نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عَرَضَ بيني غانتس طرح أيّ اتفاق على استفتاء شعبي في تل أبيب

نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

رئيس الحكومة الفلسطينية نبيل أبوردينة
غزة - المغرب اليوم

أعلن رئيس «كحول لفان» (أزرق أبيض)، بيني غانتس، الجمعة، أن حزبه المعروف باسم «حزب الجنرالات» سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين تحافظ فيه إسرائيل على «قدراتها الأمنية»، وأن هذا الاتفاق سيطرح على استفتاء شعبي عام يحسم فيه الجمهور الإسرائيلي موقفه منه.

وتحدّث غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، وسئل عن سبب غياب موضوع السلام مع الفلسطينيين عن الحوار والنقاش السياسي عشية الانتخابات المقررة بعد شهرين، فحاول التهرب من إعطاء إجابات قاطعة حول جوهر الاتفاق الذي سيسعى إليه وتفاصيله. ورفض إعطاء تصور دقيق حول مسائل الحدود أو حول مستقبل المستوطنات في المناطق المحتلة من الضفة الغربية. ووافق على القول: «سندخل إلى العملية السلمية عندما يكون هناك شريك فلسطيني، ونتعهد أن لا يتضرر أحد من سياسة حكومتنا وقراراتها. وكل تسوية سنتوصل إليها، ستُعرض على الشعب الإسرائيلي ليحسم أمرها».

وأشار غانتس إلى أنه إذا حصل على تفويض بتشكيل الحكومة، فسيدعو منافسيه الرئيسيين في حزبي «الليكود» و«يسرائيل بيتينو» (حزب اليهود الروس بزعامة أفيغدور ليبرمان) للانضمام إلى الحكومة. لكنه أكد، مرة أخرى، أنه لن يجلس مع رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، في الحكومة ذاتها، بسبب تورط الأخير في قضايا الفساد، ولن يعرض على أحزاب التطرف من اليمين واليسار الانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك الأحزاب العربية. وتابع: «سنحاول جاهدين عدم استبعاد أي شخص. نحن ضد المتطرفين فقط».

إقرأ أيضــــا: 

 ضجَّة في إسرائيل بعد إدانة ضابط كبير بـ"فضائح أخلاقية"

يذكر أن الأحزاب الإسرائيلية بغالبيتها لا تتطرق بمبادرة منها إلى عملية السلام في المعركة الانتخابية، إنما تتحدث عندما تدفعها الصحافة إلى ذلك. ومن يتحدثون من قادة هذه الأحزاب يتناولون قضايا تتعلق بنتائج الصراع، مثل اليمين المتطرف الذي يدعو إلى ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل واليسار الراديكالي الذي يطالب بعدم إضاعة الفرصة السانحة لإقامة سلام مع الأمتين العربية والإسلامية، وفقاً للمبادرة العربية للسلام.

وأما حزب الجنرالات، الذي لا يزال يعتبر المنافس الرئيسي لنتنياهو، فإنه يتهرب من الدخول في تفاصيل مستلزمات عملية السلام. ومع أنه يقول إنه ينتظر أن يكون هناك «شريك فلسطيني لعملية السلام»، فإن معلومات مؤكدة تشير إلى تبادل رسائل خفية بين عناصر مهمة في هذا الحزب والسلطة الفلسطينية. وفي الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن غانتس لن يتمكن من إسقاط نتنياهو إلا إذا رفع مستوى الهجوم عليه وتمكن من سحب كميات كبيرة من قاعدته الانتخابية اليمينية، يحاول غانتس الظهور «أشد قوة وبأساً من نتنياهو في مواجهة الفلسطينيين». ومن هذا المنطلق، هاجم غانتس نتنياهو على «ضعفه في مواجهة حركة حماس» وحمّله مسؤولية «الوضع الأمني غير المستقر في المناطق المحيطة بقطاع غزة». وقال: «حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو ليست قوية بما فيه الكفاية في مواجهة الأعداء» و«هي شاطرة بالكلام وهزيلة بالأفعال».

وقال غانتس، في الحديث مع الإذاعة الإسرائيلية: «من غير المعقول أن يُملي يحيى السنوار زعيم حماس في غزة، جدول أعمال البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع القطاع. لا يتعيّن علينا أن نسأل أنفسنا، إذا كان هذا صاروخاً أو بالوناً أو إرهابياً تسلل من نفق. يجب أن نرد بحزم صارم. من يطلق طائرة ورقية، عليه أن يتلقى منا صاروخاً، هكذا بكل بساطة». وهدد غانتس «حماس» بـ«حملة واسعة، إذا استمرت في التصعيد».

وصرح وزير الإعلام ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، مساء الخميس، بأن القيادة الفلسطينية مستعدة للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل وفق شروط معينة. وقال: «منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أي مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني - إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967. وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة». وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأميركية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات.

قد يهمك ايضًا:

رئيس المجلس العسكري السوداني يُفاجئ "الحرية والتغيير" بتصريح غريب

أبناء قطاع غزة ينقلبون على حركة حماس الفلسطينية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya