موسكو تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقتل ستة عناصر مِن القوّات الحكومية في تفجير عبوة ناسفة

موسكو تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

قوات خاصة روسية
دمشق - نورا خوام

أكد قادة كبار في المعارضة السورية على أن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب الجيش السوري الذي يسعى جاهدا إلى تحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين في شمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.

وأضاف قادة كبار في المعارضة السورية أنه رغم تمركز ضباط وجنود روس خلف خطوط المواجهة حيث يديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات فإن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية إلى ساحة المعركة في الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل/ نيسان.

ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية للسيطرة على منطقة الحميمات الاستراتيجية في شمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.

اقرا ايضا :

اشتباكات بين تنظيمين معارضين في ريف حلب تسفر عن مقتل 30 شخصاً

ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية، ولم تسفر العمليات المدعومة من روسيا في محافظة إدلب وحولها على مدى أكثر من شهرين عن شيء يذكر لروسيا وحليفها الرئيس بشار الأسد، وهذه حالة نادرة لحملة عسكرية لم تحسم لصالح روسيا منذ تدخلها في سورية عام 2015.

وقال قائد جماعة رئيسية لمقاتلي المعارضة إن نشر موسكو لأعداد لم يكشف عنها من القوات البرية إنما جاء بعدما لم تتمكن قوات خاصة سورية يطلق عليها (قوات النمر) وميليشيات متحالفة معها من تحقيق أي مكاسب ميدانية كبيرة.

وقال جميل الصالح قائد جماعة جيش العزة "وجد النظام أنه في مأزق فاضطر أن يطلب من القوات الروسية أن تكون في الميدان".

وكرر الصالح ما سبق وأن ذكرته المعارضة من أن القوات الروسية والقوات المتحالفة معها، والتي حققت النصر في أي معركة رئيسية مع المعارضة منذ تدخلت موسكو في سورية، أساءت تقدير قوة مقاتلي المعارضة وروحها المعنوية.

وقال مقاتلون من المعارضة إن إمدادات أسلحة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات من تركيا كبدت الروس وحلفاءهم خسائر فادحة بل وصدت هجمات برية.

وخلف الهجوم بقيادة روسيا دمارا بعشرات القرى والبلدات كما أجبر أكثر من 300 ألف مدني على الفرار لأماكن آمنة أكثر قربا من الحدود التركية، وفقا للأمم المتحدة.

وقال مسؤول آخر في المعارضة إن قوات مدعومة من إيران تدخل المعركة الآن بعدما امتنعت في السابق عن الانضمام إلى الهجوم الذي تقوده روسيا.

وقال محمد رشيد المتحدث باسم جيش النصر وهو جماعة معارضة تدعمها تركيا "الإيرانيون استقدموا تعزيزات وهم يحاربون الآن في بعض الجبهات".

مقتل عناصر من القوات الحكومية السورية
قتل ستة عناصر من القوات الحكومية السورية، الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا، جنوب سورية.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن «إرهابيين استهدفوا صباح اليوم سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء».

وأوضح عبدالرحمن أن «مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد القوات الحكومية السورية ».
واستعاد الجيش السوري صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا، إثر عملية عسكرية ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة فيها، وعملية إجلاء لآلاف من رافضي التسويات، ولم ينتشر عناصر الجيش السوري في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية، إلا أن المؤسسات الحكومية عادت للعمل فيها.

وتشهد منطقة درعا حالة من الفوضى الأمنية، تخللتها اعتقالات طالت مئات المواطنين، بينهم من وافقوا على اتفاقات التسوية مع القوات الحكومية السورية  التي ساقت أيضاً كثيرين إلى التجنيد الإجباري، وأثار ذلك حالة من الغضب لدى السكان، وخصوصا الفصائل التي كانت وافقت على التسويات.

وشهدت المحافظة قبل أشهر مظاهرات محدودة ضد ممارسات القوات الحكومية السورية، كما احتج سكان في مارس/ آذار الماضي على رفع تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مدينة درعا، في المكان نفسه الذي كان فيه تمثال آخر له أزاله متظاهرون في عام 2011، تزامناً مع انطلاق حركة احتجاجات سلمية آنذاك ضد النظام السوري.

انطلق شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» منتصف مارس/ آذار 2011، من درعا التي اعتبرت مهد انتفاضة شعبية تحولت لاحقا إلى نزاع دامٍ، تسبب في مقتل أكثر من 370 ألف شخص.

قد يهمك ايضا :

سماع دوي انفجارات في محافظة إدلب واستمرار عمليات القصف واستهداف المتطرفين

بشار الأسد يؤكّد أن أولويته هي استعادة إدلب ويتوعد بـ"تصفية الخوذ البيضاء"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب موسكو تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya