الفلسطينيون يحتفلون بإعادة فتح الأقصى والمستوطنون يصرُّون على اقتحامه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط توتر متصاعد في القدس ودعوات إلى حماية المسجد

الفلسطينيون يحتفلون بإعادة فتح الأقصى والمستوطنون يصرُّون على اقتحامه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون يحتفلون بإعادة فتح الأقصى والمستوطنون يصرُّون على اقتحامه

المسجد الأقصى
القدس المحتلة - ليبيا اليوم

احتفل الفلسطينيون، أمس، بالعودة إلى ساحات المسجد الأقصى، الذي فتح أبوابه أمام المصلين، بعد حوالي شهرين ونصف الشهر، من الإغلاق، بسبب تفشي فيروس كورونا، فيما أصر المستوطنون على اقتحامه مع الساعات الأولى لإعادة فتحه، في منافسة للمسلمين على المكان. ودخل مئات من المصلين قبل صلاة الفجر، مهللين ومكبرين، وهتفوا أمام أعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، ورفعوا العلم الفلسطيني قبل أن يسجدوا في ساحاته شكراً لله.

واستطاع الفلسطينيون الدخول للأقصى، بعد انتظار طال خارج بواباته. وقال الحاج محمد «هذا يوم العيد الحقيقي»، فيما سمع نداء سيدة من بعيد «الله أكبر الله أكبر ولله الحمد»، وفي هذه الأثناء وثقت الكاميرات بكاء رجال ونساء على عتبات المسجد. وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك: «لقد امتزجت مشاعرنا جميعاً بدموع الفرحة». وأضاف: «نريد للأقصى أن يبقى مفتوحاً، ولذلك سنتخذ كل الاحتياطات الوقائية». كانت السلطات الإسرائيلية، وكذلك مجلس الأوقاف في القدس، قد فرضوا بعض الإجراءات الاحترازية من أجل إعادة فتح الأقصى. وأرجع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية قرار إعادة فتح المسجد المغلق منذ 15 مارس (آذار)، إلى بطء انتشار مرض «كوفيد - 19» في هذا الوقت، لكنه ألزم المصلين بوضع كمامات وإحضار سجاجيد شخصية للصلاة.

وبعد ساعات قليلة من إعادة افتتاح المسجد، اقتحم حوالي 75 مستوطناً، باحاته من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال. كانت جماعات يهودية متطرفة دعت السبت، إلى اقتحام الأقصى بأعداد كبيرة من أجل إرسال رسالة حول أحقيتهم بالمكان. ودأب المتطرفون على اقتحام الأقصى بشكل منتظم قبل إغلاقه، تلبية لنداءات حول أحقيتهم بالمكان وللمناداة ببناء هيكلهم مكان المسجد، وهي اقتحامات قادت في السابق إلى كثير من التوترات، وتسببت في إطلاق انتفاضات وهبات شعبية.

وتقول السلطة إن إسرائيل تخطط لتغيير الوضع القائم في المسجد عبر تقسيمه، زمانياً ومكانياً، مثلما فعلت في الحرم الإبراهيمي، لكن إسرائيل تنفي ذلك. وحذرت الشرطة الإسرائيلية من احتمال «حدوث اضطرابات» بعد إعادة فتح الأقصى، الذي جاء بعد يوم من قتل الشرطة الإسرائيلية شاباً يعاني من التوحد.

وزاد التوتر في القدس بعد حملة اعتقالات نفذتها إسرائيل طالت مدير «نادي الأسير» في القدس ناصر قوس، وثلاثة مواطنين آخرين. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت، قوس، وعبادة نجيب، أحد نشطاء حركة «فتح»، في أعقاب اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي المتطرف أيهود غليك، لباحات المسجد الأقصى. كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عبد الأعور، بعد أن داهمت منزله في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، جنوب القدس، وطارق أبو صبيح ويعمل حارساً في الأقصى.

وطالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، الدول العربية والإسلامية، بتحمل مسؤوليتها في الدفاع وحماية ورعاية المسجد المبارك، خصوصاً من محاولات التهويد التي تمتد للمسجد وسائر أحياء المدينة المقدسة. وقال إن حماية الأقصى ليست مسؤولية منفردة، إنما مسؤولية جماعية للمسلمين كافة. وحذّر حسين في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، من دعوات المستوطنين المتطرفين المتواصلة لعودة اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى، مؤكداً حرص الأوقاف الإسلامية والمرابطين على التصدي ومواجهة هذه الاقتحامات العنصرية التهويدية.

قد يهمك أيضًا :

"كورونا" يواصل الفتك وإصابات البرازيل تصل إلى 20 ألف في يوم واحد

إسرائيل تقوم بعملية سرية في "الخرطوم" بعد إصابة الدبلوماسية نجوى قدح الدم بـ"كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحتفلون بإعادة فتح الأقصى والمستوطنون يصرُّون على اقتحامه الفلسطينيون يحتفلون بإعادة فتح الأقصى والمستوطنون يصرُّون على اقتحامه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya