضاً:

 العاهل الأردني يؤكد ضرورة تقييم عواقب نقل السفارة الأميركية إلى القدس

وشدد عبدالله الثاني على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية اللقاء مع العاهل الأردني، الذي يأتي في إطار التنسيق والتشاور المشترك بين الجانبين حول القضية الفلسطينية والقدس، خصوصا في ظل ما تشهده مدينة القدس وما حولها من اعتداءات إسرائيلية تتعلق بهدم بيوت الفلسطينيين وغيرها من الممارسات التي تطال الأملاك الإسلامية والمسيحية في القدس، كما شدد عباس على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وكشفت مصادر سياسية فلسطينية من عمّان أهمية تنسيق المواقف الأردنية الفلسطينية في مواجهة التطورات الخطيرة على الجانب الفلسطيني، وقيام سلطات الاحتلال بالاعتداءات المستمرة على المقدسات في القدس. ولفتت إلى توقيت اللقاء بين العاهل الأردني والرئيس عباس قبيل بدء كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، جولة ثانية إلى المنطقة لاستكمال طروحاته حيال خطة السلام الأميركية.

ونفت مصادر رسمية أردنية الإثنين الماضي، في بيان بثّته وكالة الأنباء الحكومية «بترا»، أن يكون هناك اتفاق أردني إسرائيلي على إغلاق باب الرحمة رداً على مزاعم إسرائيلية ادّعت ذلك، حيث يعد التصعيد الإسرائيلي تجاه باب الرحمة من الملفات التي تثير غضب القيادة الأردنية.

في رام الله، أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أن لقاء الرئيس محمود عباس في الأردن واللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء محمد أشتية، في مصر والعراق والأردن، تأتي ضمن خطة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير والرئيس عباس، للانفكاك عن الاحتلال، والتفاهم والتنسيق حول سبل المساندة العربية لفلسطين في هذه المهمة.

وكشف ملحم، في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، صباح الأربعاء، أن الحكومة الفلسطينية وضعت خطتين لمساندة المواطنين في حي واد الحمص المقدسي الذين هدم الاحتلال منازلهم. قصيرة الأمد والأخرى طويلة الأمد، وتقومان على تعزيز صمود المواطنين وإيجاد مساكن لهم أولاً ثم تنفيذ الخطة طويلة الأمد بإقامة منازل على أنقاض البيوت المهدمة. وأشار إلى أن هناك لجاناً فنية تدرس كل الخيارات لتعزيز ثبات المواطنين على أراضيهم وعدم مغادرتها.

كان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية وزير الإعلام ونائب رئيس الوزراء نبيل أبو ردينة، قد كشف أن الرئيس محمود عباس دعا لاجتماع عاجل للقيادة الفلسطينية لاتخاذ «قرارات مهمة»، مساء اليوم (الخميس)، بمقر الرئاسة في رام الله تتعلق بإجراءات الرد على إسرائيل في جرائم الهدم. وقال أبو ردينة: «أمام التحديات الكبيرة المستمرة على المستويات كافة من قِبل الجانب الإسرائيلي سواء ما يتعلق بحجز الأموال الفلسطينية، أو استمرار النشاطات الاستيطانية المدمرة المرفوضة، وانتهاءً بهدم بيوت المواطنين، التي كان آخرها بواد الحمص في صور باهر جنوب شرقي القدس، فإن سيادته دعا لاجتماع عاجل مساء الخميس، لاتخاذ قرارات مهمة ردا على كل هذه التحديات والتعديات. وسيكون الاجتماع بمثابة مفترق طرق على المستويات كافة سواء ما يتعلق بسلسلة الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة، وانتهاءً بالتحديات الأميركية ومحاولتها دعم الاستفزازات الإسرائيلية، وخلق وقائع لا علاقة لها بالشرعية والحقوق الفلسطينية».

قد يهمك أيضا : 

نبيل أبو ردينة يشيد بقرارات قمّتي مكة فيما يخص القضية الفلسطينية

 الرئيس محمود عباس يؤكد أن القدس وفلسطين ليستا للبيع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله الثاني يُطالِب الأسرة الدولية بالتحرُّك لوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية عبدالله الثاني يُطالِب الأسرة الدولية بالتحرُّك لوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:54 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سهير شلبي تكشف عن سبب ابتعادها عن مجال العمل الإعلامي

GMT 06:45 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

باسكال مشعلاني تكشف أنها ليست ضدّ الإغراء

GMT 02:09 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 هواتف ذكية في العالم

GMT 18:57 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور جورجي مبهر في قصر جينيفر لوبيز بأناقة عصرية مميزة

GMT 22:36 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أنباء عن تولي بنهيمة منصب مدير عام للمكتب الوطني للكهرباء

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 22:02 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

بمليون دولار "نيسان" تكشف عن وحشها الرياضي

GMT 04:22 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

"ميني ماوس" و"بطوط" يشتكون من التحرش بهما ويلجؤون للشرطة

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 20:11 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

تعرف علي الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 09:29 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

ذبح "حامل"على يد زوجها يسبب "شات جنسي" في الهرم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya