توتر في غزة بعد غارات إسرائيلية على أهداف تابعة لـحماس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ردًا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين في تصعيد محدود

توتر في غزة بعد غارات إسرائيلية على أهداف تابعة لـ"حماس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توتر في غزة بعد غارات إسرائيلية على أهداف تابعة لـ

غارات إسرائيلية على أهداف تابعة لـ"حماس"
غزه-ليبيا اليوم

شنت إسرائيل سلسلة هجمات فجر الجمعه على أهداف تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من القطاع في توتر وتصعيد محدود. وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم «إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عدوان متجدد على القطاع، وهو امتداد لعدوانه على أهلنا في القدس والضفة الغربية».وأكد قاسم في تصريح مكتوب «هذا العدوان لن يكسر إرادة الصمود والنضال عند شعبنا، وسيزيدنا إصراراً على مواجهة مخطط الضم الاستعماري للضفة الغربية».وأكد الجيش الإسرائيلي، الهجوم ردا على «قذيفتين أطلقتا من قطاع غزة سبقهما دوي صفارات الإنذار في تجمعات تقع في الجنوب». ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار ولم تتحمل أي جهة مسؤولية إطلاق الصواريخ. وأعلن الناطق بلسان الجيش أنه تم استهداف ورشة لإنتاج قذائف صاروخية وبنى لتصنيع وسائل قتالية. وحمل الناطق حركة حماس المسؤولية عما يجري في القطاع وينطلق منه.

وتحميل حماس المسؤولية تم رغم أنهم في إسرائيل يقدرون أن الحركة لا تقف خلف القذائف بل مجموعات أخرى. وكانت كتائب القسام التابعة لحماس هددت بأن إسرائيل ستعض أصابع الندم على قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقالت «القسام»: «المقاومة تعتبر قرار ضمّ الضفة والأغوار إعلان حربٍ على شعبنا، وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار الآثم».وأعلنت حركة حماس، أن تهديد كتائب القسام «سيترجم واقعا». وقال عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل، خلال مظاهرة رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة «إن جريمة الضم لن تمر»، محذرا من أن «الاحتلال يفتح على نفسه بهذه الخطوة باباً جديداً للصراع».وأضاف البردويل أنه «على العدو أن يفهم أنه يتعامل مع شعب عنيد لا يتراجع ولا يستكين أو يرتهب، وسينتصر نهاية المطاف؛ وعليه أن يعي أيضاً أن كلام القسام أمس سيترجم واقعا». وتابع: «الصراع مع الاحتلال ليس صراعا بالقطعة أو مجزأً أو صراع حدود، بل صراع وجودي، فإما نحن أو هذا الكيان».

وأخذت إسرائيل مزيدا من الاحتياطات في محيط غزة قبل أيام من موعد الضم.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن نظام الدفاع الصاروخي «القبة الحديدية» قد تم نشره في بلدة «سديروت» الواقعة على بعد نحو كيلومتر من الحدود مع قطاع غزة، كما أجرى الجيش مناورات تحاكي مواجهة مع القطاع استعدادا لإمكانية حدوث تصعيد عسكري على جبهة قطاع غزة تتضمن إمكانية الدخول في جولة قتال واسعة مع غزة.وحذر أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن الدخول في جولة قتال مفتوحة مع حركة حماس أمر ممكن. وتخشى إسرائيل من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يحاول جر حركة حماس في القطاع إلى مواجهة معها. وقالت مصادر إن وقف التنسيق الأمني والمدني والذي قد يضر بحركة المرور والبضائع من وإلى غزة وقطع الرواتب قد يساعد على تسخين جبهة القطاع المتوترة أصلا بسبب بطء وغياب إدخال تسهيلات متفق عليها سابقا بين حماس وإسرائيل عبر الوساطة المصرية.

وتعتقد إسرائيل أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي ستجدان صعوبة في عدم الرد من غزة وافتعال تصعيد أمني ردا على عملية الضم في الضفة. وأبدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقها من تصعيد في القطاع قد يوازيه انتفاضة في الضفة الغربية.وقالت إسرائيل أمس إنها أحطبت عملية طعن على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب شاب فلسطيني بزعم حيازته سكيناً. وذكر شهود عيان أنهم سمعوا صوت رصاص داخل حاجز قلنديا العسكري، قبل أن تيم إغلاقه بشكل كامل، وأعلن لاحقا اعتقال الشاب، وجاءت الحادثة بعد أيام من قتل إسرائيل شابا على حاجز آخر قرب بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.
قد يهمك ايضا

الجدل يتجدَّد في العاصمة طهران بشأن موقع "بارشين" النووي

 

وزير الإعلام الأردني يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات "كارثية"

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر في غزة بعد غارات إسرائيلية على أهداف تابعة لـحماس توتر في غزة بعد غارات إسرائيلية على أهداف تابعة لـحماس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya