محمد أشتية يبحث في القاهرة سُبل الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن مصر تبذل جهدًا كبيرًا لدعم فلسطين وتحقيق المصالحة

محمد أشتية يبحث في القاهرة سُبل الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد أشتية يبحث في القاهرة سُبل الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي

رئيس وزراء فلسطين محمد أشتية
القاهرة - المغرب اليوم

أكد رئيس وزراء فلسطين محمد أشتية، أن مصر تبذل جهدًا كبيرًا لدعم الاقتصاد الفلسطيني، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإنهاء فصل الانشقاق والانقسام. وأضاف أشتية خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري مصطفي مدبولي، عقب مباحثاتهما الثنائية، أمس، في القاهرة، أن «مصر فتحت لنا أبواب التعاون في مجالات التعليم والصحة والزراعة واستقبال البضائع المصرية. وحصلنا على كل الدعم بما يمكن اقتصادنا الوطني الفلسطيني من النهوض».

ونوه أشتية إلى أن «مصر لديها الكثير مما تقدمه للشعب الفلسطيني، ونحن في حاجة إلى نتعلم من التجربة المصرية في مجالات الزراعة والتجارة والاستثمار، وفي المدن الجديدة والإسكان الشعبي، وغيرها».

ووصف أشتية زيارته الحالية لمصر، حيث يرافقه وفد كبير يضم عشرة وزراء، بالناجحة قائلًا: «وجدنا في مصر هذا البلد الذي يحب فلسطين بشكل كبير، كل التعاون من قبل الوزراء المصريين لأشقائهم الوزراء الفلسطينيين».

من جانبه، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إنه تم عقد اللقاءات بين الجانبين المصري والفلسطيني لمناقشة الكثير من الموضوعات والقضايا المشتركة بين البلدين، على المستويات السياسية والاقتصادية، وبخاصة حركة التجارة بين مصر وفلسطين، وموضوعات الترابط والتكامل في الكثير من المجالات، كالطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والصحة، وغيرها.

وأضاف مدبولي، أنه «تم التوافق على الكثير من الملفات التي سيتم تفعيلها في أقرب فرصة»، مشيرًا إلى أن كل وزير من الجانبين المصري والفلسطيني لديه تكليف خاص بالموضوعات والتعاون فيما بينهما، وأنه ستتم متابعتها بصورة شخصية من قبل رئيسي وزراء البلدين.

وشهدت القاهرة أمس لقاءات بين الحكومة المصرية والفلسطينية في إطار زيارة أشتية للقاهرة، الذي أكد أنها تناولت «إمكانيات تسهيل حياة أبناء قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية من عناية صحية وكهرباء وسهولة الحركة».

وأوضح أشتية، خلال لقاء مع الجالية الفلسطينية بالقاهرة، «أن المعاناة التي يعانيها أهل غزة غير مسبوقة، 95 في المائة من المياه غير صالحة للشرب، ونسبة البطالة وصلت إلى 55 في المائة والفقر إلى 72 في المائة، والكهرباء متوفرة لنحو 8 ساعات فقط في اليوم».

وأَضاف خلال لقائه أعضاء مجالس إدارة المؤسسات الفلسطينية العاملة بالقاهرة، وعددًا من أبناء الجالية في مصر، في مقر سفارة دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية «أن المعاناة التي يعانيها أهلنا في قطاع غزة غير مسبوقة، 95 في المائة من المياه غير صالحة للشرب، ونسبة البطالة وصلت إلى 55 في المائة والفقر إلى 72 في المائة، والكهرباء متوافرة لنحو 8 ساعات فقط في اليوم».

وتابع: «سنبقى أوفياء لأبناء شعبنا أينما تواجدوا، والرئيس محمود عباس حريص على اكتمال المشهد الفلسطيني، وأساس هذا المشهد المصالحة الوطنية»، مجددًا التأكيد على أهمية دعوة الرئيس إلى انتخابات عامة «كمخرج لتوحيد شعبنا وإعادة الإشعاع الديمقراطي له».

وتلعب مصر دورًا مهمًا في المصالحة الفلسطينية، وتحظى بدور أهم فيما يخص الأوضاع في قطاع غزة. ويوجد تواصل بين مصر و«حماس» حول كثير من القضايا الاقتصادية والإنسانية والأمنية في القطاع.

وقال أشتية «نحن هنا لأن مصر عزيزة علينا، وهذه الزيارة الأولى من نوعها بهذا الزخم الرسمي، ونشكر الحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وصلنا إلى اتفاقيات كثيرة، ونحرص على فتح آفاق جديدة مع أشقائنا المصريين». وأضاف: «نريد أن تدخل بضائعنا إلى مصر ونريد لبضائع مصر أن تتواجد في أسواقنا»، مستعرضًا استراتيجية الحكومة القائمة على الانفكاك التدريجي عن الاحتلال، والاعتماد على الذات من خلال تعزيز المنتج الوطني، والتوجه نحو العمق العربي، وفتح أسواق الدول العربية.

وفي سياق الزيارة، أجرى وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، مباحثات مع المسؤولين المصريين في مجالات الاستثمار والصناعة والتجارة لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ودعم رؤية الحكومة الفلسطينية في الانفكاك التدريجي عن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي. وبحث الجانبان إمكانيات إبرام اتفاقيات للاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة من أجل تسهيل التجارة وزيادتها وتطويرها بين البلدين، واتفاقية لإنشاء وتطوير المناطق الصناعية والمناطق التكنولوجية الصناعية.

وبحث وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر، مع نظيره المصري عمرو طلعت، سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وبخاصة تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفي مجال قطاع البريد. وتناول اللقاء آليات تنفيذ دعم إسكان المقدسيين الذي تم طلبه خلال الاجتماع السابق للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاتصالات العرب، ويتم دعم الإسكان من قبل مشتركي شركات الاتصالات الخلوية والأرضية وتحويل هذه الأموال، من خلال البنك الإسلامي للتنمية.

كما بحث وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني محمد زيارة، مع وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، التعاون المشترك في قطاعات الإسكان والطرق وإعادة إعمار غزة ومحطات تحلية المياه.

واجتمع وزير الزراعة رياض عطاري مع وزير الزراعة المصري الدكتور عز الدين أبو ستيت. وتم بحث التعاون في مختلف المجالات الزراعية، وركز الاجتماع على تعزيز التبادل التجاري الزراعي بما يشمل المنتجات الزراعية، ومدخلات الإنتاج الزراعي لتعزيز انسياب السلع ما بين البلدين، ومنها استيراد الأسمدة والمخصبات الزراعية واللقاحات البيطرية من مصر لدولة فلسطين.

وفى مجال التعليم، اتفق وزير التعليم العالي الفلسطيني محمود أبو مويس، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبد الغفار، على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين من 20 إلى 30 منحة، وتخصيص 10 منها في مجال الزراعة لطلبة غزة.

ووصل أشتية على رأس وفد وزاري إلى مصر بهدف بحث التعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية في إطار خطة فلسطينية للانفكاك التدريجي عن إسرائيل. ومصر هي ثالث محطة عربية بعد الأردن والعراق يزورها أشتية برفقة طاقم وزاري خلال ثلاثة أشهر بهدف بحث دعم الاقتصاد الفلسطيني.

قد يهمك ايضا:

الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يبحث في القاهرة سُبل الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي محمد أشتية يبحث في القاهرة سُبل الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya