المعارضة الجزائرية تطرح 7 شروط ضرورية لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تونس _ المغرب اليوم حذّر قائد الجيش كل من يحاول "عرقلة مسار الاقراع والتشويش على الشعب"

المعارضة الجزائرية تطرح 7 شروط "ضرورية" لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة الجزائرية تطرح 7 شروط

مظاهرات طلاب الجامعات
الجزائر _ المغرب اليوم

بينما أكدت شخصيات من عالم السياسة والوسط القانوني والحقوقي في الجزائر أن انتخابات الرئاسة، المقررة نهاية العام، "لن تحقق الانتقال الديمقراطي المنشود"، خرج طلاب الجامعات، أمس الثلاثاء، في مظاهرات للمطالبة، مجددًا، بـ"تغيير جذري للنظام"، كما رفضوا "الانتخابات التي تنظمها العصابات"، وهاجموا المترشحين لها، الذين اشتغل غالبيتهم مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وأصدرت 20 شخصية، معظمهم يعارضون سياسات السلطة، بيانًا، أمس، تم توزيعه على نطاق واسع، تضمن 7 شروط، يرونها ضرورية قبل التوجه إلى الانتخاب المرتقب في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتعلق الأمر، حسب الوثيقة، بـ"الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي برحيل رموز النظام، والقضاء على منظومة الفساد بكل أشكاله"، و"إطلاق سراح معتقلي الرأي فورًا، ومن دون شروط، من الشباب وطلاب الجامعات ونشطاء الحراك"، علاوة على "احترام حق التظاهر السلمي المكفول دستوريًا، وعدم تقييد حرية العمل السياسي"، و"الكف عن تقييد حرية التعبير، لا سيما في المجال السمعي البصري العمومي والخاص"، و"رفع التضييق على المسيرات الشعبية السلمية، وفك الحصار عن العاصمة"، و"إيقاف المتابعات والاعتقالات غير القانونية ضد الناشطين السياسيين"، و"دعوة كل الأطراف المؤمنة بهذه المطالب إلى طاولة الحوار الجاد والمسؤول".

وظهرت على الوثيقة أسماء رئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور، ووزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي، ووزير الإعلام الناطق باسم الحكومة سابقًا عبد العزيز رحابي، إضافة إلى وزير التعليم السابق علي بن محمد، وشيخ الحقوقيين، التسعيني، المحامي علي يحيى عبد النور، ومحامي المعتقلين السياسيين عبد الغني بادي، علاوة على أساتذة بالجامعة عرفوا بانخراطهم في الحراك الجاري منذ ثمانية أشهر.

ومما جاء في البيان أن السلطة "لم تجد من سبيل للخروج من أزمتها المزمنة إلا محاولة المرور بالقوة نحو الانتخابات عن طريق التضليل باسم الشرعية الدستورية في فرض قبضتها الحديدية، وتأكيد وصايتها الأبدية على الشعب، من خلال تشكيل لجنة صورية للحوار لتمرير خريطة طريقها دون حوار حقيقيّ، والنتيجة هي تشكيل سلطة وطنية مستقلة للانتخابات، دون توافق مسبق مع الفاعلين السياسيين ونخب المجتمع، حيث ضاعت الاستقلالية تحت وطأة التعيين العلني المفضوح لأعضائها، وكان من الأصوب أن يُسند أمر استدعاء الهيئة الناخبة لهذه السلطة، لو كانت فعلًا توافقية مستقلة".

وقال أصحاب الوثيقة أيضًا: "ليس من مسؤولية الحراك الشعبي أن يعطي حلولًا سياسية جاهزة للانتقال من عهد طال أمده، إلى عهد تعسرت ولادته، بل يتمثل دوره الأساسي في تغيير موازين القوى ميدانيًا، لتمكين نخب المجتمع، من أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات وشخصيات، من تقديم تصور شامل عن منظومة حكم جديدة، تقوم على احترام سيادة الشعب في اختيار ممثليه لتسيير شؤون الدولة والمجتمع".

وفي سياق حركة الاحتجاج التي تعيشها البلاد منذ 22 فبراير (شباط) الماضي، نظم طلاب الجامعة، أمس، للأسبوع الـ34، مظاهرات بالعاصمة وبالمدن الكبرى، طالبوا فيها بالإفراج عن زملاء لهم اعتقلتهم قوات الأمن الأسبوع الماضي، وجرى اتهامهم بـ"المس بالنظام العام". لكن وعلى خلاف الأسبوع الـ33، لم تتصد قوات الأمن للاحتجاجات. غير أنها أحاطتها بشكل صارم لمنعها من الوصول إلى المقرات والمباني الرسمية.

من جهته، حذر قائد الجيش، أمس، أثناء وجوده بمقر قيادة القوات البحرية بالعاصمة "كل من يحاول أن يضع العراقيل أمام المسار الانتخابي المصيري، ويحاول يائسًا أن يشوش على وعي الشعب الجزائري، واندفاعه بقوة وإصرار على المشاركة المكثفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وقال مراقبون إن تصريحات قايد صالح بمثابة رد على موقف "الشخصيات الـ20" من الانتخابات، وذلك بالإصرار على تنظيمها في التاريخ الذي حدده هو.

وأكد الجنرال صالح أن "الشعب يرى، وهو على حق، بأن خلاص الوطن يكون عن طريق أبنائه المخلصين والأوفياء، بحيث لا يسمح لهذه الأقلية عديمة الوطنية أن تمتطي صهوة الكذب والتغليط، وتعمل على تمويه الحق بالباطل، معتقدة أن ذلك سيسمح لها مرة أخرى بمخادعة الجميع، وهي لا تدري أنها تخادع نفسها فقط. هذه العصابة التي سلط عليها الشعب الجزائري الواعي والمخلص أقسى عقوبة من خلال عزلها ونبذها". ويفهم من كلامه عن "الأقلية" أن المعنيين هم نشطاء الحراك، الذين يعارضون مسعى الانتخابات، بحجة أنها "ستفرز رئيسًا على مقاس الجيش".

وقد يهمك أيضاً :

حذف أرشيف عبدالعزيزبوتفليقة من موقع رئاسه الجمهورية الجزائرية

إجراءات جديدة تحضيرا للإنتخابات الرئاسية فى الجزائر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الجزائرية تطرح 7 شروط ضرورية لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة المعارضة الجزائرية تطرح 7 شروط ضرورية لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya