المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعزيزًا لحملتهم المتصاعدة ضد قيام دولة فلسطينية

المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - ليبيا اليوم

كشفت مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب، أن الحملة الكبرى التي بدأها المستوطنون ضد إقامة دولة فلسطينية تتم بدعم وتمويل عناصر في اليمين الراديكالي في الولايات المتحدة، المعروف بـ«الأفنجيليين»، وهدفها محاصرة الرئيس دونالد ترمب، في عز حملته الانتخابية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عز معركته القضائية ومداولاته حول إمكانية تقريب موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وقالت المصادر، "إن قادة المستوطنين، وعلى الرغم من أن الدولة التي تتحدث عنها خطة الرئيس ترمب هي دولة ضعيفة وغير مستقلة، ولا يرضى بها الفلسطينيون، يرمون إلى إسقاطها تماماً، بدعوى أن «مجرد طرحها في الخطة يضع أساساً لدولة إرهاب، ولتكبيل الاستيطان والتهديد بوضع 30 ألف مستوطن في مستوطنات معزولة».

ويعبر عن هذا الموقف تيار قوي في المستوطنات، يقف على رأسه رئيس مجلس مستوطنات غور الأردن ورئيس المجلس العام للمستوطنات في الضفة الغربية، دافيد الحياني، الذي يصطدم مع نتنياهو علناً، ويصف ترمب بأنه «ليس صديقاً لإسرائيل»، وأيضاً يوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات السامرة وعضو المجلس العام للمستوطنات، الذي يعتبره «الأفنجيليون» الأميركيون «رئيس ولاية سماريا».

وقال دغان، في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الجمعة، إنه يطلب من نتنياهو صراحة أن يقفز عن ترمب وكبير مستشاريه، جارد كوشنير. ويضيف: «إسرائيل ازدهرت في الماضي من دون اعتراف أميركي بغرب القدس. رئيس حكومة إسرائيل الأسبق، ليفي أشكول، ضم شرق القدس رغم أنف الأميركيين، ورئيس الوزراء مناحم بيغن ضم الجولان أيضاً بعدم رضا الأميركيين. فالقول إن كل خطوة نقوم بها يجب أن تكون متعلقة بموافقة الأميركيين ليس صحيحاً، وليس نزيهاً تجاههم في الوقت نفسه، خصوصاً أن ثمن التوافق مع ترمب باهظ جداً. الثمن هو إقامة دولة إرهاب، والثمن هو 30 ألف نسمة سيتعفنون في بلدات منعزلة داخل ما يسمونه الدولة الفلسطينية، والثمن هو تجميد البناء في معظم المستوطنات».

ويؤكد مصدر سياسي في اليمين أن نتنياهو لا يخشى من تأثير على حكمه من حملة قيادة المستوطنين، بل ما يقلقه هو تأثيرهم على مزاج «الأفنجيليين» في الولايات المتحدة. فمن أجل الفوز في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يحتاج ترمب لدعم «الأفنجيليين». ففي 2016 صوتوا له، ولكن ليس مؤكداً أنهم سيفعلون ذلك هذه المرة، يشار إلى أنه عندما طردت الشرطة الأميركية المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع أمام البيت الأبيض، كان الهدف هو التوجه لكسب ود «الأفنجيليين»، لكن النتيجة كانت معاكسة، إذ إن الكنائس «الأفنجيلية» هي التي نظمت المظاهرة الكبرى ضد ترمب، بعد ثلاثة أيام من تلك الحادثة. ولهذا، لم يعد بوسع ترمب أن يعتمد على تصويت «الأفنجيليين»، بمن فيهم أولئك الذين يدعمون إسرائيل، ويستمعون للمستوطنين.

يذكر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أجرى أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، فأعرب عن قلقه وقلق قادة الأمن في أوروبا، من مخطط ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، وأكد التزامهم الثابت والموحد بحل الدولتين. وحسب بيان صادر عن مكتبه في بروكسل، أعرب بوريل عن استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل من أجل استئناف المفاوضات الهادفة لحل جميع قضايا الوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، قد كشف أن ثماني دول أوروبية أبلغت القيادة الفلسطينية بأنها ستعترف بدولة فلسطينية، إذا قامت إسرائيل ببسط سيادتها على مناطق مخصصة لها بموجب خطة الرئيس ترمب.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

"الخارجية والدفاع والقضاء" من نصيب بيني غانتس في "حكومة الطوارئ" الإسرائيلية

فيروس"كورونا" يعاقب وزير الصحة وبنيامين نتنياهو وعدد الضحايا يرتفع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شمس الكويتية وفيفيان مراد ودومنيك حوراني نجوم حفل لاكليه

GMT 10:28 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صورة جديدة للفنانة ندى بسيوني برفقة دولفين

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الصفاقسي يتلقى هزيمة جديدة في الدوري التونسي

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya