الجيش الليبي يقصف مصراتة والبرلمان يوافق على المشاركة في محادثات جنيف بشروط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

4700 مرتزق سوري يصلون إلى طرابلس و64 منهم هربوا نحو أوروبا

الجيش الليبي يقصف مصراتة والبرلمان يوافق على المشاركة في محادثات جنيف بشروط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يقصف مصراتة والبرلمان يوافق على المشاركة في محادثات جنيف بشروط

الجيش الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

أكد الجيش الليبي، الثلاثاء، أن قواته الجوية قصفت آليات عسكرية تابعة لميليشيات مصراتة في منطقة البغلة والواقعة جنوب منطقة زمزم وتحديدا في الطريق الرابط بين منطقة زمزم والجفرة شرق مصراتة، وجاء ذلك ردًا على ميليشيا "لواء الصمود" التي يقودها صلاح بادي والمحسوبة على تنظيم الإخوان والتي تحركت منذ أمس من مدينة مصراتة نحو منطقة بوقرين جنوب المدينة، قبل أن تكون هدفا لغارات جوية من سلاح الجو التابع للجيش الليبي.

وكان صلاح بادي، قائد ميليشيا "لواء الصمود" التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، أعلن ليل الاثنين، الانقلاب على الهدنة التي التزمت بها الأطراف المتحاربة في مؤتمر برلين حول ليبيا، ويعمل المجتمع الدولي على تعزيزها، ودعا ميليشيات مصراتة إلى الحشد للمعركة القادمة.

كما أكد بادي الذي يقود أكبر وأقوى الميليشيا المسلّحة في مقطع فيديو نشرته الصفحات التابعة لقوات الوفاق على مواقع التواصل الاجتماعي، مواصلة العمليات القتالية في منطقة أبو قرين والوشكة الواقعتين بمدينة مصراتة، لاستعادتهما من الجيش الليبي الذي سيطر عليها قبل أسبوع، كما دعا ميليشيا مصراتة إلى الخروج للدفاع عن مدينتهم والحشد للمعركة القادمة.

وقال بادي المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، "هذا الوضع" في إشارة إلى الهدنة "لا يرضاه أحد وسوف نتجه شرقًا وغربًا، وسيلتف علينا الأحرار الثوار، وسنسطر هذه الملاحم كما سطرتها هذه المدينة (مصراتة) في 2011".

هذا ويسيطر الجيش الليبي، منذ نحو أسبوعين، على مناطق القداحية والهيشة والوشكة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، بينما بدأت ميليشيا مصراتة الحشد لاستعادة السيطرة عليها ودفعت أمس الاثنين بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور القتال شرق المدينة.

وفي سياق متصل، تواصل تركيا إرسال المزيد من المقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم قوات الوفاق الليبية، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس إلى نحو 4700 "مرتزق"، و1800 مجند يتلقون التدريب في المعسكرات التركية، مشيرًا إلى أن 64 مقاتلا من ضمن المجندين للقتال في ليبيا توجهوا إلى أوروبا، كما أشار إلى أن ارتفاع أعداد المجندين إلى أكثر من 6000 يتخطى المطالب التركية.

 

في المقابل ذكر أن عدد القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك طرابلس يرتفع إلى 80 مقاتلا.

قائد المرتزقة

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أعلن مساء الاثنين، أن تركيا أرسلت نحو 6 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا، كما نقلت نحو 1500 عنصر من جبهة النصرة، وكشف خلال مؤتمر صحافي أن شخصًا يدعى عقيد غازي يقود عناصر المرتزقة السوريين في ليبيا. كما كشف عن باقي أسماء قادة المقاتلين السوريين في ليبيا، وأضاف أن حكومة الوفاق أهدت مبلغ مليون دولار لكل قائد فصيل سوري مقاتل في ليبيا، مشيرًا إلى أن أغلب المقاتلين السوريين في ليبيا يرغبون بالخروج نحو أوروبا.

مقاضاة السراج وأردوغان

في حين، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، طلال الميهوب، أن البرلمان يعتزم مقاضاة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدى مجلس الأمن الدولي، بتهمة التورط في تجنيد ونقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا، بما يعد انتهاكًا خطيرًا لنتائج مؤتمـر برلين ووقف إطلاق النار وللتعهدات بوقف التدخل الخارجي في ليبيا.

جاء ذلك، بعد أن صعّدت أنقرة من وتيرة إرسال المقاتلين السوريين، وكذلك الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، حيث وصلت خلال الأيام الماضية سفينة تركية محملة بالمدرعات إلى ميناء طرابلس وقامت بتفريغ حمولتها، تزامنًا مع وصول أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين والضباط الأتراك.

على الجانب الآخر، وفي وقت أعلن البرلمان الليبي موافقته على المشاركة في محادثات جنيف بشروط، رفضت حكومة الوفاق واشترطت انسحاب الجيش. وقال مسؤولٌ في حكومة الوفاق الليبية النائبْ "حمودة سيّالة".. إنه لا مشاركة في مؤتمر جنيف قبل انسحاب الجيش، فبالتزامن مع انعقاد اجتماعات للجنة الحوار الليبية في جنيف برعاية المبعوث الأممي، غسان سلامة، أقر مجلس النواب الليبي في جلسة الثلاثاء عددًا من الشروط الواجب توفرها لمشاركته في لقاء جنيف، كما أكد أن ممثليه في حوار جنيف يتم اختيارهم من قبله وتحت قبة البرلمان، مشددًا على ضرورة تحديد مهام لجان الحوار بشكل واضح والمدة الزمنية لها وآليات عملها.

إلى ذلك، طالب البرلمان الليبي بعدم إقرار واعتماد أي حكومة إلا بعد المصادقة عليها من قبله وعدم مساواة عدد ممثليه بعدد ممثلي المجلس الاستشاري، وأتى هذا الموقف بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي أن "هناك إرادة حقيقية لبدء التفاوض" بين الطرفين المتناحرين مع اعتزامهما الاجتماع لإجراء محادثات في جنيف بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.

كما قال سلامة في مؤتمر صحافي من جنيف إنه طلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يؤكد مجددا على حظر السلاح القائم وموافقته على إجراءات لضمان الالتزام به.

قد يهمك ايضا :

رئاسة قيس سعيد في الميزان بعد مرور مائة يوم من وصوله إلى قصر قرطاج

الاتحاد الأوروبي يحتضن مؤتمرًا مهمًا حول القضية الأحوازية ضد إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يقصف مصراتة والبرلمان يوافق على المشاركة في محادثات جنيف بشروط الجيش الليبي يقصف مصراتة والبرلمان يوافق على المشاركة في محادثات جنيف بشروط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya