“الجبهة الثورية” السودانية تحدّد موقفها من مفاوضات السلام في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 14 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّد عرمان الرغبة في إدخال إصلاحات بشأن تحالف قوى الحرية

“الجبهة الثورية” السودانية تحدّد موقفها من مفاوضات السلام في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “الجبهة الثورية” السودانية تحدّد موقفها من مفاوضات السلام في مصر

رئيس الحكومة السودانية
القاهرة -المغرب اليوم

تشهد مصر اجتماعات، خلال هذه الأيام، للمجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية، وقال ياسر عرمان، القيادي في الجبهة، إن الاجتماعات التي تدوم لمدة 10 أيام “تمهّد لمفاوضات السلام” التي تم تحديد موعدها من 14 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مؤكدًا مشاركة “نداء السودان”، بقيادة الصادق المهدي، لأول مرة، إضافة لوفد رفيع من دولة جنوب السودان.

ونوّه عرمان بوجود رغبة إقليمية ودولية في دعم عملية السلام في السودان، مؤكدًا أن اجتماع مصر يسعى لإيجاد آلية للتنسيق بين كل الراغبين في القيام بدور لدعم الاستقرار والتحوّل في السودان، وتحقيق مطالب السودانيين، موضحًا أن الآلية تمنع وجود تضارب أو ضرر لكثرة الوسطاء.

وأشار إلى أن مصر بذلت مجهودًا، وأنها تنسق مع جنوب السودان، ومع السعودية والإمارات، وهناك أطراف أخرى مثل “الإيقاد” والاتحاد الأفريقي وإريتريا، وهناك رغبة في أن يمتد التنسيق أيضًا للمجتمع الدولي حتى يكون الدفع في اتجاه واحد يؤدي إلى تحقيق الأغراض المطلوبة.

وأضاف عرمان أن “الجبهة الثورية ستواصل تطوير مواقفها التفاوضية، وهناك اجتماع للمرة الأولى لنداء السودان، برئاسة الصادق المهدي، وهو اجتماع مهم لأن الجبهة الثورية تريد أن تدخل إصلاحات جذرية في قضية تحالف قوى الحرية والتغيير، عبر تطوير التحالفات القائمة، وقد أجرينا في جوبا توحيدًا للجبهة. والآن، نريد أن نطور نداء السودان، وعبره نريد أن نطور قوى الحرية والتغيير، وهذا يأتي متوافقًا مع توفر إرادة سياسية جديدة لبناء دولة حديثة”.

وعد أن الاجتماع “يأتي في إطار العلاقات الجيدة مع مجلسي السيادة والوزراء”، مشيرًا إلى “لقاء الفريق حميدتي والدكتور عبد الله حمدوك في جوبا”، مؤكدًا أن “ما تم إنجازه في جوبا لم ينجز مع النظام القديم في 8 سنوات”، وأوضح أن هناك اجتماعًا أولًا للجبهة الثورية، وآخر لنداء السودان، يحضره الصادق المهدي وحزب المؤتمر السوداني والبعث وقوى من المجتمع المدني، مضيفًا أننا “نرتب للسلام ونداء السودان، وسنجلس مع أصحاب الدعوة، ونحن على علم واطلاع على أنهم قاموا بجولة إقليمية واسعة، شملت بلدانًا عربية وأفريقية، ونعلم أن جنوب السودان ستبعث بوفد على مستوى عالٍ للقاهرة. وبعد الجلسة الأولى، يمكن أن نرسم ما الذي سيتم في خلال الأيام العشر المقبلة”.

وحول استقالة المهدي من “نداء السودان”، قال عرمان إن “الاستقالة ستتم مناقشتها في هذا الاجتماع، وسيعيد نداء السودان إنتاج نفسه وفق الوقائع الجديدة، بعد أن أصبح شريكًا في الحكم، فهنالك انتقال من معارض لشريك للحكم، ومن داعٍ للسلام إلى صانع للسلام، لذلك يحتاج نداء السودان لأجندة جديدة، وإصلاحات جذرية، وأن يساهم بشكل جديد في قوى الحرية والتغيير”.

وتابع: “أمامنا أيضًا المجلس التشريعي، فكيف سيكون التمثيل؟ وبأي طريقة؟ ونحن سنكون جزءًا من الحكم، لذلك السودان القديم يجب أن ينتج نفسه في نسخة جديدة ملائمة... وهذه قضية جوهرية، لذلك أتينا لنجمع”.

وبشأن مفوضية السلام، قال إن هناك مقترحًا قدمناه لمجلس السيادة، يقوم على أن يكون رئيس المفوضية هو عبد الفتاح البرهان، وأن ينوب عنه حمدوك، وبها عدة هياكل، و”أعتقد أنه من المبكر حسم الأمور... نريد أن نعرف مهام هذه المفوضية، ولا نريد أن نركز على أسماء، وهل هي تنفيذية أم تضع السياسات؟ وما دورها؟”. وأشار إلى أنه “قبل تكوين المفوضية، بدأ مجلس السيادة يوقع اتفاقيات، وربما ستبدأ مفاوضات السلام قبل تكوين المفوضية، وهذه القضية تحتاج لإخراج”. وطالب بـ”مفوضية فاعلة تتمتع بأجندة حقيقية ترتفع بأجندة السلام ولا تعوقها، وتتكون من شخصيات عرفت برغبتها في السلام، وشخصيات تسهم في خلق مناخ السلام”.

وردًا على وجود عبد الواحد محمد نور خارج ترتيبات عملية السلام، قال عرمان: “لم نسمع منه (عبد الواحد) مباشرة، نقرأ له بعض التصريحات لكنها ليست كافية للحكم على موقفه، لكن أعتقد أن هناك مناخًا جديدًا بعد الثورة، وهذا سيدفع كل قوى الكفاح المسلح لإعادة النظر في طريقتها للتعامل مع ما يجري داخل السودان، لدينا رغبة في الاتصال معه، وقد وجهنا له أكثر من رسالة”.

وبخصوص حضور عبد العزيز الحلو اجتماعات مصر، قال إن هذا “متروك لأصحاب الدعوة، لم نبلغ رسميًا بأنه سيكون موجود”. وأشار إلى أن اجتماعات القاهرة سوف تعطي إفادات حول مقر مفاوضات السلام. وشدد عرمان على أن “عملية السلام الحالية تعطي مخرجًا استراتيجيًا لقوى الكفاح المسلح، بأن تبني أجندة ومنابر سياسية جديدة فاعلة، وتأتي بقوى اجتماعية جديدة في الحياة السياسية، وتقيم تحالفات، وتنقلنا من صناديق الذخيرة التي فرضت علينا سنوات طويلة إلى صناديق الانتخابات”.

 

قد يهمك أيضا :
تصعيد حوثي في محافظة الحديدة غُداة الإعلان عن لجان لمراقبة الهدنة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الجبهة الثورية” السودانية تحدّد موقفها من مفاوضات السلام في مصر “الجبهة الثورية” السودانية تحدّد موقفها من مفاوضات السلام في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:35 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

بوردو يضمد جراحه ويعمق كبوة نانت في الدوري الفرنسي

GMT 07:01 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ناعومي واتس تتألق بفستان وردي بتصميمات الأزهار

GMT 19:23 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 16:06 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

فيسبوك يخطط إلى إطلاق عملة رقمية جديدة في 2020

GMT 13:52 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

بارتوميو يؤكّد أنه ليس مناهضًا لفريق "ريال مدريد "

GMT 12:40 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

جاري نيفيل يرد بعنف على سخرية بول بوغبا من رحيل مورينيو

GMT 11:13 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

جونيور يكشف أسباب خسارة "الملكي" أمام "سسكا موسكو "

GMT 10:49 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سلسلة جبال الحجر الوجهة المثالية للرحلات والقيام بالنزهات

GMT 02:56 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل التجارب السياحية في مدينة زيهواتانيجو

GMT 09:55 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل وجهات شهر العسل في ماليزيا

GMT 05:41 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

6 نصائح أساسية ومُهمة قبل السفر إلى طوكيو

GMT 07:14 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إليكِ حقيبة جلد التمساح الأنسب لموضة خريف 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya