العمليات المشتركة تؤكد أنه لا تعاون مع الانفلات الأمني في العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لفرض هيبة الدولة والقانون ومنه انتشار السلاح

"العمليات المشتركة" تؤكد أنه لا تعاون مع الانفلات الأمني في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة من الانفلات الأمني في العراق
بغداد - ليبيا اليوم

أكدت العمليات المشتركة في العراق، أنها لن تتهاون مع الانفلات الأمني، وانتشار السلاح الخارج عن سلطة الدولة، ونقلت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأحد، عن المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي قوله، إن "قيادة العمليات المشتركة نفذت عمليات أمنية في بغداد والبصرة".

وأضاف الخفاجي أن "العمليات الأمنية جاءت من أجل حصر السلاح بيد الدولة فضلاً عن فرض هيبة الدولة والقانون".

وشدد على أن "قيادة العمليات جادة في فرض القانون في جميع المحافظات العراقية التي تتعرض لانفلات أمني بسبب السلاح غير المنضبط".

يأتي هذا في وقت تجري قوات الجيش ومكافحة الإرهاب عمليات عسكرية واسعة في محافظات وسط وجنوب العراق، لمصادرة الأسلحة غير المرخصة واعتقال الخارجين على القانون، ونهاية أغسطس/آب الماضي، كان متحدث الداخلية خالد المحنا قد قال إن أوامر صدرت" من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بأن "المرحلة القادمة ستشهد إجراءات واسعة من قبل قيادات العمليات (الجيش)، ومديريات الشرطة، لفرض الأمن ومحاولة ضبط هذه الأسلحة، التي تستخدم لترويع المواطنين الأبرياء".

وفي 3 سبتمبر/أيلول الماضي، قال الكاظمي، إنه "يراهن على القوات الأمنية في توفير الأمن بالصورة التي تعزز ثقة المواطن بالدولة، وتجعله يشعر بالاطمئنان".

يأتي هذا بينما استهدف تفجير رتل إمدادات للتحالف الدولي شمال غربي بغداد ليل السبت، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع وانفجرت عبوة ناسفة على الطريق السريع الرابط بين منطقتي البياع والشعلة، شمال غربي بغداد في ساعة متأخرة من ليلة السبت. واستهدفت العبوة رتلا لإحدى شركات النقل المتعاقدة مع التحالف الدولي ضد داعش. وتسبب الانفجار بإصابة أحد عناصر الشرطة ضمن القوة الأمنية المرافقة للرتل.

وباتت مثل هذه الهجمات متكررة منذ يوليو/تموز الماضي، لتضاف إلى أخرى صاروخية تستهدف سفارة واشنطن، وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أميركيين منذ أشهر طويلة.

وفي سياق آخر، قتل جنديان عراقيان وأصيب حارس أمن، السبت، في هجوم شنه مسلحو داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد.

وهاجمت مجموعة من مسلحي داعش قرية القلعة بناحية جلولاء في المحافظة بقذائف الهاون وأسلحة قنص، أعقبه هجوم بأسلحة رشاشة على نقطة عسكرية في أطراف القرية. ولاذ المهاجمون بالفرار صوب البساتين الوعرة في المنطقة المحيطة.

ومنذ مطلع العام الجاري، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)،المعروفة باسم "مثلث الموت".

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، السبت، اعتقال 24 عنصرا من تنظيم داعش، متورطين في مهاجمة قوات أمن ومدنيين بمحافظة نينوى، شمالي البلاد.

قد يهمك ايضًا:

أميركا تربط الانسحاب من العراق بنهاية "داعش" وتؤكّد انّ وجودها "مؤقت"

ترامب يؤكّد أن كولن باول متغطرس ورّط أميركا في حرب العراق

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات المشتركة تؤكد أنه لا تعاون مع الانفلات الأمني في العراق العمليات المشتركة تؤكد أنه لا تعاون مع الانفلات الأمني في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya