البنتاغون يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أن مقتل البغدادي لم يتسبب بأي تراجع فوري لقدرات التنظيم

"البنتاغون" يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجنود الأميركيين
واشنطن - المغرب اليوم

خلص تقرير للجيش الأميركي إلى أن القضاء على زعيم «تنظيم داعش» أبو بكر البغدادي، في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، لم يُوقف عمليات التنظيم الإرهابية، ولم يؤد إلى تدهور فوري لقدراته. وحذّر من أن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من العراق قد يؤدي «على الأرجح» إلى عودة ظهور متشددي «داعش»، وكانت القيادة المركزية الأميركية ووكالة الاستخبارات العسكرية قامتا بتقييم تأثير مقتل البغدادي على قدرات «داعش»، وقدمتا التقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وأوضح التقرير أن «داعش» ينفّذ خططه من دون توقف رغم مقتل البغدادي.

ونقل التقرير عن القيادة الأميركية الوسطى المسؤولة عن القوات الأميركية في الشرق الأوسط، أن التنظيم «حافظ على لحمته، مع هيكلية قيادة بقيت على حالها وشبكات سرية في مدن ووجود في غالبية المناطق الريفية في سوريا»، واستنتجت كل من القيادة الأميركية الوسطى ووكالة الاستخبارات العسكرية أن مقتل البغدادي «لم يتسبب بأي تراجع فوري لقدرات التنظيم في العراق وسوريا»، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في 27 أكتوبر الماضي مقتل أبو بكر البغدادي في عملية شنتها قوات العمليات الخاصة الأميركية على موقعه في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. وبعد أقل من أسبوع، أعلن التنظيم تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة له.

ويعتبر تقرير القيادة المركزية الأميركية أن موت البغدادي هو أحدث دليل على استمرار العمل لهزيمة التنظيم الإرهابي، مشيراً إلى أن سياسة ضرب القيادات عالية المستوى في التنظيم قد لا تكون فعالة في القضاء على التهديد الذي لا يزال يشكله، وأبلغت القيادة المركزية الأميركية مكتب المفتش العام في البنتاغون أنه في أعقاب مقتل البغدادي بقي «داعش» متماسكاً بهيكل قيادة وتحكم سليم، وشبكات سرية، ووجود للمتمردين في الكثير من المناطق الريفية في سوريا، وتحاول فلول «داعش» حالياً إعادة تجميع صفوفها وشن هجمات، فضلاً عن التحريض على هجمات خارجية، على غرار الذئاب المنفردة في الغرب.

ومع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران إثر مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد في 3 يناير (كانون الثاني)، انعكس ذلك على العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف الدولي في العراق ضد «داعش». وعلقت القوات الأميركية عملياتها ضد التنظيم للتركيز على حماية قرابة 5200 عسكري أميركي في العراق، ويقدم التحالف بقيادة أميركية التدريب والدعم الجوي للقوات العراقية منذ 2014 لمساعدتها في دحر «داعش». لكن تعليق عمليات التحالف أدى إلى وقف العمليات وشن الضربات الجوية بشكل مؤقت.

وكان البرلمان العراقي صوت على رحيل القوات الأميركية، لكن واشنطن رفضت ذلك. واستأنفت القوات العراقية عملياتها ضد المتشددين مع التحالف بقيادة أميركية في نهاية يناير/ كانون الأول الماضي، وقال تقرير المفتش العام الأميركي: «لم يتضح هل ستكون القوات الأميركية قادرة على البقاء في العراق؟»، مضيفاً أنه «من دون وجود للقوات الأميركية في العراق، سيعاود (تنظيم داعش) على الأرجح الظهور» في هذا البلد.

وفي بغداد، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أكد أول من أمس الثلاثاء موقف بلاده في خصوص تطبيق قرار البرلمان العراقي بانسحاب القوات الأجنبية من العراق. وشدد عبد المهدي خلال استقباله الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي على «أهمية علاقات الصداقة بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والحرص على إبعاد العراق من أن يكون ساحة للصراع والعدوان على أي طرف كان». وقال إن «قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية يسهم بحفظ الأمن والاستقرار وتلبية المتطلبات والاحتياجات المتجددة للعراق وشعبه»، وأعرب الجنرال ماكنزي عن حرص بلاده «على استمرار التعاون المشترك ضد الإرهاب ودعم قدرات القوات العراقية وتدريبها وتعزيز أمن العراق واستقراره».

وقد يهمك أيضا" :

الصدر-يتراجع-عن-دعوته-لتنظيم-تظاهرة-أمام-السفارة-الأمريكية-ببغداد-تجنبا-للفتن

أنصار-مقتدى-الصدر-يرفعون-خيامهم-من-ساحة-التحرير-في-العاصمة-العراقية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد داعش البنتاغون يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya