راشد الغنوشي يرجّح التصويت على حكومة التكنوقراط التونسية السبت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواجه معارضة قوية من أحزاب رفضت التحالف مع "النهضة"

راشد الغنوشي يرجّح التصويت على "حكومة التكنوقراط" التونسية السبت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راشد الغنوشي يرجّح التصويت على

راشد الغنوشي
تونس - المغرب اليوم

رجّح راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، أن تٌعقد الجلسة البرلمانية الخاصة بمنح الثقة للحكومة، يوم غد (السبت)، وقال في تصريح صحافي، أمس، إثر اجتماع مكتب المجلس إنه ترك الاجتماع مفتوحًا، لأن إمكانية عرض تشكيلة الحكومة على رئيس الجمهورية "واردة في كل لحظة، وقد تتم صباح الجمعة (اليوم)". وفي هذه الحالة سيجتمع المكتب من جديد لتحديد جلسة لتزكية حكومة الحبيب الجملي، معتبرًا أن تونس لا تحتمل مزيدًا من الفراغ السياسي، وإهدار الوقت. على حد تعبيره.

ومن المنتظر أن تحظى الحكومة بدعم أكثر من 120 نائبًا في البرلمان، لكنها قد تعرف معارضة قوية، يقودها حزب التيار الديمقراطي، وحركتا الشعب و"تحيا تونس"، إلى جانب "الحزب الدستوري" الحالي، وهذه الأحزاب ممثلة في البرلمان بنحو 90 مقعدًا برلمانيًا.

وكان الحبيب الجملي، رئيس الحكومة المكلف، قد توقف خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عن إجراء لقاءات رسمية مع ممثلي الأحزاب السياسية أو أي شخصيات مستقلة، واكتفى بمواصلة النظر في السير الذاتية التي تلقاها من المستقلين، وهو ما رجح أن تكون ملامح التركيبة الحكومية قد توضحت، ولم يبق سوى الإعلان الرسمي عن الأسماء التي ستتولى حقائبها الوزارية.

ويعكف الجملي حاليًا على اختيار شخصيات لتعيينها على رأس 15 وزارة، كانت ستمنح لأسماء تنتمي لأحزاب سياسية في حكومة، وقال منذ الاثنين الماضي إنها "حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن كل الأحزاب السياسية".

وكانت عدة أحزاب فائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة قد رفضت مشاركة حركة النهضة (إسلامية) في تشكيل الائتلاف الحاكم، وعلى الرغم من تكليف الحبيب الجملي قيادة مشاورات تشكيل الحكومة منذ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإنه فشل في تقريب وجهات النظر، والاستجابة لمجموعة من الشروط السياسية الضرورية التي اشترطها، خاصة حزب التيار الديمقراطي (يساري)، وحركة الشعب (قومي). وبعد فشل المفاوضات الطويلة مع "التيار الديمقراطي" و"حركة الشعب"، وحركة "تحيا تونس" أعلن الحبيب الجملي أن حكومته ستضم أسماء مستقلة، مبرزًا أنه سيعتمد في اختياراته معايير النزاهة ونظافة اليد، والقدرة على التسيير، وأرجع قراره هذا إلى تغير مواقف هذه الأحزاب، رغم استجابته لكل مطالبهم، وهو الأمر الذي نفاه محمد عبو، رئيس حزب التيار الديمقراطي، الذي أكد أن رئيس الحكومة المكلف لم يوافق على شروط الحزب. وكان عبو قد اشترط الحصول على حقائب وزارة الداخلية والعدل والإصلاح الإداري للمشاركة في الائتلاف الحاكم، وهو ما رفضته حركة النهضة، المكلفة دستوريًا بترشيح شخصية لتشكيل الحكومة المقبلة.

وذكرت التسريبات الأولية من الأسماء المتداولة والمقترحة في حكومة الجملي، اسم سفيان الصيد، رئيس الديوان السابق بوزارة الجماعات المحلية، على رأس وزارة الداخلية، وغازي الجريبي وزير العدل في نظام بن علي على رأس وزارة العدل، وأيضًا نبيل غلاب الرئيس المدير العام لمؤسسة الزيتونة على رأس وزارة المالية.

كما طرح اسم ألفة الحامدي لتولي حقيبة وزارة الخارجية، وهي مستشارة مشاريع كبرى حاصلة على شهادة هندسة البناءات والتصرّف في المشاريع من جامعة تكساس الأميركية.

قد يهمك ايضا :

بوتين وأردوغان يبحثان تصاعد النزاع العسكري في ليبيا

الطائرات الروسية تُكثِّف قصفها الجوي على ريفي إدلب وحماة وتنفذ930 غارة خلال 40 يومًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يرجّح التصويت على حكومة التكنوقراط التونسية السبت راشد الغنوشي يرجّح التصويت على حكومة التكنوقراط التونسية السبت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 06:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيليا عاصمة الثقافة وجهتكَ لقضاء أجمل الأوقات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya