الأمن العراقي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد عبد المهدي أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها ضمان الحريات

الأمن العراقي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن العراقي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي،
بغداد - المغرب اليوم

بعد دعوات بالنزول إلى الشوارع مجددا، الجمعة، استجاب متظاهرون عراقيون مبكرًا وبدأوا تحركًا احتجاجيًا "صباحيًا" في ساحة التحرير وسط بغداد، فيما أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين من الساحة.


واستؤنفت مساء الخميس في العراق التظاهرات المناهضة للفساد والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، قبيل احتجاجات مرتقبة يقودها أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.


وليل الخميس، استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة عند مدخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، التي تضم عدة مقار رسمية ودبلوماسية، حسبما أفاد شهود. 

وسمعت أصوات عالية يرجح أنها لإطلاق لقنابل مسيلة للدموع في وسط بغداد، حيث يكمل متظاهرون موجة احتجاجات بدأت مطلع شهر أكتوبر الجاري.

 
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، استبق تظاهرات الجمعة بخطاب للشعب العراقي، أشار فيه إلى أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها ضمان الحريات والأمن والاستقرار، وتوفير أفضل الخدمات وفرص العمل للمواطنين، وتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد.
 

وأوضح عبد المهدي أنه سيتم إجراء تعديلات وزارية بعيدة عن المحاصصة، إلى جانب العمل على منع وجود أي سلاح خارج إطار الدولة.


وشدد رئيس الحكومة على رفض وجود أي قوات أجنبية دون موافقة السلطات العراقية، مضيفا أنه يجري العمل لعقد مؤتمر إقليمي لإبعاد العراق عن الصراعات بالمنطقة، فضلا عن تشريع لا يسمح للمجموعات المسلحة بتشكيل أحزاب.


وقال عبد المهدي في خطابه: "ندعم تشكيل مجلس القضاء الأعلى لملاحقة الفاسدين، وتقليص رواتب المسؤولين العراقيين إلى النصف".


وفيما يتعلق بالدعوات للتظاهر، أشار عبد المهدي إلى أن "التظاهر حق شرعي للعراقيين"، مؤكدا على ضرورة أن تكون التظاهرات "مرخصة من قبل الدولة لحمايتها".


ودعا عبد المهدي المتظاهرين للتعبير عن آرائهم بطريقة سلمية، مشيرا إلى أن استقالة الحكومة من دون بديل دستوري يعني ترك البلد للفوضى.

قد يهمك ايضا:

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن العراقي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير الأمن العراقي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya