أنباء عن اعتقال سوري وعراقي للاشتباه بتعاونهما في حادثة مقتل قاسم سليماني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد فتح تحقيق مع طاقم الطائرة التي أقلّته من دمشق إلى العاصمة بغداد

أنباء عن اعتقال سوري وعراقي للاشتباه بتعاونهما في حادثة مقتل قاسم سليماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنباء عن اعتقال سوري وعراقي للاشتباه بتعاونهما في حادثة مقتل قاسم سليماني

الإيراني قاسم سليماني
بغداد - المغرب اليوم

قال المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد الكريم خلف، أمس، إن التحقيقات في حادثة مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي العراقي» أبو مهدي المهندس، بدأت العمل، مشيراً إلى فتح تحقيق مع طاقم الطائرة التي أقلّت سليماني من دمشق إلى العاصمة بغداد.

وقال خلف في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك»، إن «اللجان التحقيقية ستحقق مع كل من تعتقد أنه كان مطلعاً على بعض الوقائع والمعلومات داخل المطار»، وحتى مساء أمس، لم يُعرف على وجه التحديد الجهات التي قدمت المعلومات اللازمة للجانب الأميركي، حول موعد وصول طائرة سليماني إلى مطار بغداد من دمشق. لكنّ مصادر محلية أبلغت «الشرق الأوسط» عن قيام هيئة «الحشد الشعبي»، بإجراء تحقيقات حول الحادث أدت إلى «اعتقال شخصين بطريقة احترازية كانا على متن طائرة خطوط (أجنحة الشام) التي أقلّت سليماني».
وتؤكد المصادر أن «الشخصين أحدهما عراقي والآخر سوري يُشتبه في تعاونهما مع الوحدة الخاصة الأميركية التي استهدفت موكب سليماني والمهندس». 

وتشير المصادر إلى «اعتقال مجموعة أخرى من الموظفين والضباط في مطار بغداد، يُعتقد أن لهم صلة بالحادث». لكن مصادر أخرى ترى أن الولايات المتحدة «تعرف تماماً تحركات سليماني وترصدها منذ فترة طويلة، وكانت على علم مسبق ببرنامج سفره من سوريا إلى العراق قبل يومين من العملية»، ولم تستبعد مصادر «انخراط الجانب السوري في تقديم المعلومات للجانب الأميركي حول تحركات سليماني الذي بات يمثل وجوده هناك تحدياً لبعض مراكز القوى السورية».

صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت نقلاً عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أميركيين حاليين وسابقين، بأن الغارة الجوية على الموكب جاءت مباشرةً بعد مغادرته مطار بغداد، وتمت بناءً على معلومات من مخبرين واعتراضات إلكترونية واستطلاع جوي وغير ذلك من وسائل الرصد والمراقبة السرية.

ولكن يُفترض، حسبما تنص لوائح وزارة العدل الأميركية، أن يأمر البيت الأبيض بشن ضربات «درون» فقط إذا كان متأكداً أو «شبه متأكد» من وجود الهدف في المكان، وبالتالي فإن هذا يطرح السؤال: كيف عرفت الولايات المتحدة أن سليماني كان في الموكب المستهدف؟

وحسب قناة «تي آر تي وورلد» التركية فإن حقيقة أن الغارة وقعت مع مغادرة الموكب مطار بغداد تظهر أن الطائرتين المسيّرتين كانتا في حالة تحليق في انتظار لحظة الهجوم. ولا توجد قواعد عملياتية أميركية للطائرات المسيّرة في منطقة الغارة.

القواعد الثلاث الوحيدة لأميركا في المنطقة التي سبق أن استخدمت في شن هجمات داخل العراق هي: قاعدة «علي السالم» في الكويت، و«العديد» في قطر، و«الدفرة» في دولة الإمارات. وإذا اُفترض أن الطائرتين المسيّرتين انطلقتا من أقرب هذه القواعد الثلاث إلى العراق، قاعدة «علي السالم» في الكويت (570 كلم من بغداد)، لبلوغ أجواء بغداد قبل هبوط طائرة سليماني التي كانت قادمة من دمشق، فإن هذا ضمن مديات «إم كيه ريبر» (1800 كلم وبسرعة قصوى تبلغ 480 كلم/ ساعة).

وتشير كل المعطيات إلى أن العملية تطلبت على الأقل أكثر من ساعة ونصف الساعة من التحضير والتحليق (مدة الرحلة من دمشق) ما يرجح أن استهداف سليماني تم في إطار عملية معقدة استندت إلى عمل استخباراتي دقيق.

وفي هذا السياق لا يمكن تجاهل دور الاستخبارات الإسرائيلية. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار، أمس (الجمعة)، لسبب غير معلوم، متوقعاً رداً إيرانياً، بينما منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كبار مسؤولي حكومته من الحديث عن عملية الاغتيال. ولكن حسب صحيفة «جيروزاليم بوست» فإن إسرائيل لو كان لها دور في العملية لسارع جهاز استخباراتها «الموساد» إلى الإعلان عنه، والأكثر من هذا أن الضربة لم تحمل بصمات «الموساد» بل بدت أميركية من حيث الأسلوب.

ومما يرجح أيضاً أن الضربة كانت أميركية صرفة أن واشنطن لم تبلغ لندن بها مسبقاً، ما يعني أنها نُفّذت بناءً على معلومات استخباراتية عن تحركات سليماني في اللحظات الأخيرة. يُذكر أن تقاسم المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن ولندن تمليه الترتيبات الأمنية بين الجانبين. 

ونظراً إلى أهمية توقيت الضربة مع مغادرة موكب سليماني مطار بغداد كان لا بد من وجود مخبر أو عنصر استخبارات مدسوس أبلغ الأميركيين بأن سليماني استقلّ الطائرة في مكان المغادرة، وأنه كان في طريقه إلى بغداد ليصل إليها بعد ساعتين ونصف الساعة من طهران. وأقل من ذلك من دمشق أو بيروت. غير أن وجود أبو مهدي المهندس في المكان لاستقبال سليماني يرجح أيضاً أن يكون العراق مصدر المعلومة عن تحركات سليماني الأخيرة.

- معلومات عن الحادثة
 - حسب موقع «روسيا اليوم» فإن «الطائرة التي كانت تقلّ قاسم سليماني كانت تابعة لشركة (أجنحة الشام)، ولم يكن للسلطات العراقية أي علم بوجود شخصية رفيعة على متنها».

- وقت وصول الطائرة كان في الساعة 11:30 مساء يوم الخميس الماضي بالتوقيت المحلي، لكنها وصلت بعد ساعة من الموعد المحدد بسبب تأخير من مكان إقلاعها في سوريا.

- توقفت الطائرة ة في البوابة رقم 21 في مطار بغداد الدولي، ولم يمر سليماني عبر المنافذ الرسمية في المطار، بل كانت في انتظاره عند الطائرة سيارتان، الأولى نوع «ستاريكس» والأخرى «أفيلون»، وصعد إلى إحداهما وانطلق للخروج قبل المسافرين.

- عندما حدث القصف، سألت السلطات الأمنية في المطار المسافرين بشكل غير رسمي: هل هناك شخصية مهمة في الطائرة، فأجاب بعضهم بـ«نعم، رأينا قاسم سليماني».

- السلطات الأمنية في المطار بدأت التحقيق مع بعض المسافرين في الساعة نفسها ومع ممثل الشركة الذي قال: «لا يمكن أن أعرف المسافرين، فهم مسافرون مثلهم مثل غيرهم».

- بعد العودة لكاميرات مطار بغداد ظهرت السيارتان اللتان كانتا بانتظار سليماني.

قد يهمك ايضًا : 

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن اعتقال سوري وعراقي للاشتباه بتعاونهما في حادثة مقتل قاسم سليماني أنباء عن اعتقال سوري وعراقي للاشتباه بتعاونهما في حادثة مقتل قاسم سليماني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 06:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيليا عاصمة الثقافة وجهتكَ لقضاء أجمل الأوقات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya