كتلة المستقبل في لبنان تؤكد أن كارثة الحرائق تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعت إلى عدم التوقف فقط عند الأحوال الجوية والمناخ الحار وسرعة الرياح

"كتلة المستقبل" في لبنان تؤكد أن "كارثة الحرائق" تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتلة "المستقبل" النيابية
بيروت ـ فادي سماحه

عقدت كتلة "المستقبل" النيابية عصر الثلاثاء ، في "بيت الوسط"، اجتماعا برئاسة النائبة بهية الحريري، استعرضت خلاله الأوضاع العامة وآخر التطورات، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب نزيه نجم، وأشار الى أن "نواب الكتلة عرضوا للحرائق التي اندلعت في مناطق عدة من الشوف والمتن وعكار، والخسائر الجسيمة التي نجمت عنها وتسببت بنزوح عشرات العائلات من اماكن اقامتهم جراء اقتراب النيران منها".

ودعت الكتلة الى "تحديد الاسباب الفعلية لاندلاع الحرائق وعدم التوقف فقط عند الاحوال الجوية والمناخ الحار وسرعة الرياح، اضافة الى التقصير المزمن في توفير المقومات اللازمة لحالات الطوارىء"، مؤكدة ان "الكارثة التي حلت بمنطقة المشرف والدامور، والدبية، والعديد من المناطق اللبنانية، تستدعي استنفارا بيئيا على اعلى المستويات لمواجهة مسلسل الحرائق الذي يتكرر سنة بعد سنة".

وحيت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن التي "تابعت طوال الليل مجريات مكافحة النيران". كما حيت "أجهزة الوزارة المعنية، لا سيما شباب الدفاع المدني ورجال الاطفاء في كل المناطق الذين وضعوا ارواحهم على أكفهم لدفع الاذى عن المواطنين والممتلكات". كذلك حيت الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، وشكرت "السلطات القبرصية التي لبت نداء الحكومة بإرسال طوافات خاصة لاطفاء الحرائق".

اقرا ايضًا:

شامل روكز يدعو إلى الإسراع بتطبيق استراتيجية بيئية زراعية للحد من مخاطر

ولفتت الكتلة الى أن "اللبنانيين توقعوا ان يرتفع الدخان الابيض من جلسة مجلس الوزراء يوم امس، معلنا الانتهاء من اعداد الموازنة ورزمة القرارات والاصلاحات المطلوبة للخروج من نفق الازمة الاقتصادية، فإذا بدخان الصراخ السياسي وهدر الوقت واستحضار الشروط والشروط المضادة يرتفع على وقع التهديد بقلب الطاولات واقتحام المصارف واستخدام الشارع في حلبات الصراع السياسي. مما اضطر الرئيس سعد الحريري إلى رفع الجلسة طالما ان كثرة الجالسين على كراسي الحكم تصر على اعتماد سياسة الهروب من القرارات الجريئة والتهرب من مواجهة الحقيقة، والاصرار على بيع الرأي العام بضاعة البحث عن الأوهام".

وإذ نبهت الجميع الى "خطورة استمرار الدوران في الحلقات الفارغة"، أبدت "شديد القلق تجاه الاصطفافات التي يمكن أن تستجر لبنان الى حلبة الإنقسامات الأهلية وما يترتب عليها من مضاعفات في ظل الضوضاء الاقليمية والاشتباك القائم على الساحات العربية. وإذا كان هناك من يفترض ان في إمكان لبنان تحمل موجات جديدة من الصراع الاهلي، وان الوقت يتيح للجميع ممارسة الترف السياسي وتقاذف الاتهامات الى أقصى الحدود، نكون عندها أمام قرار بالانجراف نحو المجهول. لقد تصاعدت مناخات التصعيد السياسي والتحركات الحزبية والسياسية والرسائل المعلنة والمبطنة عبر وسائل الاعلام، في الوقت الذي يجب ان تنصرف فيه الجهود الى معالجة الازمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية والمالية، وفي الوقت الذي لم ينقطع رئيس الحكومة عن استنفار القريب والبعيد في سبيل توفير مقومات الدعم للبنان واعادة ترميم علاقاته مع عمقه العربي".

وأشارت إلى أن "رئاسة الحكومة مؤتمنة على المصلحة الوطنية، وهي عملت منذ أشهر على تدوير الزوايا وإطفاء الحرائق السياسية لتأمين التوافق بين المكونات الحكومية. ولم يكن غريبا ان تندلع في غضون الاسبوع الماضي، معركة تحت عنوان الحريات الديموقراطية لتتصدر واجهة التجاذب السياسي، سواء بداعي الخروج عن الاصول ومقتضيات القانون في التخاطب الاعلامي وسلوكيات مواقع التواصل الاجتماعي او بدعوى استخدام الاجهزة الأمنية لضبط الحريات والتوقيف العشوائي للناشطين على تلك المواقع. فالحريات الديموقراطية والصحافية كانت وستبقى علامة مضيئة في حياة لبنان واللبنانيين، ولن يكون من المجدي تحويلها الى مسألة خلافية وطنية تتقاذفها المواقف والاجراءات الامنية من هنا وهناك".

وذكرت الكتلة أنه "على خط مواز، تم فتح ملف تطبيع العلاقات مع النظام السوري والمطالبة بإعادة سوريا الى الجامعة العربية، وهو مسألة خلافية أساسية تساهم في تأجيج السجال السياسي لتحرف الأنظار عن التوجهات المطلوبة للاصلاح الاقتصادي والإداري".

وثمنت في هذا المجال "المقاربات التي قدمها الرئيس سعد الحريري، والتي كسرت حدة المنازلات السياسية واعادت تصويب الموقف اللبناني الرسمي تحت سقف الالتزام بمضمون البيان الوزاري والتزامات لبنان تجاه الاجماع العربي. فقد اعلن الرئيس الحريري ان كل جهد في سبيل عودة النازحين السوريين سيكون محل ترحيب من الجميع، لكننا لا نثق بنوايا النظام السوري المسؤول الاول عن موجات النزوح، وعلينا في ضوء ذلك ان نركز الجهد على مشاكلنا الملحة لان البلد لا تنقصه سجالات جديدة، وحالة التذمر الاهلي تستدعي التصدي العاجل للازمة الاقتصادية".

وجددت الكتلة التأكيد على ان "الوقت أخطر عدو للبنان، وان التنكر لهذا الواقع لن يعفي احدا من المسؤولية. فإما ان نبادر فورا الى القرارات الجريئة وإما سيكون لنا وللبنانيين حديث آخر".

قد يهمك ايضًا:

سعد الحريري يتعهد إتمام الإصلاحات مهما شنّوا من حملات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة المستقبل في لبنان تؤكد أن كارثة الحرائق تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات كتلة المستقبل في لبنان تؤكد أن كارثة الحرائق تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya