وزير الخارجية المغربي يدعو إلى بناء تفاهمات بين الأطراف الليبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أهمية أنّ يُغلّب الجميع روح المسؤولية لإنهاء الأزمة

وزير الخارجية المغربي يدعو إلى بناء تفاهمات بين الأطراف الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية المغربي يدعو إلى بناء تفاهمات بين الأطراف الليبية

وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ضرورة أن يُغلّب جميع أبناء الشعب الليبي روح المسؤولية للخروج بحلول للأزمة الليبية، وندعو لبناء تفاهمات بين الأطراف الليبية، وجاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات انطلاق الحوار الليبي في المغرب، حيث أضاف :”الصراع على الأرض في ليبيا خلف دمارا واسعا”، داعيا إلى إعادة الثقة بين أطراف الأزمة الليبية.

وأشار بوريطة، إلى أن المغرب يفسح المجال لحوار ليبي – ليبي بدون أي تدخل، مشيرا إلى أن الليبيين قادرون على تجاوز كافة الصعوبات وأنه لا مجال للتردد في حل الملف الليبي، قائلا “الحوار الليبي الليبي هو السبيل لبناء الثقة وإنضاج الأفكار والخروج بتفاهمات”.

وكان قد كشف مصدر برلماني عن مادة من الاتفاق السياسي “الصخيرات” والذي وقع عام 2015، والتي من المقرر أن تكون هي محور اجتماع وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة بمنتجع أبو زنيقة المغربي التي ستنطلق اليوم وتختتم غدا.

وأكد مصدر برلماني أن المادة  رقم 15 من الاتفاق السياسي ستكون محور اجتماع اليوم بين وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة بمنتجع أبو زنيقة المغربي بمدينة الرباط المغربية.

وتنص المادة 15 في الاتفاق السياسي الذي وقع في الصخيرات المغربية 2015 في فقرتها الأولى، على: “مع مراعاة التشريعات الليبية النافذة، يقوم مجلس النواب بالتشاور مع مجلس الدولة، خلال ثلاثين يوما من تاريخ إقرار هذا الاتفاق ووفقا للآلية المنصوص عليها بالملحق رقم 3 لهذا الاتفاق، بهدف الوصول لتوافق حول شاغلي المناسب القيادية للوظائف السيادية التالية”.

وحددت تلك المادة الوظائف كالتالي: محافظ مصرف ليبيا المركزي، رئيس ديوان المحاسبة، رئيس جهاز الرقابة الإدارية، رئيس هيئة مكافحة الفساد، رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، رئيس المحكمة العليا، النائب العام”.

وجاء في الفقرة الثانية من تلك المادة “على إثر تنفيذ الفقرة الأولى من المادة، يتطلب تعيين وإعفاء شاغلي المناصب القيادية للوظائف السيادية المبينة في الفقرة السابقة، موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب”.

ويشارك وفد مجلس النواب في اجتماع المغرب اليوم الأحد، حيث يضم النواب “يوسف العقوري، عادل محفوظ ، عصام الجهاني، مصباح دومة، إدريس عمران”.

فيما يتكون وفد مجلس الدولة، من فوزي العقاب رئيس وفد المجلس في لجنة الحوار التي تم تشكيلها سابقًا، وعلى السويح ممثل عن حزب التحالف، وعبدالسلام الصفراني ممثل عن حزب العدالة والبناء، ومحمد ناجم، وأماما سليمان عضوين مستقلين.

واستعدت مدينة الرباط المغربية، اليوم الأحد، لاستقبال اجتماعات سياسية ليبية بين وفدي مجلس النواب، والمجلس الاستشاري، تمهيدًا لإبرام اتفاق سياسي، تسعى القوى الإقليمية والدولية لإبرامه بين الفرقاء السياسيين، على ضوء مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.

وأطلق خبراء ومراقبون للوضع الليبي، تحذيرات واسعة من مآرب الاتفاق السياسي الجديد الذي تحتضنه مدينة الرباط المغربية بين وفدي مجلس النواب والمجلس الاستشاري، والذين اعتبروه “اتفاق الصخيرات 2”، مؤكدين أنه يحمل “الشر” إلى ليبيا لأنه مليء بالفخاخ التي تخدم مخططات الدول العدائية على رأسها تركيا وقطر والتنظيمات الإرهابية التي طلت برأسها بقوة خلال الاتفاق السياسي الذي أبرم في المغرب في عام 2015 وتعاني البلاد من ويلاته حتى يومنا هذا نتيجة الكوارث التي لُغم بها الاتفاق المشبوه.

قد يهمك ايضًا:

رئيس وزراء الجزائر يؤكد أن الوضع الاقتصادي يمر بمرحلة حرجة
الرئيس الأميركي يؤكد أن الوقت حان لمواصلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المغربي يدعو إلى بناء تفاهمات بين الأطراف الليبية وزير الخارجية المغربي يدعو إلى بناء تفاهمات بين الأطراف الليبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya