الجيش العراقي يطلق ثامن عملية ضد داعش في المحافظات الغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بإسناد من طيران التحالف و"الحشد العشائري" ووكالات استخبارية

الجيش العراقي يطلق ثامن عملية ضد "داعش" في المحافظات الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش العراقي يطلق ثامن عملية ضد

الجيش العراقي
بغداد - المغرب اليوم

اختتم الجيش العراقي عام 2019 بإطلاق عملية "إرادة النصر" الثامنة ضد خلايا تنظيم "داعش" وحواضنه، في عدد من المحافظات الغربية. وكانت المؤسسة العسكرية العراقية قد أطلقت 7 عمليات عسكرية كبرى لهذا الغرض في مناطق وقواطع مختلفة، في وقت بدأت تزداد فيه المخاوف من إمكانية عودة التنظيم ثانية ليشكل خطرًا على العراق، عبر استغلال الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد منذ أكثر من شهرين ونصف.وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، انطلاق المرحلة الثامنة من عملية "إرادة النصر"، ومن خمسة محاور. وقال نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان أمس: "بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت المرحلة الثامنة من عملية (إرادة النصر) من خمسة محاور؛ حيث كان المحور الأول قيادة عمليات نينوى، بينما كان المحور الثاني قيادة عمليات الجزيرة، والمحور الثالث قيادة عمليات صلاح الدين، والمحور الرابع قيادة عمليات ديالى، والمحور الخامس للمقر المتقدم في كركوك".

وأضاف: "قد اشتركت في هذه المرحلة ضمن المحور الأول القطعات من لوائي المشاة 73 و92 في الفرقة الخامسة عشرة، وألوية المشاة 43 و60 و21 في الفرقة العشرين، أما المحور الثاني فاشتركت فيه قطعات الفرقة السابعة لواء مغاوير الجزيرة، ولواء المشاة الثامن فرقة المشاة الآلي الثامنة لواء المشاة 30". وتابع يار الله: "بينما اشتركت في المحور الثالث قطعات لواء المشاة 91، وقوات من قيادة شرطة صلاح الدين، وفي المحور الرابع اشتركت قطعات الفرقة الخامسة وقوات من قيادة شرطة ديالى، أما المحور الخامس فاشتركت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواءان 18 و15 من الشرطة الاتحادية، ولواء المشاة 45 بالفرقة الحادية عشرة، ولواء المشاة 52 في الفرقة الرابعة عشرة، والألوية1 و2 و3 من فرقة الرد السريع".

وبين أن "هذه المرحلة بإسناد من طيران القوة الجوية، وطيران الجيش، وطيران التحالف الدولي والحشد العشائري، وعدد من الوكالات الأمنية والاستخبارية. وتستهدف هذه العمليات تفتيش وتطهير المناطق والقرى والمساحات المفتوحة، للتعقب وإلقاء القبض على المطلوبين، وتجفيف بقايا الإرهاب، وإدامة الاستقرار والأمن ضمن القواطع التي ستشملها هذه المرحلة، وفقًا لمعلومات استخباراتية دقيقة".وأكد يار الله: "ستبقى القوات الأمنية بكل تشكيلاتها وصنوفها العين الساهرة واليد الضاربة على رأس الإرهاب، وسنوافي بالنتائج لاحقًا، ونهيب بكل وسائل الإعلام التنسيق مع خلية الإعلام الأمني، لتنظيم الزيارات والتغطيات الميدانية وتسلم التصريحات والأخبار والتفاصيل الخاصة بمسار العمليات للمحاور كافة في هذه العملية الكبيرة".

إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني عن مقتل خمسة إرهابيين انتحاريين، كانوا داخل نفق في صلاح الدين. وقالت الخلية في بيان لها إن "قواتنا المسلحة واصلت واجباتها في المرحلة الثامنة من عملية (إرادة النصر)، وقد تمكنت قيادة عمليات صلاح الدين ضمن هذه المرحلة من العثور على 4 أوكار للإرهابيين تحتوي أجهزة اتصالات ومواد غذائية وملابس وأواني طبخ، كما دمرت نفقين اثنين بداخلهما عبوتان ناسفتان، وقتلت 5 إرهابيين انتحاريين كانوا داخل نفق، وخلال رفع الأحجار عن النفق، أقدم أحد الإرهابيين الانتحاريين أيضًا على تفجير نفسه، ما أدى إلى إصابة ضابط و3 مقاتلين، من الفوج الثاني باللواء 91". وأضافت: "ما زالت قواتنا الأمنية تحاصر الوكر، لكي يتم تطهيره غرب وادي الثرثار بالقرب من قرية السرت، كما عثرت القوات الأمنية على معمل تفخيخ في غرب وادي الثرثار قرب قرية مناور الشمري".

وفي هذا السياق، يقول الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور معتز محي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية، لـ"الشرق الأوسط"، إن "المشكلة التي تواجه القوات الأمنية العراقية دائمًا هي عدم ملء الفراغ الناجم بعد عمليات التمشيط للخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي، التي لا تزال لها حواضنها في الجبال والوديان والصحارى، بسبب استمرار مئات القرى خالية من ساكنيها، مما يجعلها مرتعًا خصبًا للإرهاب بعد فترة قصيرة من انتهاء العمليات العسكرية". وشدد محي الدين على أن "الحاجة تتطلب إعادة النازحين إلى مناطقهم، ليكونوا عونًا مع الأجهزة الأمنية والرسمية في حمايتها، مع عدم توفير الحد الأدنى من مستلزمات الحياة، فضلًا عن تغيير النظرة النمطية لسكان تلك المناطق، بوصفهم إما (دواعش) أو يتعاونون مع تنظيم (داعش)"، مبينًا أن "استمرار هذه النظرة يعني أنه ليس هناك حلول جدية للأزمة؛ لأن الحل مجتمعي وليس عسكريًا فقط". وأشار إلى أن "من المسائل المهمة التي حان الوقت للتفكير فيها بجدية بالغة، هي الحدود الفاصلة بين العراق وسوريا وتركيا؛ حيث إن كل الحلول المطروحة لها لا تلبي الحاجة الفعلية لأهمية تأمينها، من خلال عدم السعي للتأهيل المجتمعي الذي من شأنه تجفيف منابع الإرهاب، فضلًا عن التعاون الفعلي مع دول الجوار بطريقة تمنع حالات التسلل والخروقات عبر الحدود".

قد يهمك أيضًا : 

إسرائيل تبحث في قضية "التهدئة المختصرة" مع "حماس" داخل قطاع غزّة

تبون يعيّن وزيرًا وسفيرًا سابقًا في منصب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش العراقي يطلق ثامن عملية ضد داعش في المحافظات الغربية الجيش العراقي يطلق ثامن عملية ضد داعش في المحافظات الغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya