نتنياهو يواجه رسميًا اتهامات الرشوة والاحتيال وينتظر السجن لمدة 9 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر تلك جرائم "انقلابًا" ضد اليمين الذي يتزعمه للقضاء على مستقبله

نتنياهو يواجه رسميًا اتهامات "الرشوة والاحتيال" وينتظر السجن لمدة 9 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يواجه رسميًا اتهامات

بنيامين نتنياهو
غزة - المغرب اليوم

أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، أبيحاي مندلبليت، مساء أمس الخميس، قراره النهائي بشكل رسمي تقديم لوائح اتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، في قضايا الفساد، ووجه المدعي العام أخطر هذه التهم، بتلقي الرشا، إضافة إلى الاحتيال والغش وخيانة الأمانة، وهي اتهامات خطيرة توصل صاحبها إلى حكم بالسجن حتى 9 سنوات في حال أدين فيها، وتعد التهمة الأولى من نوعها ضد رئيس حكومة في منصبه والتي قد تقضي على مستقبله السياسي، فيما اعتبر نتنياهو تلك التهم انقلابا ضد اليمين الذي يتزعمه. وجاء في بيان لوزارة العدل الإسرائيلية وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن "المدعي العام قرر تقديم لائحة اتهام (ضد نتنياهو) في ثلاث قضايا عن جرائم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وذلك أثناء توليه منصب رئيس الوزراء"، وهي تهمة تلقي الرشا وخيانة الأمانة والخداع في الملف "4000" المعروف بقضية شركة الاتصالات بيزك. كما وجهت له تهمة الخداع وخيانة الأمانة في الملف "1000" المعروف بتقديم هدايا من أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات الشمبانيا والمجوهرات، والثالثة تهمة الخداع وخيانة الأمانة في الملف "2000" المعروف بقضية "يديعوت أحرونوت" أكثر الصحف انتشارا، لمحاولة التوصل إلى اتفاق مع الناشر مالك الصحيفة للحصول على تغطية إيجابية له وذلك خلال فترة ولايته بصفته رئيسا للوزراء ووزيرا للاتصالات. وقال المدعى العام إنه وصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة معمقة لملفات التحقيق مع نتنياهو وعشرات الشهود، فيما رفض نتنياهو من جهته تلك الاتهامات والتأكيد أنه وعائلته يتعرضون لمؤامرة خطيرة لكنه سيواجهها بالحقائق الثابتة في المحكمة بشكل يجعلها تنهار الواحدة تلو الأخرى. وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو أن قرار المستشار لا يعني إدانة نتنياهو وأن المسيرة القضائية ستكون طويلة، ولن تؤثر على أدائه بصفته رئيس حكومة. بل سينجح في الحصول مرة أخرى على ثقة الجمهور في الانتخابات القادمة. ويستند هؤلاء في هذا التحليل إلى وجود إمكانيات واسعة أمام نتنياهو للتنكيل بالجهاز القضائي. فلائحة الاتهام لا تعني أن المحاكمة ستبدأ في القريب. ولكون نتنياهو عضو كنيست منتخبا، فسيكون على الكنيست أن ينزع حصانته. وهذا يحتاج إلى قرار في لجنة النظام في الكنيست. وفي الوقت الحالي لا توجد لجنة كهذه بسبب عدم تشكيل حكومة أو ائتلاف حكومي. وإذا جرت الانتخابات فعلا، فسيحتاج لتشكيل لجنة لستة أشهر. وسيتوقف الأمر على شكل الائتلاف الحكومي القادم. فإذا فاز نتنياهو فعلا، فإن ائتلافه لن يقرر نزع حصانته بسهولة، ولذلك فإن المحكمة ستتأخر. وقد أكدت مصادر سياسية أن طاقم محامي نتنياهو كانوا قد نصحوه بأن يذهب إلى انتخابات ثالثة؛ لأن هذه الخطوة قد تمنحه مزيدًا من الوقت للتعامل مع ملفات الفساد التي تلاحقه، وتوفر له الفرصة لإدارة ملفاته أمام سلطات إنفاذ القانون بشكل أفضل. وكان مندلبليت قد أبلغ نتنياهو قبل عدة أشهر بأنه سيواجه شبهات فساد في 3 ملفات أساسية، كانت وحدة التحقيقات في الشرطة قد حققت معه بشأنها في العامين الماضيين، وخلصت فيها إلى أن ثمّة ما يكفي من القرائن لإدانته، فيما كان يتوقع أنه في حال ثبتت التهمة على نتنياهو يكون الحكم فيها السجن 3 سنوات، وليس تلقي الرشوة التي يكون الحكم فيها 9 سنوات. ومع ذلك فإن رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، الذي أدين بهذه البنود السهلة كان قد أمضى في السجن سنتين. ولذلك فإن الاتهامات تبقى خطيرة عليه في كل الأحوال. ويقول مراقبون إن نتنياهو لن يدخل السجن في نهاية المطاف، بل سيرى كيف تتطور المحاكمة وفي لحظة ما يمكنه أن يبرم صفقة مع النيابة تقضي بإغلاق الملفات مقابل اعتزاله الحياة السياسية. لكن تقديرات في النيابة تقول إنه في حال دخل المحاكمة، فلن يخرج منها بأي صفقة. فإن كان يريد صفقة فعليه أن يبرمها الآن ويعتزل حالا.     وقد يهمك أيضا :   مقتل وإصابة 45 مواطنًا بقصف بالقذائف على عدد من أحياء مدينة حلب شمالي سورية الجزائريون يواصلون تنظيم التظاهرات مع تصاعد الاحتجاجات قبل الانتخابات  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يواجه رسميًا اتهامات الرشوة والاحتيال وينتظر السجن لمدة 9 سنوات نتنياهو يواجه رسميًا اتهامات الرشوة والاحتيال وينتظر السجن لمدة 9 سنوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya