نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم إعطائه أفضلية تولّي حُكم البلاد خلال الفترة الأولى

نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء

بنيامين نتنياهو
غزة - المغرب اليوم

رفض حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، الاقتراح الذي طرحه رئيس حزب اليهود الروس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، لتسوية الأزمة السياسية التي تمنع تشكيل حكومة، مع أن الاقتراح يعطي أفضلية لنتنياهو، في ما أعلن حزب الجنرالات "كحول لفان" أنه يقبل بها بشكل مبدئي، مع أنه يقضي بأن يتسلم بيني غانتس رئاسة الحكومة بعد نتنياهو.

ورأى المراقبون أن هذين الردين يدخلان في باب التكتيك السياسي، أكثر مما هو موقف مبدئي، إذ إنّ نتنياهو لا يريد أن يحظى ليبرمان بأي رصيد شعبي، وغانتس يريد أن يستغل الجفاء بين الرجلين ليكسب ليبرمان إلى صفه.

وكان رئيس الدولة رؤوبين رفلين قد منح نتنياهو كتاب التكليف لتشكيل حكومة، لكونه جلب 55 توصية بذلك من نواب أحزاب اليمين والمتدينين. وحسب القانون سيكون لديه 28 يوما لإنجاز مهمة تشكيل الحكومة. ولكن جهوده تتعثر. وكما يبدو فإنه قد يعيد كتاب التكليف خائبا. وعندها يتوقع أن يسلم رفلين كتاب التكليف لغانتس، حتى يجرب حظه. ويرى المراقبون أن نتنياهو كان يريد مصالحة مع ليبرمان وإقامة حكومة يمين أقلية تستند إلى 63 نائبا. لكن الخلافات بينهما تتسع إلى هوة سحيقة لا يبدو من السهل سدها. ويطرح ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، فكرة «ضرورة تشكيل حكومة وحدة بين الليكود وكحول لفان».

 

أقرأ ايضــــــــاً :

نتنياهو يطلب من الأميركيين والفرنسيين الضغط لوقف التصعيد​

وقد عرض ليبرمان، مبادرته لتشكيل الحكومة، كما وعد، مساء الأربعاء. وتنص المبادرة على أربعة بنود، هي؛ الأول: تشكيل فريق عمل مشترك مكون من «كحول لفان» والليكود و«يسرائيل بيتينو»، لصياغة المبادئ الأساسية التي ستقوم عليها الحكومة. الثاني: اعتماد خطة الرئيس رفلين، المتعلقة برئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي يقضي بأن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة، ولكن في حال تعذّر عليه القيام بمهامه، بسبب تقديم لائحة اتهام ضده، سيسلم صلاحياته لغانتس ويبقى رئيس حكومة مدة سنتين، وبعدها يصبح غانتس رئيس حكومة رسميا. وثالثا: يتم تشكيل حكومة وحدة من الأحزاب الثلاثة، التي ستتعين عليها المصادقة مباشرة على ميزانية الدولة لعام 2020، بالإضافة إلى إقرار ميزانية الجيش عبر خطة لعدة سنوات لاستخدامها في السنوات العشر القادمة. ورابعا: إفساح المجال لجميع الأحزاب والكتل البرلمانية التي قد توافق على المبادئ الأساسية لأن تنضم إلى الحكومة.

وقد أعلن الليكود أن مبادرة ليبرمان لا تأتي بأي جديد ولذلك لا ترى فيها شيئا يغير الواقع المتأزم. ولكن بالمقابل، أعلن النائب كحيلي تروبر، الناطق بلسان «كحول لفان»، أن حزبه يرى أنها مبادرة جيدة يوافق عليها مبدئيا ويرى فيها أساسا مهما للتباحث. وقد سئل إن كان ذلك يعني أن غانتس يوافق على إقامة حكومة بقيادة نتنياهو ويتنازل عن تصريحاته السابقة بألا يشارك في حكومة بقيادة أو حتى بوجود نتنياهو، أجاب تروبر: «لا بالطبع. لكن البند الأول الذي يتحدث عن ضرورة أن نبدأ المفاوضات حول خطوط عريضة لسياستها وليس حول الكراسي يبدو مقبولا علينا مبدئيا. فإذا اتفقنا حول المبادئ تصبح الكراسي والمناصب أمرا ثانويا». وأكد أن حزبه لم يتخل عن قناعته بأنه الكتلة البرلمانية الأكبر (33 مقعدا مقابل 32 مقعدا لليكود) ولذلك يستحق رئاسة الحكومة أولا.

وقال مسؤول آخر في حزب الجنرالات إن «مشروع ليبرمان رفلين هذا يبدو أفضل حل للأزمة السياسية. فبموجبه يتنازل نتنياهو عن الحلف الذي أقامه من 55 نائبا ويعرقل مسيرة تشكيل الحكومة اليوم ويتنازل غانتس عن تسلم رئاسة الحكومة وبذلك نمتنع عن التوجه إلى انتخابات جديدة ثالثة في غضون سنة واحدة.

فمن دون هذا الاقتراح يبدو أن أقرب الحلول هو الذهاب لانتخابات زائدة لن تغير نتائجها أي شيء ويبقى نتنياهو رئيس حكومة حتى مطلع السنة القادمة، مع كل ما يعنيه ذلك من مخاطر سياسية وعسكرية وقيمية»

قد يهمك ايضا:

بنيامين نتنياهو يُطالب بمقاطعة القناة 12 الإسرائيلية بسبب مسلسل "أولادنا"​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء نتنياهو يُؤكِّد على رفضه فكرة ليبرمان بمُشاركة غانتس في رئاسة الوزراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya