إيران تشيّد نفقًا للصواريخ والأسلحة أسفل قاعدة في سورية وصور فضائية تكشفه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"قسد" تهاجم أردوغان بعد تصريحات بدء العمل لتوطين مليون شخص قسريًا

إيران تشيّد نفقًا للصواريخ والأسلحة أسفل قاعدة في سورية وصور فضائية تكشفه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تشيّد نفقًا للصواريخ والأسلحة أسفل قاعدة في سورية وصور فضائية تكشفه

أقمار اصطناعية ترصد بناء ايران نفق لتخزين صواريخ واسلحة
دمشق - المغرب اليوم

التقطت أقمار اصطناعية صورًا من الجو، تظهر بناء إيران نفقًا لتخزين الصواريخ والأسلحة، أسفل قاعدة عسكرية شرقي سورية، حسبما كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

ويقع النفق أسفل قاعدة "الإمام علي" الإيرانية، التي استكملت طهران بناءها في قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، شهر نوفمبر الماضي، وطول النفق يبلغ 400 قدم (121 مترا)، وعرضه 15 قدما ( 4.5 أمتار)، وعمقه 13 قدما (3.9 أمتار).

وأشارت التقارير إلى أن الصور التي حصلت عليها أيضا مصادر استخبارية غربية، توضح أن طهران تريد تخزين صواريخ وأسلحة ثقيلة في النفق.

والتقط الصور شركة "Image Sat International "ISI التي تعنى بتقديم بمعلومات جغرافية، مستندة إلى صور فضائية، ومشيرة إلى أنها مؤرخة بـ5 أكتوبر الماضي.

وبعد أسبوعين من هذه الصور، تمكنت الشركة من جمع صور أخرى، تظهر وضع الإيرانيين لألواح معدنية لإخفاء مدخل النفق، فضلا عن رصد أكوام كبيرة من الأتربة في الطرف الآخر من النفق، مما يظهر استمرار عمليات الحفر.

وتعتقد مصادر الاستخبارات الغربية أن الصواريخ وغيرها من الأسلحة ستوضع في هذا النفق، مؤكدة أن عملية البناء في مراحلها النهائية، وقد يدخل النفق حيز الخدمة قريبا.

وتعرضت القاعدة لسلسلة ضربات جوية لم يتبناها أحد هذا العام، وذلك بعد الكشف عنها من خلال تقرير لشبكة "فوكس نيوز".

وتقول تقارير إعلامية إن النظام الإيراني يبني معبرا على الحدود بين سورية والعراق، الأمر الذي دفع مصادر غربية للإعراب عن قلقها من سهولة تنقل القوات والأسلحة الإيرانية بين حدود الدولتين.

وقالت صحيفتا "نيويورك تايمز" الأميركية "والتايمز" البريطانية إن إيران هرّبت سرا مئات الصواريخ القصيرة المدى إلى العراق، من أجل استخدامها في شن هجمات في حال تعرضها لضربة أميركية.

وعلى الجانب الآخر، اعتبر قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، الثلاثاء أن ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء العمل بتوطين مليون شخص قسريا في مدينتي تل أبيض ورأس العين أمر خطير جدا، يهدف إلى توطين غرباء في هذه المدن.

وحمل قائد قوات سورية الديمقراطية، في تغريدة على "تويتر" روسيا والولايات المتحدة مسؤولية منع تغيير ديمغرافية المناطق التي احتلتها تركيا في شمال شرق سورية، ودعا واشنطن وموسكو إلى تنفيذ التزاماتهما ووضع آلية لعودة السكان الأصليين.

كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الاثنين، أن بلاده بدأت العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين، وذلك في حديثه أمام وزراء الشؤون الاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أنه سيتم تقديم الدعم لإنشاء مناطق سكنية جديدة في الشمال السوري، قائلا: "بدأنا العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين". تلك المناطق التي شنت فيها تركيا سلسلة من عمليات دامية استهدفت المقاتلين الأكراد، وأدت إلى نزوح آلاف المدنيين، وسعت أنقرة إلى إعادة جزء كبير من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، والبالغ عددهم 3.6 مليون، إلى تلك المناطق بدلًا من قاطنيها النازحين.

كما أكد أردوغان أن بلاده لا تستطيع تحمل أعباء السوريين الموجودين على أراضيها والمقيمين بالقرب من الحدود التركية البالغ إجمالي عددهم 9 ملايين، مذكّرًا بأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم للاجئين السوريين سوى 3 مليارات يورو، بينما تجاوز ما أنفقته تركيا عليهم 40 مليار دولار، بحسب ما قاله.

وسيطرت تركيا والفصائل السورية الموالية لها إثر هجوم أطلقته في 9 تشرين الأول/أكتوبر واستمر أسابيع عدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومترًا بين مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة).

فيما علّقت أنقرة هجومها ضد المقاتلين الأكراد في 23 تشرين الأول/أكتوبر، بعد وساطة أميركية ثم اتفاق مع روسيا نص على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية وتسيير دوريات مشتركة فيها.

إلا أنه رغم تعليق الهجوم، تخوض القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ أسابيع، معارك مع قوات سورية الديمقراطية، وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، جنوب المنطقة التي سيطرت عليها.

كما تمكنت من السيطرة على بلدات وقرى أخرى، بحسب المرصد السوري، عبر سياسة القضم التدريجي لمناطق سيطرة المقاتلين الأكراد.

يذكر أن القوات التركية كانت بدأت تنفيذ عمليات نقل المواطنين ممن يرغبون بالانتقال إلى تل أبيض، حيث انطلقت سيارات الأسبوع الماضي، بعد تسجيل أسماء الراغبين في الانتقال، وتم نقلهم من جرابلس إلى الحدود مع تركيا ثم إلى تل أبيض بصحبة ممتلكاتهم وأغراضهم، بحجة أنهم يعودون إلى مناطقهم الأصلية عبر تركيا، وفق ما أفادت المصادر.

في المقابل، حذرت "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال وشرق سورية، من أن "تركيا تعمل على تقديم مشاريع راديكالية بهدف خلق الفوضى، وكذلك العمل على تغيير هوية المناطق الأصلية عبر ممارساتها في التغيير الديمغرافي"، منتقدة صمت الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن تركيا "تسعى إلى تغيير هوية المناطق التي سيطرت عليها بشتى الوسائل والعمل على توطين لاجئين ممن لديها الآن والبالغ عددهم أكثر من 3 ملايين لاجئ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في المنطقة".

يذكر أن أنقرة كررت مرارًا دعوتها الاتحاد الأوروبي إلى مساعدتها في استضافة أكثر من 3.5 مليون لاجئ. وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، قال أردوغان إن بلاده سترسل اللاجئين السوريين لديها، الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا، إذا صنفت الدول الأوروبية التوغل العسكري التركي في سورية على أنه احتلال.

وبموجب اتفاقية موقعة عام 2016، وعد الاتحاد الأوروبي أنقرة بستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) مقابل تشديد الإجراءات لمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها إلى أوروبا، لكن أردوغان قال إن ثلاثة مليارات يورو فقط وصلت حتى الآن.

بدورها، ردت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية على كلام أردوغان، الاثنين، بأن أصدرت بيانا نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، أكدت فيه أن "النظام التركي والمجموعات الإرهابية المرتبطة به يجري تغييرا ديموغرافيا يصنف على أنه تطهير عرقي"، بحسب البيان، وأضافت: "يجب أن تحاكم دولة "الاحتلال التركي" بتهمة جرائم الحرب في محاكم دولية".

 وقد يهمك أيضا :  

مواجهات ساخنة بين قوات الأمن اللبنانية والمتظاهرين بالقرب من مقر إقامة رئيس البرلمان

اتخاذ إجراءات أمنية احترازية مشددة في العراق واغتيال الناشطين لم يتوقف

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تشيّد نفقًا للصواريخ والأسلحة أسفل قاعدة في سورية وصور فضائية تكشفه إيران تشيّد نفقًا للصواريخ والأسلحة أسفل قاعدة في سورية وصور فضائية تكشفه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف

GMT 11:22 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سمو أمير الكويت والرئيس العراقي يعقدان جلسة مباحثات رسيمة

GMT 00:38 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 06:43 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

سحب منخفضة خلال النهارفي أنحاء المملكة المغربية

GMT 19:23 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

8 فوائد لقشر المانجو مذهلة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya